تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مامعنى قول النحاة منصوب لشبه المفعول به]

ـ[موسى 125]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 02:03 ص]ـ

السلام عليكم

يقول النحاة بنصب كلمة (الوجه) في جملة (جاء الرجل الجميل الوجه) لشبه المفعول به، فما معنى (شبه المفعول به هنا)؟

السؤال الثاني: في جواز جر كلمة (الوجه) على الإضافة، فهل نفهم هنا أنه وجه من وجوه دخول (ال) على المضاف وهو (الجميل)؟

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 02:26 ص]ـ

يقال شبيه بالمفعول به؛ لأن فعل الصفة المشبهة قاصر - أي لازم - فلا يقدر على نصب المفعول به.

ولا بأس من دخول أل على المضاف إن كانت الإضافة لفظية، كما مثل لها ابن مالك في ألفيته بـ (الجعد الشعرِ، الضارب رأس الجاني).

والله أعلم،،

ـ[موسى 125]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 09:22 م]ـ

شكرًا للأخ (ابن بريد) على الإجابة، ولكن طالما أن الفعل لازم فلماذا نقول بالنصب؟

ـ[مفلح القحطاني]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 03:49 ص]ـ

أما من حيث المعنى فهو - بلا شك - تمييز، وأما من حيث الصنعة الإعرابية فالبصريون يمنعون ورود التمييز معرفة، وذهب الكوفيون إلى جواز تعريفه، ويعضدهم السماع، وأنا أميل إلى أن يكون تمييزا، حتى نسلم من التكلف، وذلك أن الفعل لازم، ولأن المعنى يمنع أن يكون (الوجه) في التركيب المذكور في حكم المفعول به، حتى ولو قيل: إن ذلك مجرد اصطلاح، ولو كان التركيب: جاء الرجل الجميل وجها، لحكمنا بنصبه على التمييز، إذن فهذا مثله، وواقع اللغة لا يأباه، والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير