تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال مستعجل، أيهما أصح؟]

ـ[طالب العلا]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 06:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو منكم مساعدتي في تصحيح التالي مع الشرح المبسط ..

إنّما الدّنْيا مَتاعٌ، بُلغة ٌ، **** كَيفَما زَجّيْتَ في الدّنيا زَجَتْ

عندنا نعرب (بُلغة)، كيف تعرب ولماذا؟

أنا محتار بين إعرابها كصفة، وبين إعرابها كخبر ثانٍ ..

أيهما أصح؟

وجزاكم الله كل خير ..

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 01:13 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم/

لك في "بلغة" أن تعربها بدلا لصحة وقوعه موقع البدل منه"متاع"

ولك أن تعربها خبرا ثانيا.

ولك أن تعربها خبرا لمبتدإ محذوف، دلّ عليه ما قبله، تقديره: إنما الدنيا بلغة.

وبالله التوفيق.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 02:04 م]ـ

أنا محتار بين إعرابها كصفة، وبين إعرابها كخبر ثانٍ ..

أيهما أصح؟

وجزاكم الله كل خير ..

هلاّ أعربت هذه الكاف أخي؟!

ـ[عين الضاد]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 02:47 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم/

لك في "بلغة" أن تعربها بدلا لصحة وقوعه موقع البدل منه"متاع"

ولك أن تعربها خبرا ثانيا.

ولك أن تعربها خبرا لمبتدإ محذوف، دلّ عليه ما قبله، تقديره: إنما الدنيا بلغة.

وبالله التوفيق.

وأنا معك فيما قلت أستاذي، ولكن لتسمح لتلميذتكم بسؤال أستفيد وأتعلم من إجابتكم عنه.

هل " بلغة " هي معنى " متاع " وهي المقصود بالحكم، كما لو قلنا " جاء الفاروق عمر "؟

وسؤال آخر، ألا يجوز أن يكون معطوف بحرف عاطف محذوف أي بلغة ومتاع؟

بورك فيك أستاذي ونفع بك.

ـ[منصور الحمري]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 03:32 م]ـ

أرى أنها خبر ثان.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 05:23 م]ـ

وأنا معك فيما قلت أستاذي، ولكن لتسمح لتلميذتكم بسؤال أستفيد وأتعلم من إجابتكم عنه.

هل " بلغة " هي معنى " متاع " وهي المقصود بالحكم، كما لو قلنا " جاء الفاروق عمر "؟

وسؤال آخر، ألا يجوز أن يكون معطوف بحرف عاطف محذوف أي بلغة ومتاع؟

بورك فيك أستاذي ونفع بك.

وبارك المولى فيك ونفع بعلمك القارئين.

أختي الكريمة، لا يخفى عليك أن البدل أنواع، منه البدل المطابق، وهو المساوي لمتبوعه في المعنى نحو: جاء عمر الفاروق.

ولا يظهر أن المثال المعطى "إنما الدنيا متاع بلغة" من هذا القبيل.

فيحتمل أن يكون من قبيل بدل الاشتمال، لوجود نوع ملابسة بين التابع والمتبوع، إذ كل ما يتبلغ به العبد في هذه الدنيا هو من متاعها. كما لوقلنا: إنما الدنيا متاع زينة، فكل ما يتزين به الإنسان في دنياه هو من المتاع فيها.

وعليه فالرابط بين البدل والمبدل منه في هذا المثال محذوف، تقديره: بلغة فيه، كقوله تعالى: {قتل أصحاب الأخدود النار} أي: فيه؛ في الأخدود.

ويحتمل أن يكون البدل هنا من قبيل الإضراب، أي أن المتكلم أخبر أولا أنّ: الدنيا متاع، ثم بدا له أن يخبر بشيء آخر فقال: بلغة. فكل من التابع والمتبوع هنا مقصود بالحكم قصدا صحيحا. ولا حاجة هنا إلى ضمير رابط.

وأما قولك: ألا يجوز أن يكون معطوف بحرف عاطف محذوف أي بلغة ومتاع؟ فالجواب: بلى يجوز في النثر عند ابن مالك وجماعة، وقال الجمهور: لا يحذف حرف العطف إلا في الشعر. قال ابن هشام في المغني:

حذف حرف العطف:

بابه الشعر كقول الحطيئة:

إن امرأ رهطه بالشام منزله ... برمل يبرين جارا شد ما اغتربا

أي ومنزله برمل يبرين كذا قالوا ولك أن تقول الجملة الثانية صفة ثانية لا معطوفة وحكى أبو زيد أكلت خبزا لحما تمرا فقيل على حذف الواو وقيل على بدل الإضراب.

وبالله التوفيق.

ـ[عين الضاد]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 05:32 م]ـ

وبارك المولى فيك ونفع بعلمك القارئين.

أختي الكريمة، لا يخفى عليك أن البدل أنواع، منه البدل المطابق، وهو المساوي لمتبوعه في المعنى نحو: جاء عمر الفاروق.

ولا يظهر أن المثال المعطى "إنما الدنيا متاع بلغة" من هذا القبيل.

فيحتمل أن يكون من قبيل بدل الاشتمال، لوجود نوع ملابسة بين التابع والمتبوع، إذ كل ما يتبلغ به العبد في هذه الدنيا هو من متاعها. كما لوقلنا: إنما الدنيا متاع زينة، فكل ما يتزين به الإنسان في دنياه هو من المتاع فيها.

وعليه فالرابط بين البدل والمبدل منه في هذا المثال محذوف، تقديره: بلغة فيه، كقوله تعالى: {قتل أصحاب الأخدود النار} أي: فيه؛ في الأخدود.

ويحتمل أن يكون البدل هنا من قبيل الإضراب، أي أن المتكلم أخبر أولا أنّ: الدنيا متاع، ثم بدا له أن يخبر بشيء آخر فقال: بلغة. فكل من التابع والمتبوع هنا مقصودا بالحكم قصدا صحيحا. ولا حاجة هنا إلى ضمير رابط.

وأما قولك: ألا يجوز أن يكون معطوف بحرف عاطف محذوف أي بلغة ومتاع؟ فالجواب: بلى يجوز في النثر عند ابن مالك وجماعة، وقال الجمهور: لا يحذف حرف العطف إلا في الشعر. قال ابن هشام في المغني:

حذف حرف العطف:

بابه الشعر كقول الحطيئة:

إن امرأ رهطه بالشام منزله ... برمل يبرين جارا شد ما اغتربا

أي ومنزله برمل يبرين كذا قالوا ولك أن تقول الجملة الثانية صفة ثانية لا معطوفة وحكى أبو زيد أكلت خبزا لحما تمرا فقيل على حذف الواو وقيل على بدل الإضراب.

وبالله التوفيق.

بارك الله فيك أستاذي ونفع بك بما تقدم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير