تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إشكال في إعراب قوله تعالى (أموات غير أحياء)]

ـ[لحن القوافي]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 12:57 ص]ـ

:::

أسعد الله أوقاتكم بالمسرات

لديّ استفسار بسيط حبذا لو قام العلماء الأفاضل بالإجابة عليه بشيء من التفصيل

قال تعالى: (أمواتٌ غيرُ أحياءً وما يشعرون أيان يبعثون) سورة النحل آية 21

هل تعرب أموات: خبر لمبتدأ محذوف، أم خبر "إن" المحذوفة واسمها

أم بدل من الآية قبلها (والذين يدعون من دونِ الله لا يخلقُون شيئاً وهم يخلقون)؟

غير: آداة استثناء يجوز فيها وجهان: الرفع على الإتباع أو النصب على الاستثناء.

أحياء: مضاف إليه مجرور بالفتح.

أظن أن الصواب جانبني بعض الشيء ولكن الأمر أُشكِل عليّ.

فهلا أفدتموني بشيء من التفصيل والتوضيح؟!

مع فائق الشكر والتقدير،،

http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/46/heart%20(116).gif

ـ[المستعين بربه]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 06:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته.

الصواب في إعراب أموات أنّهاخبر لمبتدأمحذوف.

أمّا غير فهي صفة لأموات. ولاتعرب أداةاستثناء إلا عندما تكون في أحدأساليب الاستثناء.

ومثالها في جوازالنصب على الاستثناءأوالرفع على الاتباع أن يقال: ماحضرالمجاهدون

غيرُ َخالد. فغيير يجوزنصبها على الاستثناءورفعهاعلى البدلية من [المجاهدون]

ـ[السلفي1]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 06:46 م]ـ

:::

أسعد الله أوقاتكم بالمسرات

لديّ استفسار بسيط حبذا لو قام العلماء الأفاضل بالإجابة عليه بشيء من التفصيل

قال تعالى: (أمواتٌ غيرُ أحياءٍ وما يشعرون أيان يبعثون) سورة النحل آية 21

هل تعرب أموات: خبر لمبتدأ محذوف، أم خبر "إن" المحذوفة واسمها

أم بدل من الآية قبلها (والذين يدعون من دونِ الله لا يخلقُون شيئاً وهم يخلقون)؟

غير: آداة استثناء يجوز فيها وجهان: الرفع على الإتباع أو النصب على الاستثناء.

أحياء: مضاف إليه مجرور بالفتح.

أظن أن الصواب جانبني بعض الشيء ولكن الأمر أُشكِل عليّ.

فهلا أفدتموني بشيء من التفصيل والتوضيح؟!

مع فائق الشكر والتقدير،،

http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/46/heart%20(116).gif

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أختي الكريمة , وبارك فيك الله تعالى.

قال تعالى:

" وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ

أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ "

أمواتٌ خبر , ولكن اختلفوا في المبتدإ على أقوال ثلاثة:

الأول: المبتدأ هو الذين , وتكون أموات خبرًا أول.

الثاني: المبتدأ هو " هم " في قوله تعالى " وهم يخلقون " , وتكون خبرًا ثان.

الثالث: المبتدأ هو ضمير مضمر تقديره " هم " على الاستئناف ,

والمعنى " وهم أمواتٌ ... " , وتكون أموات خبرًا أول.

وهم في هذا التقدير في مرجعه قولان:

أولهما: المشركون الذين يعبدون الأصنام " كفار قريش ".

وثانيهما: الأصنام والأوثان والآلهة المعبودة من دون الله تعالى.

أما:

"غير" ففيها نفس الأقوال السابقة:

خبر ثان للذين , خبر ثالث لـ " هم " في قوله " وهم يخلقون " , خبر ثان

لـ " هم " المقدرة.

أما:

" أحياءٍ ": مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة , وغير مضاف.

و " غير أحياء " توكيد للأموات , قاله الأخفش وأبو البقاء وغيرهما.

والعلم لله تعالى.

تنبيهان:

الأول: تحية المسلمين هي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الثاني: عند نقل الآية تنقل بالرسم المصحفي.

وفقك الله تعالى أختي الكريمة.

ـ[لحن القوافي]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 11:59 م]ـ

شكراً للتوضيح ..

وجزاكما الله خير الجزاء ..

يبدو أن ما أحدث اللبس عليّ هو التشكيل الخاطئ

لـ (أحياء) وأوقعني في حيرة كبيرة ..

جعل الله ماقدمتما في موازين حسناتكم ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير