تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أجيبوني بارك الله فيكم ورزقكم فسيح االجنان]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 06:30 م]ـ

السلام عليكم:

هناك خلاف بين النحاة في العطف على اسم (إن) قبل استكمال الخبر, فمنعه البصريون, وأجازه غيرهم, قال الأزهري في التصريح:

موضع الخلاف حيث يتعين كون الخبر للاسمين جميعا, نحو: إنك وزيد ذاهبان, أي إن الخبر (ذاهبان) يكون خبراً للكاف وللمبتدأ (زيد) فهذا لا يجوز عنده.

أما إذا تعين الخبر أن يكون لأحدهما, نحو: إن زيد وعمرو في الدار, فجائز باتفاق ...

أرجو منكم إخوتي أن توضحوا لي قوله: (أما إذا تعين الخبر أن يكون لأحدهما, نحو: إن زيد وعمرو في الدار, فجائز باتفاق) فلم أفهم مراده ..

وفقكم الله اخوتي لكل خير.

ـ[السلفي1]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 12:39 ص]ـ

السلام عليكم:

هناك خلاف بين النحاة في العطف على اسم (إن) قبل استكمال الخبر, فمنعه البصريون, وأجازه غيرهم, قال الأزهري في التصريح:

موضع الخلاف حيث يتعين كون الخبر للاسمين جميعا, نحو: إنك وزيد ذاهبان, أي إن الخبر (ذاهبان) يكون خبراً للكاف وللمبتدأ (زيد) فهذا لا يجوز عنده.

أما إذا تعين الخبر أن يكون لأحدهما, نحو: إن زيد وعمرو في الدار, فجائز باتفاق ...

أرجو منكم إخوتي أن توضحوا لي قوله: (أما إذا تعين الخبر أن يكون لأحدهما, نحو: إن زيد وعمرو في الدار, فجائز باتفاق) فلم أفهم مراده ..

وفقكم الله اخوتي لكل خير.

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق السداد:

أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم.

لعلك تضبط بالشكل الجملة الملونة.

والله الموفق.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 03:01 م]ـ

لعلك تضبط بالشكل الجملة الملونة.

حسناً أيها النبيه (ما شاء الله عليك)

الضبط هكذا: (إن زيدا وعمرٌو في الدار)

ـ[السلفي1]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 05:25 م]ـ

السلام عليكم:

هناك خلاف بين النحاة في العطف على اسم (إن) قبل استكمال الخبر, فمنعه البصريون, وأجازه غيرهم, قال الأزهري في التصريح:

موضع الخلاف حيث يتعين كون الخبر للاسمين جميعا, نحو: إنك وزيدٌ ذاهبان, أي إن الخبر (ذاهبان) يكون خبراً للكاف وللمبتدأ (زيد) فهذا لا يجوز عنده.

بسم الله.

قلتُ, وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم.

هذه الجملة اختلف فيها العلماء رحمهم الله تعالى ,

فأنكر صحتها البصريون رحمهم الله تعالى من وجهين , وأجازها الكسائي

والفرّاء رحمهما الله تعالى من الكوفيين.

وقد أثبت سيبويه في كتابه أنها سُمعت عن العرب.

أما إذا تعين الخبر أن يكون لأحدهما, نحو: إن زيد وعمرو في الدار, فجائز باتفاق ...

أرجو منكم إخوتي أن توضحوا لي قوله: (أما إذا تعين الخبر أن يكون لأحدهما, نحو: إن زيد وعمرو في الدار, فجائز باتفاق) فلم أفهم مراده ..

وفقكم الله اخوتي لكل خير.

قلتُ: لابد أن تلحظ أن العطف المقصود هنا على اسم "إنّ" هو العطف بالرفع.

حسناً أيها النبيه (ما شاء الله عليك)

الضبط هكذا: (إن زيدا وعمرٌو في الدار)

قلتُ: هذا التركيب فيه الخبر هو " في الدار " , فهذا الخبر يصلح أن يكون

خبرًا لأحد اسميّ إنّ ,

فيصلح أن يكون خبرًا لـ " زيدًا " ,

فيكون التقدير: " إن زيدًا في الدار وعمرٌو كذلك ".

وعليه: عمرٌو: مبتدأ , وخبره محذوف تقديره كذلك.

ويصلح أن يكون خبرًا لـ " عمرٌو " ,

فيكون التقدير: " إن زيدًا وعمرٌو في الدار " ,

ويكون خبر " زيدًا " محذوفًا , ودل عليه خبر " عمرٌو ".

و " عمرٌو ": مبتدأ , وخبره " في الدار ".

وهذا هو مذهب البصريين , ومن ثم أجازوا العطف على اسم إن بناء على ذلك

التخريج.

أما الكوفيون:

قالوا: عمرٌو معطوف على محل اسم "إنّ " أو محل " إنّ مع اسمها " ,

لأن هذا المحل هو محل ابتداء.

ويكون " في الدار " خبرًا لـ " إنّ ".

ومن ثم أجازوا هذا التركيب على ذلك التخرج ,

فحصل مما سبق اتفاقهم على ذلك التركيب لما كان الخبر صالحًا كخبر لاسم

" إنّ " بمفرده أو المعطوف عليه بمفرده.

أما في التركيب " إنك وزيدٌ ذاهبان " , فلكون الخبر مثنى فلم يصلح خبرًا لاسم

إن بمفرده أو المعطوف عليه بمفرده , بل لا بد لهما معًا , وقع الخلاف بين

البصريين وبعض الكوفيين في العطف بالرفع على اسم إن في هذا التركيب

ومثله.

قلتُ: وتخريج هذا التركيب على مذهب البصريين السالف لا يمكن , ومن ثم

أنكروا صحته , أما على مذهب بعض المكوفيين فهو جائز وماشٍ, ولذا تشبث به

الكسائي رحمه الله تعالى في جواز العطف بالرفع على اسم إن مطلقًا.

والله تعالى , وهو الموفق.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 03:33 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الحبيب ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير