[سؤال اخوتي]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 01:19 ص]ـ
السلام عليكم:
ما حكم همزة (إن) من حيث الكسر والفتح في قوله تعالى: ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ) وما سبب ذلك
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 01:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هي وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بلام محذوفة دالة على التعليل، كما أشار إلى ذلك صاحب "التحرير والتنوير"، رحمه الله، على تقدير: ذلكم أي ما تقدم من البلاء الحسن لتوهين كيد الكافرين، و: "أن" المفتوحة هي التي تسبك مع ما بعدها بتقدير المصدر. والإتيان بالمصدر المؤول في هذا الموضع آكد في الدلالة التوكيدية في موضع يحسن فيه التوكيد من الإتيان بالمصدر الصريح لما في "أن" من دلالة وضعية على التوكيد.
والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 02:07 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا .. وهل يجوز الكسر فيها؟
فعلى حسب علمي أن (إن) إذا وقعت في مقام التعليل جاز فيها الكسر والفتح مثل قوله تعالى: (إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) [الطور: 28]
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 03:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما وجه الفتح فقد بينه أخونا مهاجر على تقدير مصدر مؤول مجرور بلام التعليل.
وأما وجه الكسر فيجوز في غير كلام الله على الاستئناف، ولعل هناك من قرأ الآية بالكسر.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 08:18 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إخوتي، قال أبو حيان في البحر المحيط: (
وقال الحوفي: (ذلكم) رفع بالابتداء، والخبر محذوف، والتقدير: (ذلكم الأمر). ويجوز أن يكون ذلكم الخبر والأمر الابتداء، ويجوز أن يكون في موضع نصب تقديره فعلنا ذلكم، والإشارة إلى القتل وإلى إبلاء المؤمنين بلاء حسناً. وفي فتح أن وجهان النصب والرفع عطفاً على ذلكم على حسب التقديرين أو على إضمار فعل تقديره واعلموا أنّ الله موهن) انتهى
لعلي أفدتكم أحبتي.