[هل المفعول الثاني ... ؟؟]
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 02:36 م]ـ
هل المفعول الثاني للفعل "وعد" في الآية هو جملة " لهم مغفرة وأجر عظيم "
{وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم}؟؟
ولكم جزيل الشكر
:; allh
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 03:05 م]ـ
السلام عليكم، وحياكم الله أخي الكريم،،
في ذلك أوجه، منها ما ذكرته أنت، بجعل الجملة مفعولا ثانيًا، على معنى وعدهم أنّ لهم مغفرة. ويجوز أن يكون المفعول الثاني مقدرًا، وتقديره: الجنة، والجملة مفسّرة. مع جواز أوجه أخرى.
والله تعالى أعلم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 03:06 م]ـ
هل لنا أن نقدر حرفا مشبها بالفعل سد مع اسمه وخبره مسد المفعول الثاني؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 03:07 م]ـ
عذرا أبا عمار لم ألحظ مشاركتك؟
ـ[السلفي1]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 08:13 م]ـ
[ QUOTE= أبو عمار الكوفى;361347] [ size="5"]
السلام عليكم، وحياكم الله أخي الكريم،،
في ذلك أوجه، منها ما ذكرته أنت، بجعل الجملة مفعولا ثانيًا، على معنى وعدهم أنّ لهم مغفرة.
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أخي الكريم , وبارك الله تعالى فيك ,
هذا الوجه الذي ذكره حبيبي أبو عمار هو مذهب شيوخه الكوفيين , وهم يرون
أن الفعل " وعد " ضرب من القول " من الفعل قال ".
ويجوز أن يكون المفعول الثاني مقدرًا، وتقديره: الجنة، والجملة مفسّرة.
قلتُ: وهذا الوجه فيه قوة , وذلك لأن مثل هذه الآية نص فيها ربنا عز وجل
على الجنة , فوقعت مفعولاً ثانيًا , وكذا ما شابهها مما فيه الوعيد , فقد نص
الله تعالى على أن ما يتوعدهم به النار أو العذاب.
مع جواز أوجه أخرى.
قلتُ: أن تكون الجملة المعنية منصوبة بفعل قول محذوف , وأن تكون تفسيرية
للوعد الملفوظ المتقدم عنها فلا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أعلم.
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 09:45 م]ـ
الشكر لكم جميعاً إخوتي في الله أبا عمار، بحر الرمل، السلفي1.