[العطف]
ـ[سلام الله عليكم]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 05:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
في هذه الآية الكريمة: ( .. إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)
على من عطفت أرجلكم ومن هو المعطوف عليه؟ مع ذكر السبب،، وذكر إذا كان هناك فصل أم لا؟
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ .. )
وهنا على من عُطفت والمسجد الحرام؟ وهل حصل هنا فصل مع ذكر السبب؟؟
،، وشكرا لكم
ـ[سلام الله عليكم]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 09:30 م]ـ
هل من معين يعينني على سؤالي؟
ـ[عين الضاد]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 10:16 م]ـ
هل من معين يعينني على سؤالي؟
لعلي أكون أول المعينين لك فأجيبك أخي الكريم.
في هذه الآية الكريمة: ( .. إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)
على من عطفت أرجلكم ومن هو المعطوف عليه؟ مع ذكر السبب،، وذكر إذا كان هناك فصل أم لا؟
يقول العكبري في كتابه " التبيان في إعراب القرآن "
" وأرجلَكم " يقرأ بالنصب وفيه وجهان:
أحدهما: هو معطوف على الوجوه والايدي أي فاغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجلكم، وذلك جائز في العربية بلا خلاف، والسنة الدلالة على وجوب غسل الرجلين تقوى ذلك.
والثاني: أنه معطوف على موضع برءوسكم والأول أقوى لأن العطف على اللفظ أقوى من العطف على الموضع.
ويقرأ بالجر وهو مشهور أيضا كشهرة النصب وفيها وجهان:
أحدهما: أنها معطوفة على الرءوس في الإعراب والحكم مختلف فالرءوس ممسوحة والارجل مغسولة وهو الإعراب الذي يقال هو على الجوار وليس بممتنع أن يقع في القرآن لكثرته فقد جاء في القرآن والشعر
فمن القرآن قوله تعالى " وحور عين " على قراءة من جر وهو معطوف على قوله " بأكواب وأباريق " والمعنى مختلف إذ ليس المعنى يطوف عليهم ولدان مخلدون بحور عين "
والقول في مجروره والجوار مشهور عندهم في الإعراب، وقد جعل النحويون له بابا ورتبوا عليه مسائل ثم أصلوه بقولهم: " جحر ضب خرب ".
وجاء في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري:
" وأمسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين " بالخفض على الجوار وهي قراءة أبي عمرو وابن كثير وحمزة ويحيى عن عاصم وأبي جعفر وخلف وكان ينبغي أن يكون منصوبا، لأنه معطوف على قوله فاغسلوا وجوهكم وأيديكم كما في القراءة الأخرى وهي قراءة نافع وابن عامر والكسائي وحفص عن عاصم ويعقوب
ولو كان معطوفا على قوله " برؤوسكم" لكان ينبغي أن تكون الأرجل ممسوحة لا مغسولة، وهو مخالف لإجماع أئمة الأمة من السلف والخلف إلا فيما لا يعد خلافا.
ملاحظة:
المجرور بالمجاورة سواء بالعطف، أو الصفة، أو التوكيد، هو مجاورة بالإعراب لا بالحكم.
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ .. )
وهنا على من عُطفت والمسجد الحرام؟ وهل حصل هنا فصل مع ذكر السبب؟؟
،، وشكرا لكم
{وَ?لْمَسْجِدِ ?لْحَرَامِ} عطف على سبيل الله أي وصد عن سبيل الله وعن المسجد الحرام. وزعم الفراء أنه معطوف على الهاء في به أي كفر به وبالمسجد الحرام.
هذا والله أعلم
ـ[سلام الله عليكم]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 11:34 ص]ـ
:::
أحسن الله إليك أستاذتنا الفاضلة،، واسمحي أن أسأل أيضا والمعذرة على الإزعاج ...
يقول العكبري في كتابه " التبيان في إعراب القرآن "
" وأرجلَكم " يقرأ بالنصب وفيه وجهان:
أحدهما: هو معطوف على الوجوه والايدي أي فاغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجلكم، وذلك جائز في العربية بلا خلاف، والسنة الدلالة على وجوب غسل الرجلين تقوى ذلك.
والثاني: أنه معطوف على موضع برءوسكم والأول أقوى لأن العطف على اللفظ أقوى من العطف على الموضع
أولا: إذا نقول بأنه معطوف على الوجوه والأيدي أقوى من موضع الرؤوس،
ولكن هل هناك فرق بين مسحت بالشئ، ومسحت الشئ؟؟ حسب ما قرأت أن معنى مسحت بالشئ تفيد مسحت بعض الشئ، وإلا فما معنى الباء في (برؤوسكم)، هل تفيد التبعيض؟
ثانيا: فلو قلت مثلا (أكرمت زيدا وعمرا ومسحت بعليٍِ واحمدا) فيكون أكرمت ثلاثة وهم زيدا وعمرا وأحمدا والممسوح واحد فقط وهو علي،، فهل يمكن ذلك؟
ويقرأ بالجر وهو مشهور أيضا كشهرة النصب وفيها وجهان:
أحدهما: أنها معطوفة على الرءوس في الإعراب والحكم مختلف فالرءوس ممسوحة والارجل مغسولة وهو الإعراب الذي يقال هو على الجوار وليس بممتنع أن يقع في القرآن لكثرته فقد جاء في القرآن والشعر
فمن القرآن قوله تعالى " وحور عين " على قراءة من جر وهو معطوف على قوله " بأكواب وأباريق " والمعنى مختلف إذ ليس المعنى يطوف عليهم ولدان مخلدون بحور عين "
والقول في مجروره والجوار مشهور عندهم في الإعراب، وقد جعل النحويون له بابا ورتبوا عليه مسائل ثم أصلوه بقولهم: " جحر ضب خرب ".
لم أفهم بالظبط هذه القاعدة، هل تقصدين الإعراب بالجوار، هو من الممكن أن يكون المعطوف منصوبا والمعطوف عليه مجرور، المعذرة لم أفهم، فلو توضحي مع ذكر مثال ..
{وَ?لْمَسْجِدِ ?لْحَرَامِ} عطف على سبيل الله أي وصد عن سبيل الله وعن المسجد الحرام. وزعم الفراء أنه معطوف على الهاء في به أي كفر به وبالمسجد الحرام.
هذا والله أعلم
إذا هو ليس معطوفا على الهاء، ما إعراب (به) هل تعرب بأنا مضاف إليه؟؟
واعتذر عن الأسئلة اذا كانت من جهل ..
كما أشرك مجددا على الجواب، ومنكم نستفيد
¥