تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال مهم]

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 11:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بغداد جرحك كيف ترجو بُرأه= مادام من باع العراق عراقي

السؤال عن الكلمة باللون الأحمر هل هي صحيحة؟ بصراحة المسألة حيرتني، فهناك من يرى نصبها لأنها خبر مادام، وآخرون أجازوها، فما القول الفصل.

ـ[درة النحو]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 12:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بغداد جرحك كيف ترجو بُرأه= مادام من باع العراق عراقي

السؤال عن الكلمة باللون الأحمر هل هي صحيحة؟ بصراحة المسألة حيرتني، فهناك من يرى نصبها لأنها خبر مادام، وآخرون أجازوها، فما القول الفصل.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما دام هنا تامة تطلب فاعلا،

, "عراقي" فاعل باع، وجملة "باع العراق" صلة الموصول.

والموصول"من" في محل رفع فاعل "ما دام".

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 05:28 م]ـ

أحسنت درة النحو، إعراب موفق

لا فض فوك أؤيد ما ذهبتِ إليه

أتت كذلك ما دام تامة في قوله { ... ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك ... } هود108

فائدة: تأتي أخوات كان تامة وناقصة ما عدا: ليس، مازال، ما فتئ، فلا تأتي إلا ناقصة. والله أعلم

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[01 - 08 - 2009, 10:48 ص]ـ

إذا كانت (عراقي) فاعلا - وهذا غير ممكن - فماذا تكون (مَن)؟!!! يا أخي (مادام) ليست مثل كان ... إنها لا تأتي تامة في مثل هذا السياق مع (ما) المصدرية. و (من) هي موصولة بمعنى (الذي) أي: (مادام الذي ... عراقيا)

وإنما تأتي تامة مع (ما) النافية، أي (مادام الرجل فقيرا) أي (لم يدم الرجل فقيرا) ولا بد من نصب (فقيرا) لأنها هنا حال. و (الرجل) هي الفاعل.

ففي كل الأحوال لا بد من نصب كلمة (عراقي).

هذا جواب أحد المعترضين على رفع (عراقي) فما القول الفصل؟

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 08 - 2009, 11:18 ص]ـ

السلام عليكم

أخي شاعر ربما تجد من يخرجها لك بكثير من التكلف غير المقبول، الكلمة حقها النصب، فغيرها ولن تعجز.

ما دام قد باع العراق عراقي.

تحيات أخيك.

ـ[المجيبل]ــــــــ[01 - 08 - 2009, 11:30 ص]ـ

إذا كانت (عراقي) فاعلا - وهذا غير ممكن - فماذا تكون (مَن)؟!!! يا أخي (مادام) ليست مثل كان ... إنها لا تأتي تامة في مثل هذا السياق مع (ما) المصدرية. و (من) هي موصولة بمعنى (الذي) أي: (مادام الذي ... عراقيا)

وإنما تأتي تامة مع (ما) النافية، أي (مادام الرجل فقيرا) أي (لم يدم الرجل فقيرا) ولا بد من نصب (فقيرا) لأنها هنا حال. و (الرجل) هي الفاعل.

ففي كل الأحوال لا بد من نصب كلمة (عراقي).

هذا جواب أحد المعترضين على رفع (عراقي) فما القول الفصل؟

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

وأنا أرى ما يراه , لأن السياق يدل على أنها ناقصة , و (عراقي) خبرها, و الله أعلم.

ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[01 - 08 - 2009, 11:38 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بغداد جرحك كيف ترجو بُرأه= مادام من باع العراق عراقي

السؤال عن الكلمة باللون الأحمر هل هي صحيحة؟ بصراحة المسألة حيرتني، فهناك من يرى نصبها لأنها خبر مادام، وآخرون أجازوها، فما القول الفصل.

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أعزائي لكم الإعراب الصحيح والله أعلم: من اسم موصول في محل نصب مفعول به ل (باع) وباع فعل ماضي , والعراقي فاعل وصلة الموصول لا محل له من الإعراب , وعراقي: اسم مادام مرفوع بالضمة المقدرة منع من ضهوره الثقل , وخبر مادام محذوف تقديره كائن او موجود

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[01 - 08 - 2009, 12:15 م]ـ

بارك الله في الجميع، ولكن الردود زادت الأمر إبهاما، وأنا في النحو مازلت مبتدئا، لذلك أرجو أن يكون هناك رد قاطع، وإلا سأرفع الأمر إلى محكمة العدل الدولية.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 10:35 ص]ـ

هل من آراء اخرى؟

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 02:50 م]ـ

حبًا وكرامة أخي الفاضل ..

أرى - والله عز وجل أعلم - أن حق (عراقي) النصب؛ لكونها خبرًا لـ (ما دام)، ولا أرى وجهًا لجعلها فاعلاً للفعل (باع) مع الإقرار بكون (من) اسم موصول، لأن ذلك يلزمنا بخلو جملة الصلة من ضمير مطابق للموصول، وهو ما يصطلح النحويون على تسميته بـ (العائد).

فإن قلنا (من) اسم موصول، فالفاعل في جملة الصلة ضمير مستتر تقديره (هو) وهو العائد حينئذ.

والله أعلم،،

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 02:59 م]ـ

السلام عليكم.

دام من الأفعال الناقصة التي تستعمل ناقصة وتامَّة، يشترط لنقصانها: سبقها ب " ما " المصدرية الظرفية، أمّا في تمامها: فقد تسبقها " ما " المصدرية الظرفية، كقوله تعالى {خالدين فيها ما دامتِ السموات والأرض} فرغم كون " ما " مصدرية ظرفية إلا أن " دام " تامَّة.

وقد تسبق حين تمامها ب " ما " المصدرية فقط، نحو يسرني ما دمت. أي: دوامك؛ لأن الذي يسرُّ هو الدوام لا المدة.

وقد تسبق ب " ما " النافية مع كونها تامةً، نحو: ما دام المال. أي: ما بقي.

كما تكون تامة أيضًا إن لم تسبق ب"ما " مطلقًا، نحو: دام العدلُ.

أمّا عن البيت المذكور فينظر للمعنى: هل المقصود منه: كيف ترجو بغداد البرء مدة دوام من باع العراق عراقيًّا؟

أو: كيف ترجو بغداد البرء مدة وجود عراقيٍّ يبيع العراق؟

أو أن المعنى: كيف ترجو بغداد البرء ما بقي عراقيٌّ يبيع العراق.؟

في رأيي الثاني أقرب، وهو ما يعني أن " دام " تامةٌ. كما أشار الفضلاء من قبل.

مع احتمال نقصانها: ويكون المعنى الثاني أقرب هنا.

والله تعالى أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير