[سؤال مهم .. جزيتم خيرا]
ـ[ايماض البرق]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 03:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لو سمتحوا (سمحتم) أريد إعراب (إنسان) في الجملة التالية
كل ما أتمناه إنسان وفي
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 05:51 م]ـ
مرحبًا بك أخي:
إنسانٌ: خبر مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة.
ـ[نهر النيل الجارى]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 05:01 م]ـ
مرحبًا بك أخي:
إنسانٌ: خبر مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة.
لما ذا لا يصح كونه بدلاً مطابقاً
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 07:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد إذن أساتذتي ,
قد أعربتها بدلا من الهاء في " أتمناه " فهو يتمنى إنسانا وفيا
هل يصح أن نقول: كل ما أتمنى إنسانا وفيا، ويكون عائد الصلة ضميرا مستترا تقديره: هو.
ـ[وليد]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 08:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد إذن أساتذتي ,
قد أعربتها بدلا من الهاء في " أتمناه " فهو يتمنى إنسانا وفيا
هل يصح أن نقول: كل ما أتمنى إنسانا وفيا، ويكون عائد الصلة ضميرا مستترا تقديره: هو.
لو أعربت بدلا فأين خبر كل؟
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 08:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت ,
سؤال فضلا وليس أمرا:
كل ما أتمناه إنسان ٌ وفي
ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بالإضافة
أتمناه: جملة فعلية من فعل وفاعل ومفعول لا محل لها من الإعراب صلة الموصول
هل (ما + الفعل) في تأويل مصدر أم لا؟
وإذا كان هناك مصدر مؤوّل فما محله الإعرابي؟
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 09:50 م]ـ
كلُّ ما أتمناه إنسان ٌ وفي ٌّ
السلام عليكم
كما تفضَّل الأساتذة:
ما اسم موصول بمعنى الذي , وعليه فلا تأويل , وإنما الذي يؤوّل هو (ما) المصدرية مع ما بعدها , ولا يصح ُّ جعلُ إنسانٍ بدلا , لأنّه يصيرُ حينئذ ٍ- لو أجيز - من جملة الصلةِ , ويبقى المبتدأ بلا خبر ٍ.
إعراب المثال:
كل ُّ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة - مضاف.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محلِّ: جر مضاف إليه.
أتمناه: الفعل الماضي مبنيٌّ على الفتح المقدّر على الألف منع من ظهوره التعذّر , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا , والهاء ضميرٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محل ِّنصب مفعول به , والجملة الفعلية لا محلَّ لها من الإعراب صلة ُ الموصول ِ.
إنسان ٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وفي ٌّ: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضّمة ُالظاهرة.
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 09:57 م]ـ
لما ذا لا يصح كونه بدلاً مطابقاً
لا يصح لعدم المطابقة، فليس وفي هو عين إنسان، لكن لو قال مثلا: كل ما أتمناه إنسان شاب. لصحت المطابقة , وصح إعرابه بدلا مطابقا.
والسلام.
ـ[درة النحو]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 10:15 م]ـ
أستاذ حسانين،
ألا يمكننا أن نقول إن ما هنا مصدرية؟؟؟
وشكرا جزيلا لك.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[30 - 08 - 2009, 12:07 ص]ـ
أستاذ حسانين،
ألا يمكننا أن نقول إن ما هنا مصدرية؟؟؟
وشكرا جزيلا لك.
أختي الكريمة
لعلك تتأملين كلام النحاة في هذا الموضوع
شرح قطر الندى ج1/ص41
وأما ما المصدرية فهي التي تسبك مع ما بعدها بمصدر نحو قوله تعالى ودوا ما عنتم أي ودوا عنتكم وقول الشاعر يسر ما ذهب الليالي وكان ذهابهن له ذهابا أي يسر المرء ذهاب الليالي شرح قطر الندى ج1/ص42
وقد اختلف فيها فذهب سيبويه إلى أنها حرف بمنزلة أن المصدرية وذهب الأخفش وابن السراج إلى أنها اسم بمنزلة الذي واقع على ما لا يعقل وهو الحدث والمعنى ودوا الذي عنتموه أي العنت الذي عنتموه ويسر المرء الذي ذهبه الليالي ويرد على هذا القول أنه لم يسمع أعجبني ما قمته وما قعدته ولو صح ما ذكر لجاز ذلك لأن الأصل أن العائد يكون مذكورا لا محذوفا
مغني اللبيب ج1/ص402
وزعم ابن خروف أن ما المصدرية حرف باتفاق ورد على من نقل فيها خلافا والصواب مع ناقل الخلاف فقد صرح الأخفش وأبو بكر باسميتها ويرجحه أن فيه تخلصا من دعوى اشتراك لا داعي إليه فإن ما الموصولة الاسمية ثابتة باتفاق وهي موضوعة لما لا يعقل والأحداث من جملة ما لا يعقل فإذا قيل أعجبني ما قمت قلنا التقدير أعجبني الذي قمته وهو يعطي معنى قولهم أعجبني قيامك ويرد ذلك أن نحو جلست ما جلس زيد تريد به المكان ممتنع مع أنه مما لا يعقل وأنه يستلزم أن يسمع كثيرا أعجبني ما قمته لأنه عندهما الأصل وذلك غير مسموع قيل ولا ممكن لأن قام غير متعد وهذا خطأ بين لأن الهاء المقدرة مفعول مطلق لا مفعول به وقال ابن الشجري أفسد النحويون تقدير الأخفش بقوله تعالى ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون فقالوا إن كان الضمير المحذوف للنبي عليه السلام أو للقرآن صح المعنى وخلت الصلة عن عائد أو للتكذيب فسد المعنى لأنهم إذا كذبوا التكذيب بالقرآن أو النبي كانوا مؤمنين ا ه وهذا سهو منه ومنهم لأن كذبوا ليس واقعا على التكذيب بل مؤكد به لأنه مفعول مطلق لا مفعول به والمفعول به محذوف أيضا أي بما كانوا يكذبون النبي أو القرآن تكذيبا ونظيره وكذبوا بآياتنا كذابا مغني اللبيب ج1/ص403
صلتها يكذبون ويكذبون خبر كان ولا عائد على ما ولو قيل باسميتها فتضمنت مقالته الفصل بين ما الحرفية وصلتها بكان وكون يكذبون في موضع نصب لأنه قدره خبر كان وكونه لا موضع له لأنه قدره صلة ما واستغناء الموصول الاسمي عن عائد وللزمخشري غلطة هذه الأخيرة فإنه جوز مصدرية ما في وأتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه مع أنه قد عاد عليها الضمير
وندر وصلها بالفعل الجامد في قوله
569 أليس أميري في الأمور بأنتما
بما لستما أهل الخيانة والغدر
وبهذا البيت رجح القول بحرفيتها إذ لا يتأتى هنا تقدير الضمير
اللمع ج1/ص193
ما المصدرية
تقول سرني ما قمت أي قيامك وعجبت مما قعدت
اللباب ج2/ص126
فأما ما المصدرية فموصولة أيضا وهي حرف وقال الأخفش هي اسم
¥