تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال وأتمنى الإجابة عليه ....]

ـ[فلورفلور]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 04:21 م]ـ

السلام عليكم ... مبارك عليكم الشهر ...

اتمنى الإجابه على هذا التساؤل ....

قال تعالى: {فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} آل عمران (94) و قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} الأنعام (93) ما الفائدة من تعريف (الْكَذِبَ) في الآية الأولى ومن تنكيره (كَذِبًا) في الآية الثانية؟

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 05:18 م]ـ

السلام عليكم:

{الكذب} في الآية الأولى: راجع إلى معين وهو مسألة " الطعام " المتقدم ذكرها في الآية السابقة لها {كلُّ الطعام كان حلا لِّبني إسرائيل} أما: {كذبًا} في الآية الثانية: فيشمل كل كذبٍ دون تخصيصه بالكذب في أمر معينٍ.

والله تعالى أعلم.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 06:07 م]ـ

السلام عليكم

أكرمكم الله

ورد في بصائر ذوي التّمييز:

قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} بالأَلف واللام، وفى غيرها {افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} بالنكرة [لأَنها أَكثر استعمالا مع المصدر من المعرفة، وخصّت هذه السورة بالمعرفة لأَنه] إِشارة إِلى ما تقدّم من قول اليهود والنَّصارى.

ـ[فلورفلور]ــــــــ[24 - 08 - 2009, 04:55 ص]ـ

ابو عمار الكوفي .. حسانين ابو عمرو

لكما جزيل الشكر ...

ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 11:28 ص]ـ

قال العلامة فاضل السامرائي في لمساته البيانية وقد سئل السؤال التالي:

ما دلالة استخدام كلمة (الكذب) معرّفة في سورة الصف وقد وردت نكرة في مواضع أخرى؟

قال تعالى في سورة الصفّ (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {7}). التعريف في النحو هو ما دلّ على شيء معيّن (إزالة الإشتراك عن الشيء) أما التنكير فهو عام. في الآيات القرآنية التي وردت كلمة (الكذب) فيها بالتعريف هي آيات خاصة بأمر معين أما التي وردت فيها كلمة (كذب) بالتنكير فهي تتعلق بأمر عام. مثال في استخدام كلمة (الكذب) بالتعريف في القرآن قوله تعالى في سورة آل عمران (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {93} فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {94}) الكذب هنا متعلق بالمسألة في الآية أما في قوله تعالى في سورة الكهف (هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً {15}) ليس هناك أمر خاص وإنما هو أمر عام لذا جاءت كلمة (كذب) بالتنكير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير