[إعراب بارك الله فيكم]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 04:04 م]ـ
السلام عليكم:
روى سيبويه في (أمَا إنِّك ذاهبٌ) الكسر على أنَّها حرف استفتاح كـ (ألا) والفتح على جعل (أمَا) بمعنى: حقّاً.
فما إعراب (أما) على الوجهين الكسر والفتح؟
ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 04:28 م]ـ
السلام عليكم:
روى سيبويه في (أمَا إنِّك ذاهبٌ) الكسر على أنَّها حرف استفتاح كـ (ألا) والفتح على جعل (أمَا) بمعنى: حقّاً.
فما إعراب (أما) على الوجهين الكسر والفتح؟
أراك أخي قد بينت الإعراب في الحالتين، ففي حالة الكسر نعرب " ما " حرف استفتاح لامحل له من الإعراب.
وفي حالة الفتح يكون في محل نصب على الظرفية متعلق بـ " ذاهب " فهي بمنزلة " حقاً أنّك ذاهٌب "
هذا والله اعلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 10:11 م]ـ
أقصد: هل نعربها كاملة أم تكون الألف لوحدها و (ما) لوحدها؟
ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 10:32 م]ـ
أقصد: هل نعربها كاملة أم تكون الألف لوحدها و (ما) لوحدها؟
تكون لوحدها، والهمزة ـ وليس الألف ـ للاستفهام وتكون كما قلت بمعنى " أحقا ".
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 11:54 م]ـ
نص سيبويه: 3/ 139
وسألته عن شد ما أنك ذاهبٌ وعز ما أنك ذاهبٌ فقال هذا بمنزلة حقاً أنك ذاهبٌ كما تقول أما أنك ذاهبٌ بمنزلة حقاً أنك ذاهبٌ ولو بمنزلة لولا ولا تبتدأ بعدها الأسماء سوى أن نحو لو أنك ذاهبٌ
وقال السيوطي في الهمع: 2/ 588
أما بالفتح والتخفيف كألا فهو حرف استفتاح وتنبيه ويكثر قبل القسم كقوله
أما والذي أبْكى وأضْحَكَ والّذي
أمات وأحْيَا والذي أمرهُ الأمْر
وتبدل همزتها هاء وعينا فيقال هما وعما وتحذف أي الهمزة فيقال ما قال
ما تَرى الدَّهْرَ قَد أباد مَعدًّاوأبادَ السّراةَ من عَدْنان
أو تحذف الألف في الأحوال الثلاثة فيقال أم وهم وعم لغات
و تكون بمعنى حقا
وتفتح بعدها أن نحو أما أنك ذاهب وهي حينئذ اسم مرادف له أو حرف قاله ابن خروف وجعلها مع أن ومعلومها كلاما تركب من حرف واسم كما قال الفارسي في يا زيد
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 01:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أزيد على ما تفضلت به الأخت عين الضاد والأخ حسنان أبو عمرو المفضالين بارك الله فيهما سوى بعض فضول قول توضيحا لا أكثر:
قول الأخ محمد الغزالي: (الكسر على أنَّها حرف استفتاح كـ (ألا) والفتح على جعل (أمَا) بمعنى: حقّاً. فما إعراب (أما) على الوجهين الكسر والفتح؟) قد يفهم منه أن الكسر والفتح لهمزة (أما)، والصحيح أن الكسر والفتح لهمزة (إن). أمَّا أما فهمزتها مفتوحة أبدا.
قول الأستاذة عين الضاد: (ففي حالة الكسر نعرب " ما " حرف استفتاح لامحل له من الإعراب.) سهو واضح لا يخفى على مثلها، أو خلل زر في لوح المفاتيح. فحرف الاستفتاح هو (أما) وهي حرف بسيط على الصحيح غير مركب.
أمَّا أما التي تفتح همزة أن بعدها ففي كونها مركبة أم بسيطة خلاف، والراجح أنها مركبة من الهمزة وما (اسم بمعنى حقا) كما وضحت أختنا جزاها الله خيرا.
كذلك (وفي حالة الفتح يكون في محل نصب على الظرفية متعلق بـ " ذاهب " فهي بمنزلة " حقاً أنّك ذاهٌب ") فيه سهو لأنه يدع الكلام غير تام،
والصحيح أن الظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، والمصدر المؤول بعده في محل رفع بالابتداء، والتقدير أأنك ذاهب حقا بمعنى أذهابك واقع أو كائن حقا.
هذا والله الموفق.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 03:18 ص]ـ
أساتذتي بارك الله فيكم لقد اتضحت المسألة لي الآن بفضل الله ثم ثم بمساعدتكم, فعرفنا أن (حقا) ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم تقديره: كائن, لكن بقي آخر استفسار: ما نوع هذا الظرف هل هو زماني أو مكاني؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 05:53 م]ـ
إخوتي: أرجو أن ترشدوني لقد قرأت في أكثر الأعاريب للقرآن الكريم ووجدت أن (حقا) مفعول مطلق, فهل هي تكون مفعولا مطلقا؟ ومتى تكون ظرفاً؟
ـ[عين الضاد]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 08:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قول الأستاذة عين الضاد: (ففي حالة الكسر نعرب " ما " حرف استفتاح لامحل له من الإعراب.) سهو واضح لا يخفى على مثلها، أو خلل زر في لوح المفاتيح. فحرف الاستفتاح هو (أما) وهي حرف بسيط على الصحيح غير مركب ..
صدقت أخي، فأنا قصدت " أما " لا " ما " ولكن الهمزة سقطت سهوا وأنا أكتب.
كذلك (وفي حالة الفتح يكون في محل نصب على الظرفية متعلق بـ " ذاهب " فهي بمنزلة " حقاً أنّك ذاهٌب ") فيه سهو لأنه يدع الكلام غير تام،
والصحيح أن الظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، والمصدر المؤول بعده في محل رفع بالابتداء، والتقدير أأنك ذاهب حقا بمعنى أذهابك واقع أو كائن حقا.
هذا والله الموفق.
وكذلك صدقت هنا أخي، فلا أدري كيف قلت بهذا الإعراب. فالصواب أنهكما قلت متعلق بخبر مقدم والمصدر المؤول بعده في محل رفع مبتدأ.
¥