[الرجاء .. أعراب ما تحته خط]
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 06:02 م]ـ
واعْزِمْ إلَى مَلِكِ الْمُلُوكِ مُهَاجِراً
تَصْفُو لِرَبِّ الْكَوْنِ في صَمْتِ الْمَسَاءِ
فاصْبِرْ لِأمْرِ اللهِ في أقْدَارِهِ
تَحْظَى فَضَائِلَ وَصْلِهِ عِنْدَ الرِّضَاءِ
لَوْلَاكَ أنْتَ مَا جَرَى دَمْعٌ ومَا
رُوحَاً رَأيْنَاهَا تُحَلِّقُ في اصْطِفَاء
ـ[عين الضاد]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 06:43 م]ـ
واعْزِمْ إلَى مَلِكِ الْمُلُوكِ مُهَاجِراً
تَصْفُو لِرَبِّ الْكَوْنِ في صَمْتِ الْمَسَاءِ
فاصْبِرْ لِأمْرِ اللهِ في أقْدَارِهِ
تَحْظَى فَضَائِلَ وَصْلِهِ عِنْدَ الرِّضَاءِ
لَوْلَاكَ أنْتَ مَا جَرَى دَمْعٌ ومَا
رُوحَاً رَأيْنَاهَا تُحَلِّقُ في اصْطِفَاء
تصفو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت " والجملة في محل نصب حال ثانية.
تحظى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت " والجملة في محل نصب حال.
ولعلك تتسآل لماذا رُفع الفعلين ولم يجزما في البيتين، فأجيبك لعل الشاعر لم يقصد الجزاء فلذا رفعهما.
روحا: مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وجملة " رأيناها " مفسرة لامحل لها من الإعراب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 06:45 م]ـ
واعْزِمْ إلَى مَلِكِ الْمُلُوكِ مُهَاجِراً
تَصْفُو لِرَبِّ الْكَوْنِ في صَمْتِ الْمَسَاءِ
فاصْبِرْ لِأمْرِ اللهِ في أقْدَارِهِ
تَحْظَى فَضَائِلَ وَصْلِهِ عِنْدَ الرِّضَاءِ
لَوْلَاكَ أنْتَ مَا جَرَى دَمْعٌ ومَا
رُوحَاً رَأيْنَاهَا تُحَلِّقُ في اصْطِفَاء
السلام عليكم
مرحبا بك أخي الشاعر
أمّا " تصفو" فلا يصح رفع الفعل بل لا بد مم جزمه وجوبا لأنّ المقصود به الجزاء لفعل الطلب " اعزم"
ولذلك يجب حذف حرف العلّة الواو من الفعل للجزم
ويقال نفس الكلام السابق في الفعل: "تحظى"
والصحيح أن نقول: تصفُ , تحظَ
أمّا "روحا " فهي مفعول به على الاشتغال لفعل محذوف يفسّره الفعل التالي الظاهر "رأى"
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 06:48 م]ـ
عذرا أختنا عين الضاد لم أر مشاركتك
ـ[عين الضاد]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 06:56 م]ـ
السلام عليكم
مرحبا بك أخي الشاعر
أمّا " تصفو" فلا يصح رفع الفعل بل لا بد مم جزمه وجوبا لأنّ المقصود به الجزاء لفعل الطلب " اعزم"
ولذلك يجب حذف حرف العلّة الواو من الفعل للجزم
ويقال نفس الكلام السابق في الفعل: "تحظى"
والصحيح أن نقول: تصفُ , تحظَ
أمّا "روحا " فهي مفعول به على الاشتغال لفعل محذوف يفسّره الفعل التالي الظاهر "رأى"
والله أعلم
أستاذي الفاضل، وما قولك في قراءة من قرأ " تستكثر " بالرفع في قوله تعالى " ولا تمنن تستكثر ".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 07:04 م]ـ
أستاذي الفاضل، وما قولك في قراءة من قرأ " تستكثر " بالرفع في قوله تعالى " ولا تمنن تستكثر ".
بارك الله فيك
صحّ الرفع هنا لأنّ الفعل تستكثر لم يقصد به الجزاء لفعل الطلب
فالاستكثار ليس مسببا عن المنّ فكأنّه قال: لا تمنن وأنت تستكثر
أمّا في مثالنا فواضح أنّه يقصد الجزاء فكأنّه يقول:
إن تعزم ... تصفُ
إن تصبر .. تحظَ
فواضح أنّ الفعلين قصد بهما الجزاء وهما مسببان عن فعلي الطلب
والله أعلم
ـ[عين الضاد]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 08:33 م]ـ
بارك الله فيك
صحّ الرفع هنا لأنّ الفعل تستكثر لم يقصد به الجزاء لفعل الطلب
فالاستكثار ليس مسببا عن المنّ فكأنّه قال: لا تمنن وأنت تستكثر
أمّا في مثالنا فواضح أنّه يقصد الجزاء فكأنّه يقول:
إن تعزم ... تصفُ
إن تصبر .. تحظَ
فواضح أنّ الفعلين قصد بهما الجزاء وهما مسببان عن فعلي الطلب
والله أعلم
أستاذي الفاضل، لعلك قرأت ما لونته بالأحمر في مشاركتي، حيث قلت: (فأجيبك لعل الشاعر لم يقصد الجزاء فلذا رفعهما).
أمَّا إن كان الشاعر لايعرف قواعد النحو فأنا معك فيما ذهبت إليه إلى جزم الفعلين " يصفُ " يحظَ ".
هذا والله اعلم.