السرُّ في تأنيث العامل وتذكيره
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 04:39 م]ـ
يقول تعالى: {فمَن جاءهُ موعظة مِّن ربِّه فانتهى فله ما سَلَفَ}
ويقول سبحانه في موضع آخر: {قد جاءتكم موعظة مِّن ربِّكم}.
هل من سرٍّ في تذكير الفعل مع الموعظة في الآية الأولى، وتأنيثه في الثانية؟؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 11:43 م]ـ
يقول تعالى: {فمَن جاءهُ موعظة مِّن ربِّه فانتهى فله ما سَلَفَ}
ويقول سبحانه في موضع آخر: {قد جاءتكم موعظة مِّن ربِّكم}.
هل من سرٍّ في تذكير الفعل مع الموعظة في الآية الأولى، وتأنيثه في الثانية؟؟
جاز التذكير في الأولى لأمرين الأول فصل الفاعل عن الفعل بالمفعول والأمر الثاني أن الموعظه مصدر والمصدر مذكر وجاز في الثانية لرعاية كونه المصدر مختوما بتاء التأنيث.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 04:49 ص]ـ
يقول الرازي في تفسيره
أما قوله {فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مّنْ رَّبّهِ} فاعلم أنه ذكر فعل الموعظة لأن تأنيثها غير حقيقي ولأنها في معنى الوعظ، وقرأ أبي والحسن {فَمَنْ جَاءتْهُ مَّوْعِظَةٌ}
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 09:10 ص]ـ
أعتقد أن الأستاذ أبا عمار يسأل عن سر هذا التعبير القرآني في الآيتين، فلمَ في الأولى ذكر الفعل وفي الثانية أنث؟ فهل من فرق معنوي دقيق بين الآيتين يوضح ذلك؟