[سؤال]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 02:13 م]ـ
السلام عليكم: قال الشاعر:
وماذا عسى الجحاج يبلغُ جُهْدهُ إذا نحن جاوزنا حفير زياد
على رواية (جهدَه) بالنصب, يكون فاعل (يبلغ) ضمير مستتر يعود على اسم (عسى) وهو هو المعروف.
وعلى رواية (جهدُه) بالرفع, تكون جملة (يبلغُ جُهْدهُ) في محل نصب خبر (عسى) ويكون فاعلها ضميرا لا يعود على اسمها, وإنما يكون سبباً.
سؤالي: أرجو أن توضحوا لي معنى قوله: (ويكون فاعلها ضميرا لا يعود على اسمها, وإنما يكون سبباً)
ـ[عين الضاد]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 03:47 م]ـ
السلام عليكم: قال الشاعر:
وماذا عسى الجحاج يبلغُ جُهْدهُ إذا نحن جاوزنا حفير زياد
على رواية (جهدَه) بالنصب, يكون فاعل (يبلغ) ضمير مستتر يعود على اسم (عسى) وهو هو المعروف.
وعلى رواية (جهدُه) بالرفع, تكون جملة (يبلغُ جُهْدهُ) في محل نصب خبر (عسى) ويكون فاعلها ضميرا لا يعود على اسمها, وإنما يكون سبباً.
سؤالي: أرجو أن توضحوا لي معنى قوله: (ويكون فاعلها ضميرا لا يعود على اسمها, وإنما يكون سبباً)
عفوا أخي الكريم
أولا: أين قرأت هذه العبارة (ويكون فاعلها ضميرا لا يعود على اسمها, وإنما يكون سبباً.)؟
ثانيا: علام يعود الضمير الهاء في " فاعلها " و " اسمها "؟
فالشاهد الذي عليه هذا البيت هو جواز رفع خبر " عسى " للسببي " والمراد بالسببي هو الاسم ظاهر المضاف إلى ضمير عائد على اسمها أي " عسى ". وهو جائز في هذا الفعل دون سائر أخواته خلافا لأبي حيان الذي ذهب إلى التسوية بين عسى وغيرها من أفعال الباب.
أرجو أن أكون قد أفدتك.