[لماذا لم يجيزوا تقدير ضمير الشأن؟]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 06:37 م]ـ
السلام عليكم:
يجوز تقدير اسم (إن) ضمير الشأن في جملة (إنَّ بك زيدٌ مأخوذ) أي: إنه.
ولا يجوز ذلك في جملة: (إنَّ بك مأخوذٌ أخواك) فيجب تقدير ضمير المخاطب هنا أي: إنك بك مأخوذ أخواك ...
فلماذا لم يجز تقدير ضمير الشأن في الجملة الثانية؟
المصدر: ارتشاف الضرب: 3: 1246
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 10:06 م]ـ
إخوتي الفصحاء: لقد وجدت الحل في كتاب التسهيل لابن مالك ولكني للأسف لم أفهم معناه,
قال: (لا يجوز أن يكون التقدير: إنه بك مأخوذ أخواك, لأن الصفة المرتفع بها ظاهر بمنزلة الصفة المرتفع بها مضمر في أنها لا تسد مسد جملة, ولا يكون مفسر ضمير الشأن إلا جملة محضة مصرحاً بجزأيها)
أرجو أن تعينوني وتشرحوا لي ذلك إخوتي ...
بارك الله فيكم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 02:13 م]ـ
أخي الكريم: من شروط ضمير الشأن أن يفسَّر بجملة، فلو قلت: إنه بك زيدٌ مأخوذ، فقد فسرته بجملة (زيد مأخوذ)، فجاز تقدير ضمير الشأن هنا، فتقول: إن بك زيدٌ مأخوذ.
أمّا في: إن بك مأخوذ أخواك فلا يجوز: إنه بك مأخوذ أخواك؛ لأنَّ الوصف (مأخوذ) ترفع ظاهرًا وهو: أخواك، وهذا الظاهر في قوة المضمر، فكأنك بالضبط تقول: إنه بك مأخوذ.
فجملة: إنه بك مأخوذ أخواك = إنه بك مأخوذ
فلم يفسَّر الضميرُ بجملة؛ لأن الأولى في قوة الثانية.
والله تعالى أعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 03:07 م]ـ
لأنَّ الوصف (مأخوذ) ترفع ظاهرًا وهو: أخواك، وهذا الظاهر في قوة المضمر
هلا وضحت أكثر في الموضع السابق ولك مني الدعاء ..