[هذا سر الألف الفارقة إن لم أخطئ]
ـ[فرحات]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 12:36 ص]ـ
سأحاول شرح ما أراه بخصوص الألف الفارقة
ـ[فرحات]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 12:37 ص]ـ
البداية فرضية و سؤالان لا يقنع ما يتدوال عنهما منذ ما يزيد عن ألف ومئتي سنة.
السؤال الأوّل: ما هو دور الألف التي تدعى (الفارقة) بعد واو الجماعة في الأفعال؟
السّؤال الثاني: لماذا يجزم الفعل النّاقص بحذف آخره؟ (دعا – يدعو – لم يدعُ)
الفرضية: وجود علاقة بين الألف (الفارقة) وجزم الأفعال النّاقصة؟
إذا ثبت أنّ هذه الصفحات تحتوي اكتشافا فسيثبت أنّ قواعد اللغة العربيّة لم تكشف كاملة وأنّ كلّ أسرار لغتنا لم يهتد إليها الإنسان بعد.
سأكشف عن قاعدة لغويّة لأوّل مرّة ولهذه القاعدة المكتشفة علاقة بالسّؤالين المذكورين أعلاه وسيكون هذا الإكتشاف دليلا على ثراء هذه اللّغة الّتي استعصت أسرارها عنا ربّما لأننا لم نعطها كامل حقّها.
إذا وقع اكتشاف قاعدة لغوية لم توثق من قبل رغم تداولها في الكلام العربي منذ قرون فما يمنع وجود قواعد أخرى غير مكشوفة؟ هنا تكمن قيمة هذا الإكتشاف.
الوضع إذن يرسم كالتالي: لدينا عاملان يعتقد أنهما مستقلان ولا علاقة لأحدهما بالآخر لكن تظهر فرضيّة تربط بينهما ويقع تدعيم هذه الفرضيّة باكتشاف قاعدة لغويّة جديدة.
أرجو أن يكون هذا الإكتشاف إن تأكد حافزا لأعادة صياغة طرق تدريس قواعد اللغة العربيّة نحوا وصرفا وحافزا للبحث في هذه القواعد لتبسيط تدريسها فالدليل سيكون قائما أنّ ثراء اللغة العربيّة جعلها مستعصية على العلماء طوال قرون.
ـ[فرحات]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 12:40 ص]ـ
تظهر الألف - التى سيثبت لاحقا أنها تدعى عن غير صواب فارقة - في آخر الفعل بعد واو الجماعة في الماضي، في الأمر وفي المضارع المنصوب والمجزوم.
تسمّى الواو الفارقة ويعتقد أنها تساعد القارئ على التفريق بين واو الفعل الأصلية وواو الجماعة وتنبيهه أن الواو ليست حرفا أصليا في الفعل.
بعض الملاحظات تجعل هذا الدور المنسوب للألف (الفارقة) موضع شكّ:
لماذا تحذف الألف (الفارقة) (هم لم يدعوا) عند اتصال الفعل بضمير فنكتب (هم لم يدعوه) ولا نكتب (هم لم يدعواه)؟
لماذا يقع التنبيه إلى واو الجماعة في آخر الفعل (هم لم يدعوا) ولا يقع التنبيه إليها إذا دخل ضمير نصب على الفعل (هم لم يدعوه)؟
لماذا تضاف الألف (الفارقة) ويقع التنبيه إلى واو الجماعة فقط في آخر الفعل؟
لماذا لم تقتصر إضافة الواو على الأفعال التي آخرها واو؟ (لماذا تضاف في لم يكتبوا. أيخشى
عتبارالواو حرفا أصليا في فعل كتب)
لماذا يسند دور لحرف لاجتناب الوقوع في هذا الخطأ دون غيره من الأخطاء التي يمكن الوقوع فيها؟
لماذا تلحق الألف الفارقة الأفعال ولا تلحق الأسماء؟ نكتب (معلمو بلدي) ولا نكتب (معلموا بلدي)
ـ[فرحات]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 12:42 ص]ـ
عندما يجزم الفعل المضارع (يجري) يحذف حرف العلة من آخره (لم يجر) وعندما يجزم الفعل الصّحيح السّالم (يفعل) تحذف الحركة من آخره فيتقع عليه السّكون (لم يفعلْ).
هل حُذف حرف العلة في الفعل النّاقص نيابة عن حذف الحركة لأنّ آخره لا يتحمّل الحركة؟
ما هو الرّابط بين حذف الحرف في (لم + يجري) وحذف الحركة (الضّمة) في (لم + يفعلُ)؟
لا توجد قاعدة تبرّر الرّبط بينهما. هل توجد قاعدة لغويّة تمنع جزم (يجري) بالسّكون (لم يجريْ)؟
جرى فعَل
يجري يفعلُ
لم يجريْ لم يفعلْ
باستثناء الألف‘ كل حروف اللّغة العربيّة تتحمّل السّكون، فما يمنع أن يكتب (لم يجرِيْ)؟
سيثبت لاحقا أنّ الفعل المضارع المعتلّ الآخر يقع جزمه بالسّكون بخلاف ما يعتقد من أنّ جزمه يقع بحذف حرف العلة نيابة عن حذف الحركة لأنّه لا توجد قاعدة لغويّة تجعل حذف الحرف معادلا لحذف الحركة. الإعتقاد بأنّ القصد من حذف الحركة هو التعويض عن غياب حركة يقع حذفها بإنزال السكون عليها اعتقاد غير صائب، فسيثبت أنّ الفعل الناقص يجزم بالسّكون كبقيّة الأفعال دون اعتبار لصفة آخره كحرف علة.
ـ[فرحات]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 12:43 ص]ـ
ما هو الدور الحقيقي للألف بعد واو الجماعة؟ واو فارقة؟
اللغة العربيّة تميّز بين الفعل والإسم عند االوقوف على الكلمة الّتي آخرها حرف علة (حروف العلة هي الواو والياء).
¥