[موضوع للنقاش]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 10:11 م]ـ
السلام عليكم:
لماذا يعاني طلابنا من صعوبة في فهم النحو في رأيكم؟ هل المشكلة من المدرس أم من الطالب؟
ما هي أهم الصعوبات التي يواجهها طلابنا في فهم النحو؟ بمعنى أين تكمن هذه الصعوبات؟
ما هي أهم الأسس التي يجب أن يتبعها الأستاذ في تدريس هذه المادة ليسهل على الطلاب فهمها؟
أرجو من الجميع المشاركة للإفادة فأرى أن هذا الموضوع من الأهمية بمكان ويجب أن يلتفت إليه لنسعى نحو جيل أفضل في المستقبل وللنهض بطلابنا وبأنفسنا نحو الأفضل
ـ[مكتسب911]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 03:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد في الوقت الحالي ان المشكله من الطلاب نفسهم ,
واكثر ما يكرهون الاعراب وطريقة الاعراب.
احد الطلاب اعرفه جيدا يدرس في الجامعة تخصص اللغة لا يعرف من الفعل من الاسم
وأيضا الطامة الكبرى انه في المستوى الرابع.
وأيضا تدخل مشكلة ممكن من المدرس او الدكتور لا يعر ف يوصل المعلومة الى الطلاب.
ـ[ياحامل القرآن]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 04:19 م]ـ
السلام عليكم:
لماذا يعاني طلابنا من صعوبة في فهم النحو في رأيكم؟ هل المشكلة من المدرس أم من الطالب؟
ما هي أهم الصعوبات التي يواجهها طلابنا في فهم النحو؟ بمعنى أين تكمن هذه الصعوبات؟
ما هي أهم الأسس التي يجب أن يتبعها الأستاذ في تدريس هذه المادة ليسهل على الطلاب فهمها؟
أرجو من الجميع المشاركة للإفادة فأرى أن هذا الموضوع من الأهمية بمكان ويجب أن يلتفت إليه لنسعى نحو جيل أفضل في المستقبل وللنهض بطلابنا وبأنفسنا نحو الأفضل
بارك الله فيكِ أختاه
أعتقد مشكلة النحو نابعة من شئ واحد وهو تقعير النحو وتعقيده وللأسف يرجع السبب للمعلم
وأيضا المعلم هو مصدر تبسيط النحو
فإذا أحب المعلم مادته لم يقعرها بل جعل كل من حوله يحبونه
لقد مررت بكثير من المعلمين سواء فى المدرسة أو الكلية فما أثر فى سوى ثلاثة أشخاص مررت بهم فجعلوا للغة العربية والنحو حبا خالصا لدى
فأرى مشكلة النحو من تقعيره ومصدر التقعير فى المقام الأول هو المعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 11:35 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ
سأكتب لكِ الآن من كتاب فصول في الثقافة والأدب .... لعلي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ لكم تعجبني كتاباته ........ عسى الله أن يعينني ....
لقد كان النحو وسيلة لإقامة اللسان، فجعلوه غاية وعقدوه وطوّلوا طريقه وصعبوه على سالكه!
.... ومما يغيظني ويثقل عليّ هذه التعاريف التي لا أجد حاجة إليها، وكان يؤودُني ويُعجزني أن أُفهم الصغار أن الاسم هو ما دل على معنى مستقل في الذهن وليس الزمن جزءاً منه.
إنهم يعرفون الاسم من غير أن ألزمهم حفظ هذا التعريف. فإن قلت للتلميذ: ما أسمك؟ قال: حسن، أو صالح. وإن سألته: ما اسم المكان الذي تجتمعون فيه وتدرسون في غرفة؟ قال: المدرسة ....... وما اسم الحيوان الذي يربط العربة فيجرها؟ قال: حصان ..... فهم يعرفون ما هو الاسم، فلماذا أعرّفه ما هو عارف به؟
يقول الشيخ علي الطنطاوي أيضاً ..... (ولما كنتُ أنا تلميذاً كان من أصعب الأشياء عليّ أن يقول لي المدرس: كيف تصوغ المضارع من الماضي؟ أنا أصوغه ولكن لا أعرف كيف، كما أنني أمشي ولكن أعجز أن أشرح للناس كيف أمشي! أنا أمشي والسلام.
استكمالاً لقول الشيخ ـ أقصد الطنطاوي عليه سحائب الرحمة ـ وكنتُ أعجب من هؤلاء النحويين، لماذا لا يعلمون التلاميذ أنها إذا جاءت قبل الفعل المضارع فاء السببية، أو واو المعية، أو لام الجحود، نصبته بعد أن كان مرفوعاً؟ لماذا يكون العامل على نصبه (أنْ) مستترة وجوباً، لم تظهر أبداً و لم يرها أحداً قط؟ هل في الألفاظ جِن يَرَون ولكن لا يراهم أحد؟ و ما نفع هذه الحكاية التي لا أصل لها؟ و إذا كان كل المقصود أن ننطق بالفعل المضارع منصوباً إن سبقته هذه الأدوات، سواء أكانت هي بذاتها الناصبة أم كان الناصب (أنْ) هذه التي لم يبصرها أحد، ما الفرق؟ و لماذا نتعب أنفسنا بالاشتغال بهذا العبث؟ هل هو تحقيق في قضية نصب لئلا تُقيَّد الجريمة ضد مجهول؟
و مسألة أعجب: هل توضع القواعد النحوية وفق ما نطقت به العرب، نستمدها منه ونعتمد فيها عليه، أم أن القاعدة تصير حجة على أصحاب اللغة؟
فمن أين جئتم بهذه القاعدة، وهي أن كلمة "إذا" لا تدخل على الاسم، وأنها لا تدخل إلا على فعل؟ فإذا قرأنا قوله تعالى:" إذا السماءُ انْشَقَّتْ" قلنا: إن السماء فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور، و تقديره: إذا انْشقت السماء انْشقت.
ما هذا الهذيان؟ وهل سمعتم عربياً عاقلاً يقول هذا الكلام؟ و لماذا لا نعلم التلاميذ أن "السماء" في قوله تعالى"إذا السماءُ انْشَقَّتْ" مبتدأ مثل كل اسم مرفوع يبدأ به الكلام؟
يقول الشيخ: وسبب هذا التعقيد ـ فيما أحسب ـ أن النحاة اتخذوا النحو وسيلة إلى الغنى وطريقاً إلى المال، وابتغوه تجارة وعرضاً من أعراض الدنيا .... فعقدوه هذا التعقيد .... وهولوا أمره حتى يعجز الناس عن فهمه إلا بهم، فيأتوهم فيسألوهم، فيعطوهم، فيغتنموا ..... بتصرف
وروى الجاحظ في كتاب الحيوان أنه قال للاخفش: ما لك تكتب الكتاب فتبدؤه عذباً سائغاً، ثم تجعله صعباً غامضاً ثم تعود به كما بدأت؟ قال: ذلك لأن الناس إذا فهموا الواضح فسرهم أتوني ففسرت لهم الغامض، فأخذت منهم .... !
انتهى .... ص: 161إلى 164
وأنا من أنصار هذا الشيخ ...