تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال من فضلكم أيها الأفاضل]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 12:52 ص]ـ

السلام عليكم:

يقول النحاة: يجوز حذف خبر (إنَّ) إذا عُلم, واستدلوا بقول العرب: إنَّ مالاً وإنَّ ولداً, وتقدير المحذوف: لنا, أي إنَّ لنا مالا وإنَّ لنا ولداً ...

فما هو دليلهم على هذا التقدير؟ فإن الشيء لا يجوز حذفه إلا إذا عُلِم؟!

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 05:41 ص]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أهلا بك أخي،

سؤالك هذا مستل من باب من أبواب الكتاب، وهو:

هذا باب ما يحسن السكوت عليه في هذه الأحرف الخمسة لإضمارك ما يكون مستقرا لها وموضعا لو أظهرته، ولقد أعجبتني - والله - بقولك:

فإن الشيء لا يجوز حذفه إلا إذا علم.

فأجيبك:

سيبويه سمى الباب بقوله: (يحسن السكوت عليه)، ويظهر لي أنه يعني انعقاد الإسناد أي تمام الإفادة، وأما الدليل عليه (أي على هذا التقدير) هو السياق، ولذلك قال سيبويه - رحمه الله - في الباب نفسه: (

يقول الرجل للرجل: هل لكم أحد إن الناس ألبٌ (1) عليكم؟

فيقول: إن زيدا وإن عمرا. أي إن لنا، وقال الأعشى:

إن محلا وإن مرتحلا * وإن في السفر ما مضى مهلا) أ. هـ

لا نستطيع فهم هذا البيت إلا إذا قدرنا خبر (إن) وهو لنا. أليس كذلك أخي محمدًا؟

وسيبويه ذكر هذا الكلام كله؛ ليقول لنا إن السياق هو الذي أتاح لنا هذا التقدير، ولولا السياق لما فهِم المعنى والتقدير.

وفقك الله.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 05:34 ص]ـ

أستاذنا عبد العزيز: قول سيبويه واضح فيه التقدير (هل لكم أحد إن الناس ألبٌ (1) عليكم؟

فيقول: إن زيدا وإن عمرا. أي إن لنا)

لكن بيت الشعر: إن محلا وإن مرتحلا ....

مالذي أعلمنا أن التقدير: (لنا) فليس شيء يدل على ذلك!

أرجو توضيح ذلك وآسف على كثرة الأسئلة؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير