ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت أستاذي الفاضل وجزاك الله خيرا
وسواء أكان حمر أم احمرّ فالتعجب منهما لا يتم مباشرة من فعلهما وعلة الأول أن الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء، وعلة الثاني أنه مزيد على ثلاثة أحرف.
وعلى هذا فأصوب الشدة التي وضعتها عفوا فيكون التعجب هكذا:
من الفعل (حمر)
ما أحسن حمرة الورد، ما أحسن أن يحمر الورد.
أحسن بحمرة الورد، أحسن بأن يحمر الورد.
من الفعل (احمرّ)
ما أحسن احمرار الورد، ما أحسن أن يحمرّ الورد.
أحسن باحمرار الورد، أحسن بأن يحمرّ الورد.
وأشكرك أستاذي الكريم طارقا وجزاك الله خيرا.
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 01:31 ص]ـ
ولكن أتساءل عن نقطة ما وهي أنه بذلك الإعراب الذي قد اتفقتم عليه سيكون المتعجب منه يعرب تارة مفعولا به وتارة فاعلا وقد اعتمدتم بذلك علي القسمة اللازمة للجمل التي تنقسم إلي اسمية وإلي فعلية وكيف لنا أن نقول بأن الباء في الصيغة الثانية هي حرف جر زائد وهو لا نجد فيه سمة الحرف الزائد والصيغة الثانية أعظم بالقران لايمكن أن نقول بأنها فعل ماضي جاء علي صورة الأمر لأن هذا ما لا يقبله الصوغ اللغوي فهناك العديد من الاخطاء وهذا أم يبعد بنا عن الدهشة والانفعال اللذان نرجوهما من التعجب
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 11:00 ص]ـ
الأخت في رحاب الله:
*ليس المتعجب منه الذي يعرب مرة فاعلا ومرة مفعولا به كما ذكرتِ.
مثلا: في جملة أعظم بالقرآن، ما أعظم القرآن، المتعجب منه ليس القرآن وإنما عظمة القرآن.
* أما الباء فهي حرف جر زائد لأن هذه من مواضع زيادة حرف الجر الباء:
مع فاعل كفى، فاعل أفعل التعجبية، خبر ليس، خبر ما، مع المفعول به ...
* أما صيغة أفعل به؛ فالفعل ماضٍ لكنه يشبه الأمر لأنه أتى على صورته.
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[27 - 07 - 2009, 11:46 م]ـ
ولكن إذا اطلعت علي بحث وهوفي موسوعة دهشة يوضح دور التنغيم في فهم هذا الأسلوب وأن هذا التصور النحوي يتنافي مع ضرورة وجود التنغيم في فهم هذا الأسلوب وغيره من الأساليب كالإغراء والتحذير وأسلوب النداء وأيضا هناك كتاب يتطرق إلي هذا الموضوع بعنوان وظائف الصوت اللغوي د. أحمد كشك سوف يؤكد ماأرمي إليه