والألف هنا ليست حرف علة , إنما إشباع (استغراق - إغالة - مد - زيادة)
لتحقيق الفتحة على آخر حرف من الكلمة.
والله تعالى الموفق.
وماهي الأسباب التي تمنع وضع حرف العلة في آخر الجملة المنصوبة
قلتُ: سبق الجواب عليه , وفارق بين قولنا: الجملة المنصوبة والكلمة
المنصوبة.
والله أعلم.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 06:34 م]ـ
أم مصعب:
عين الضاد:
جزاكم الله خير
جزاكم الله خيرا.
ـ[السلفي1]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 08:00 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
،
،
كتبَ الولدُ الدرسَ
نعم الدرس مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة
و لك أن تقول: كتبَ الولدُ درسًا
فلا نجمع بين التنوين و أل التعريف
لأن "أل" تفيد التعريف و " التنوين " للتنكير
فلا يصح أن نقول: كتبَ الولدُ الدرسًا.
إذا أردنا المفعول به نكرة نوّناه, وإذا أردناه معرفة بال لا ننونه.
و كذلك المثال الثاني أخي الكريم
و المعذرة أخي لم أفهم سؤالك الأخير!
،
أسأل الله لكَ التوفيق
أخي الكريم
أولا الصواب: " الدرس، التفاح "
ثانيا: الألف ليس حرف علة، بل هو حرف لين نتج من إشباع الحركة.
أختي " أم مصعب1 " لعله أراد الإشباع " وهو إشباع الفتحة ألفا.
لكن هل هو دارج في النثر؟
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنتما , وبارك الله تعالى فيكما.
وإليكما سؤالي:
ما قولكما في قول الله تعالى:
" وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا "
" يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا "
" وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا "
"وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا
لَا تَخَفْ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى " (على قراءة حمزة منفردًا)
قلتُ: في تلك الآيات الكريمة ثبتت الألف في محل الفتحة التي للنصب ,
فلم لم نجوز ذلك فيما ذكره أخونا الفاضل السائل؟
والله تعالى الموفق.