تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

زينةُ الحياة الدنيا " برفع البنون، ولا يعلمونَ أنّها من ملحقات جمع المذكّر السالم، جعلنا اللّهُ وإيّاكم ذُخراً للّغةِ العربيّةِ لغةِ القرآنِ الكريم، ولا تنسوْنا من دعوة صالحة، وانتقاداتكم فخيركم من يُقوّمُ الإعوجاجَ بِحَدّ السيف، وصلّى اللّه على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه وسلّم أجمعين.

ُ

ـ[السلفي1]ــــــــ[28 - 08 - 2009, 05:14 ص]ـ

[ quote= جامعي مشارك;366444] السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته: هذهِ الآية أثارت جدلا كبيرا في عهد عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، فمن ذلك: روى الإمام أبو بكر مُحّمد بن قاسم بن بشار الأنباري في مقدّمة كتاب" الوقف والابتداء"بسندهِ عن ابن أبي مليكة قال: قَدمَ أعرابيٌّ في زمان عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه فقال: مَنْ يُقْرِئُني ممّا أُنْزِلَ على مُحَمّد صلّى اللّه عليهِ وسلّم، فأقرأه رجل فقال:"وأذانٌ مِنَ اللّهِ وَرَسولِهِ يوْمَ الحجِّ الأكْبَرِ أنَّ اللَّهَ بريءٌ من المُشرِكينَ وَرَسولُه"بالجر، فقال: أَوَقَدْ بَرِئِ اللَّهُ منْ رسولِه؟ وإنْ يَكُنِ اللّهُ بريءٌ منْ رسوله فأنا أَبرَأُ منه، فبلغ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه الخبر، فدعا الأعرابيُّ فسألَهُ، فأخبره، فقال عمر رضي اللّه عنه ليسَ هكذا يا أعرابي! فقال: كيفَ يا أميرَ المؤمنين؟ فقال:"أنَّ اللّهَ بريءٌ مِنَ المُشرِكينَ ورسولُه"بالرفع، فقال الأعرابيُّ: وأنا واللّهِ أَبْرَأُ ممّا بَرِأَ اللّهُ ورسولُه منه"

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك اخي الكريم ,وبارك فيك.

ما ذكرتَ عن ابن الأنباري وغيره في الآية ليس جدلاً في الآية , والآية لم

أعرف فيها جدلاً بمعناه الأصولي بين العلماء ,

ولكن الحاصل أن القاريء لحن , فتغير المعنى , ولسلامة فهم الأعرابي للغة فهم

المعنى بناء على القراءة التي دخلها اللحن , فصحح عمر رضي الله عنه القراءة

, ففهمها الأعرابي ,

أما أن يكون فيها جدال - بمعناه الأصولي- فلا أعلمه ,

وقيل: إن هذه القصة حدثت في زمن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ,

وقالوا: أمر (عمر أو عليّ) بوضع قواعد العربية بناء على هذا اللحن.

إذا عطفنا رسوله على المشركين يكون هناك كفراً إلّا من ناحيتيْنِ:1ـأن نقولَ أنَّ هناك خفضٌ على الجوار وهذا البحث تناولَه ابن هشام المصنّف صاحِبِ كتاب مغني اللّبيب في الباب الثامن، وهو الباب الأخير وهذا الكتاب يُدرّس في جامعة دمشق لطلاب السنة الثانية،

قلتُ: هل اتفق النحاة على الجر بالمجاورة؟ وما شرطه عند من جوزه؟

فاللّه قد أقسمَ بعمرِ رسول اللّه كما ذَكَرَ أخي أعلاه

قلتُ: هذا كلام صحيح.

فهو الآن يقسم برسوله،

قلتُ: هذا كلام غلط , وقد نبهت إليه , فاقرأ مشاركتي المكتوبة باللون

الأخضر سابقًا ,

وأُحيطك علما أنَّهُ قٌرِيء برفع إبراهيم، ونصب ربُّه،

قلتُ: من من القراء قرأ بها؟

والله الموفق.

ـ[جامعي مشارك]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 02:06 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة اللّهِ وبركانه: أخي الكريم شكرا لك على انتقاداتك السابقة، وإليك شرح ما طلبت: بالنسبة للقصة وردت في عهد عمر بن الخطاب رضي اللّه عنهُ، وكذلك في عهد علي رضي اللّه عنه، (انظرالدر المصون ص12) وكلامك صحيح وردت في عهد عمر بن الخطاب وأيضا علي رضي اللّه عنهما (نظم الدّر للبقاعي ـ الجزء الثاني ص406) ألا يوحي لك ذلك أنّ هذهِ الآية أثارت جدلا بين علماء النحو، وما يُؤيّد قولي أنَّك ذكرتَ وجوهاً عديدة للإعراب، فمنها: الجر والنصب والرفع. 2ـ من ناحية الخفض على الجوار، وقد أخذ به الفراء والزمخشري في آية الغسل، (انظر مغني اللّبيب الجزء الثامن) ولكنَّ هناك من أنكره، مثل: ابن جنّي والسيرافي، وأنا أطلبُ منك أن ترجع إلى إعراب الآية التالية:"وحور عين" فيها عدد من الوجوه ومن بينها الجر على الجوار. 3ـ أمّا القسم، لمَ تقول أنَّ هذا ليس بصحيح، إذا كان السمين الحلبي أورد ذلك في كتابه، وقد قلتَ في كتابتك السابقة أنّهُ لا يجوز القسم إلّا باللّهِ وأسمائهِ وصفاته، أقولُ لك هذا صحيح، ولكن بالنسبة للإنسان فهو مخلوق اللّه، أمّا سبحانه وتعالى فيقسم بمن يشاء له العرش ونحن له عابدون (الدُّر المصون، ربّما وردت في الجزء التاسع لست متأكّدا) 4ـأمّا قراءة رفع إبراهيم ونصب ربّه، فهي قراءة ترجمان القرآن وأبو

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير