تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الشعثاء وأبي حنيفة، وثل ذلك قوله تعالى:"إنّما يخشى اللّهَ من عبادهِ العلماءُ" ولكن قَرَأَ بعضهم بالعكس ومنهم عمر بن عبد العزيز وأبو حنيفة فيما نقل عن الزمخشري وأبو حيوةَ فيما نقل الهذليّ. ولاسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.

ـ[السلفي1]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 03:36 ص]ـ

[ quote= جامعي مشارك;366624]

السلام عليكم ورحمة اللّهِ وبركانه: أخي الكريم شكرا لك على انتقاداتك السابقة

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم ,وبارك في ربك العزيز الكريم.

الكلام في الدين الله تعالى يتطلب علمًا مسبقًا بأصول علوم الشريعة ,

وخصوصًا الكلام في القرآن الكريم , فلا يجوز لمسلم أن يتكلم فيه إلا عن علم

ودراية , ومن تكلم في الدين وقع عن الله تعالى وعن رسوله الأمين , ومن تكلم

في القرآن برأيه فقد أخطأ ولو أصاب كما نص عليه العلماء رحمهم الله تعالى ,

واللغة العربية بمفردها لا تؤهل للكلام في التفسير ولا بيان كلام الله تعالى بيانًا

كاملاً يحقق مراد الله تعالى , وذلك أن اللفظ القرآن قد لا يكون المراد منه

المعنوى اللغوي , فاللفظ القرآني له من المعاني غير اللغوي كالشرعي والعرفي

الاستعمالي , فمن تكلم بدون الوقوف على أصول التفسير وعلومه من الناسخ

والمنسوخ والمجمل والمفسر والمطلق والمقيد والعام والخاص وأسباب النزول

ومراتب ودرجات وأنواع التفسير والسبيل العلمية للترجيح بين النصوص التي

ظاهرها التعارض وتاريخ المتقدمين وتاريخ تدوين القرآن وتطور الرسم

القرآني والقراءات وتخريج القراءات ومعرفة المتواتر منها والشاذ ووضع كل

قراءة موضعها وأصول الحديث دراية ورواية وأصول الفقه ومذاهب العلماء لا

يمكنه أن يتكلم في دين الله تعالى وخصوصًا القرآن كلامًا صحيحًا , ولا بد لمن

طالع كتب أهل العلم في مختلف الفنون أن يكون على علم بعلمهم ومصطلحاتهم

ويفهم عنهم مرادهم بمنهجية فنهم , ولا يمارس الطالب القص واللصق , فيقص

كلام العلماء ,ويلصقه , وهو أبعد ما يكون عن فهمه وفهم مرادهم منه , فإنه

بذلك يفسد أكثر مما يصلح , ويأتي بالأعاجيب والأغاليط.

لعلك أخي الكريم تصورت المطلوب ممن تصدى للكلام في دين الله تعالى ,

وخصوصًا كتاب ربنا تبارك وتعالى.

،وإليك شرح ما طلبت: بالنسبة للقصة وردت في عهد عمر بن الخطاب رضي اللّه عنهُ، وكذلك في عهد علي رضي اللّه عنه، (انظرالدر المصون ص12) وكلامك صحيح وردت في عهد عمر بن الخطاب وأيضا علي رضي اللّه عنهما (نظم الدّر للبقاعي ـ الجزء الثاني ص406) ألا يوحي لك ذلك أنّ هذهِ الآية أثارت جدلا بين علماء النحو، وما يُؤيّد قولي أنَّك ذكرتَ وجوهاً عديدة للإعراب، فمنها: الجر والنصب والرفع.

قلتُ: ما ذكرتَ أخي الكريم لا ينطبق عليه المعنى الاصطلاحي الأصولي

الشرعي لكلمة " الجدال " , وعلى طالب العلم ألا يستخدم المصطلح الشرعي

في غير محله , وليتبين لك ذلك سرْ على هذه الخطوات:

(1) حقق معنى هذا المصطلح من خلال النصوص التالية:

قال تعالى: " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125النحل) "

وقال تعالى:

" وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ .. الآية " (46 العنكبوت)

وقال تعالى:

" الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197البقرة) "

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

" أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال (المراء) وإن كان

محقًا ... ".

وغيرها من النصوص التي شملت هذه اللفظة.

(2) انظر إلى ما ادعيت أنه جدال , هل ينطبق عليه المعنى الذي تقرر معك بعد

البحث عنه من خلال النصوص أم لا؟

وهنا ستعرف الصواب - إن شاء الله تعالى - ,

والله الموفق.

" انتظر بقية الرد , ولا تعجل ".

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 04:21 ص]ـ

لأول: القسم ,

الثاني: الجر بالمجاورة.

وقد رد هذه القراءة غير واحد ,وقال بعدم ثبوتها أصلا عن الحسن ,

ورد غير واحد التأويل على القسم عند ثبوتها عن الحسن , لأنه لا يجوز القسم إلا بالله تعالى

أو بصفة من صفاته كما هو مقرر باعتقاد أهل السنة.

والله الموفق.

السلام عليكم

رد ضاد بقوله: أخي السلفي, الله تعالى يقسم بما يشاء, أم الشمس صفة من صفات الله؟

ثم أوضح قائلا:

لم أعلق على شذوذ القراءة, بل على الاستدلال على ذلك بمسألة القسم,

فلم تجبه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير