ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 10:08 م]ـ
أين فتوى الشيخ أن ذلك حرام؟ الشيخ نقل فقط القصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على الخطيب صنعه، وهذا لا خلاف فيه، إنما الخلاف في جواز تشريك الضمير بين الله تعالى ورسوله:=، فأين كلام الشيخ أن هذا التشريك محرم لا يجوز؟.
اسأل نفسك رحمك الله هذا السؤال
ثم انظر إلى ما أورد قبل القصة و بعدها مما حمرته لك تحميرا تعلمْ مراد الشيخ من قوله!!!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 10:17 م]ـ
يبدو أن النقاش قد توقف هنا.
أرشدني الله وإياك إلى الحق.
والسلام
ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 10:28 م]ـ
يبدو أن النقاش قد توقف هنا.
أرشدني الله وإياك إلى الحق.
والسلام
أحسنت أخي فهذا والله ما كنتُ أود قوله ولكني خشيت أن يقول قائل إنني أتهرب و لست كذلك
و لو لم يكن من فائدة إلا أنني سأتوقف عن الإنكار على المشرِك لكفى
سعدت أخي بحوارك و بسعة صدرك
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... لا زيادة على ذكر الإخوة لكن أود إيراد كلام منقول عن بحث في حديث (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ... )،
حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال: حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار " ...
كيف قال سواهما، بإشراك الضمير بينه وبين الله عز وجل؟ والحال أنه صلى الله عليه وسلم أنكر على من فعل ذلك وهو الخطيب الذي قال: ومن يعصهما فقد غوى، فقال " بئس الخطيب أنت "؟
وأجيب عن ذلك بعدة أمور منها:
1 - بأن هذا ليس من هذا لأن المراد بالخطب الايضاح وأما هنا فالمراد الايجاز في اللفظ ليحفظ، ومما يدل عليه ما جاء في سنن (أبو داوود) " ومن يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فلا يضر إلا نفسه ".
2 - وقال الأصوليون أمر بالإفراد لأنه أشد تعظيماً والمقام يقتضي ذلك.
3 - ويقال أنه من الخصائص فيمتنع من غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا يمتنع منه، لأن غيره إذا جمع أوهم إطلاقه التسوية بخلاف النبي صلى الله عليه وسلم فإن منصبه لا يتطرق إليه إيهام ذلك.
4 - ويقال بأن كلام النبي صلى الله عليه وسلم هنا جملة واحدة فلا يحسن إقامة الظاهر فيها مقام المضمر وكلام الذي خطب جملتان يكره إقامة الظاهر فيها مقام المضمر.
5 - ويقال أن المتكلم لا يتوجه تحت خطاب نفسه إذا وجهه لغيره (())
6 - ويقال إن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يشرف من شاء بما شاء كما أقسم بكثير من مخلوقاته، وكذلك له أن يأذن لنبيه صلى الله عليه وسلم ويحجره عن غيره (()).
7 - ويقال: العمل بخبر المنع أولى، لأن الخبر الآخر يحتمل الخصوص ولأنه ناقل والآخر مبني في الأصل ولأنه قول والثاني فعل. (())
8 - قال الامام ابن حجر: ومن محاسن الأجوبة في الجمع بين حديث الباب وقصة الخطيب أن تثنية الضمير هنا للإيماء إلى أن المعتبر هو المجموع المركب من المحبتين لا كل واحدة منهما فإن وحدها لاغية إذا لم ترتبط بالأخرى، فمن يدعي حب الله مثلا ولا يحب رسوله لا ينفعه ذلك، ويشير إليه قوله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، فأوقع متابعته مكتنفة بين قطري محبة العباد ومحبة الله تعالى للعباد، وأما أمر الخطيب بالإفراد فلأن كل واحد من العصيانيان مستقل بإستلزام الغواية إذ العطف في تقدير التكرير والأصل استقلال كل من المعطوفين في الحكم، ويشير إليه قوله تعالى " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ".
فأعاد أطيعوا في الرسول ولم يعده في أولي الأمر لأن لا استقلال لهم في الطاعة كإستقلال الرسول (())
ويمكن الرجوع إلى هذا البحث على الرابط ( http://www.alislam4all.com/modules/mydownloads/b7ooth/shar7_16.doc)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 02:28 ص]ـ
صرف ما لا ينصرف مقبول في ضرورة الشعر؛ لأنه عودة إلى الأصل، فالتنوين أصل في الأسماء، وحيد عنه لعارض، ولما ألزمتهم الضرورة عادوا إلى هذا الأصل - التنوين -.
أما منع المصروف فهو قبيح، وينبغي للشاعر اجتنابه.
والله أعلم،،
¥