1 ـ أن يكون المبتدأ نكرة، ولا مسوغ للابتداء به، إلا أن يتقدم عليه خبر شبه
جملة، جار ومجرور، أو ظرف. في المدرسة زائرون.
10 ـ ومنه قوله تعالى: {لكل أجل كتاب} 1. ونحو: حول البئر أشجار.
11 ـ ومنه قوله تعالى: {وفوق كل ذي علم عليم} 2.
أو يتقدم عليه خبر جملة. نحو: صافحك صديقه رجل.
5 ـ ومنه قول طرفة بن العبد:
لخولة أطلال ببرقة تهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد / *
ومنه قول زهير:
لهم راح وراووق ومسك تُعلّ بهم جلودهُمُ وماء
2 ـ أن تكون النكرة معطوفة على معرفة. نحو: محمد ورجل عندنا.
3 ـ أو يعطف عليها بمعرفة. نحو: رجل ويوسف في المنزل.
4 ـ أن يعطف عليها بنكرة مخصصة. نحو: رجل وامرأة طويلة واقفان.
5 ـ أو تعطف على نكرة موصوفة. نحو: تميمي ورجل في المنزل.
12 ـ نحو قوله تعالى: {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى} 3.
6 ـ أن تأتي النكرة جوابا لمن يسأل: من عندك؟ فتقول: صديق.
التقدير: صديق عندي.
7 ـ أن يقصد بها التنويع، والتفصيل. نحو: يوم لك ويوم عليك.
6 ـ ومنه قول النمر بن تولب:
فيوم علينا ويوم لنا ويوم نُساء ويوم نُسَر
ومنه قول امرئ القيس:
فأقبلت زحفا على الركبتين فثوب لبست وثوب أجر
ــــــــــــــ
1 ـ 38 الرعد. 2 ـ 76 يوسف. 3 ـ 263 البقرة.
الشاهد في البيتين " يوم علينا، ويوم لنا، وثوب لبست، وثوب أجر " وكل منها وقع مبتدأ وخبر، وسوغ الابتداء بالنكرات السابقة أنها أفادت التنويع.
8 ـ أن تفيد الدعاء. 13 ـ نحو قوله تعالى: {سلام على آل يسن} 1.
ومنه قوله تعالى: (وويل للمشركين) 2.
وقوله تعالى: (ويل لكل همزة لمزة) 3.
7 ـ ومنه قول عنترة:
فويل لكسرى إن حللت بأرضه وويل لجيش الفرس حين أُعَجعِج
9 ـ أن تكون عاملة فيما بعدها رفعا ونصبا وجرا.
نحو: مهذب خلقه محبوب. وإكرام ضيفا واجب. وإخلاص في العمل شرف.
فـ " مهذب، وإكرام، وإخلاص " كل منها وقع مبتدأ، وسوغ الابتداء به مع أنه نكرة أن عمل فيما بعده، فمهذب عملت الرفع في " خلقه "، وإكرام عملت النصب في " ضيفا "، وإخلاص عملت ـ كما يتوهم بعض النحاة ـ في شبه الجملة " في العمل " والصواب عندي أن كلمة " إخلاص " لم تعمل في شبه الجملة، وإنما شبه الجملة تعلق بها، والله أعلم.
10 ـ أن تكون من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الشرط.
نحو: من يزرع الخير يجنِ ثماره.
14 ـ ومنه قوله تعالى: {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم} 4.
والاستفهام نحو: من زارنا؟
15 ـ ومنه قوله تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة} 5.
8 ـ ومنه قول زهير:
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله على قومه يستغن عته ويذمم
ــــــــــــــــ
1 ـ 130 الصافات. 2 ـ 6 فصلت.
3 ـ 1 الهمزة. 4 ـ 23 الجن. 5 ـ 140 البقرة.
وما التعجبية نحو: ما أجمل السماء. 9 ـ ومنه قول الشاعر:
بنفسي تلك الأرض ما أطيب الربى وما أجمل المصطاف والمتربعا
وكم الخبرية نحو: كم حسنةٍ لك.
1 ـ ومنه قول الفرزدق:
كم عمة لك يا جرير وخالة فدحاء قد ملكت عليّ عشاري
فكم خبرية، وتمييزها محذوف، وعمة مبتدأ، وجملت ملكت في محل رفع خبر.
ومنه قول عنترة:
كم ليلة سرت في البيداء منفردا والليلُ للغرب قد مالت كواكبه
أو كأين الخبرية.
16 ـ نحو قوله تعالى: {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} 1.
أو أضيف المبتدأ النكرة إلى ما له الصدارة. نحو: قلم من هذا؟
11 ـ أن تقع في أول جملة الحال المرتبطة بالواو، أو بدونها.
نحو: خرجت من المنزل وأنواره مضاءة.
2 ـ ومنه قول الشاعر*:
سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا محياك أخفى ضوءه كل شارق
ومثال الثاني: 3 ـ قول الشاعر*:
الذئب يطرقها في الدهر واحدة وكل يوم تراني مُدية بيدي
الشاهد في البيت الأول " ونجم قد أضاء " فنجم مبتدأ، وقد أضاء في محل رفع خبره، والجملة في محل نصب حال، والرابط الواو.
والشاهد في البيت الثاني " مدية بيدي " مدية مبتدأ، وبيدي في محل رفع خبره، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير في تراني.
12 ـ أن تقع بعد لولا. نحو: لولا رجل لهلك أخوك.
ـــــــــــــ
1 ـ 146 آل عمران.
4 ـ ومنه قول الشاعر بلا نسبة:
¥