ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 12:21 م]ـ
أخي طاوي ثلاث كعادتك قراءة جديدة جميلة، وخصوصا التعليل الأول.
لكن دعني أقف مع تعليلك الأخير فأقول:
كيف سيطر بيت المعري العربي اللهجة على عمر الخيام الفارسي اللهجة!!؟
أخي الحبيب الأديب اللبيب،
أقدر لك قراءة هذه التعليلات الافتراضية، أما ما يتعلق بالتعليل الأخير فلا يخفى على مثلك ما بين الثقافتين العربية و الفارسية من تبادل لا أدل عليه من وجود هذه الرباعيات الفارسية في أدبنا العربي، و التعليل الذي أميل إليه هو أن عرى الجرار يمكن الاستغناء عنها، بينما الجرة نفسها صنعت من ثرى العلماء و الكرام ... ممن عمر الأرض بعلمه و بعمله، فالمقارنة بين الشحاذ و الأمير إشارة إلى شخصيتين إحداهما عالة على مجتمعها و الأخرى متكبرة متعالية، فلما كانا عضوين مستهلكين غير فعَّالين في حياتهما لم يشأ شاعرنا أن يجعل لثراهما أهمية بعد موتهما، بينما لو قرن بين الفقير و الأمير حينها ستكون المقارنة بين منزلتين اجتماعيتين قد يصنع من ثراهما الجرة و أشياء أكثر أهمية.
دمتم في رعاية الله
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 02:24 ص]ـ
أنا قلتُ
لكن دعني أقف مع تعليلك الأخير فأقول:
كيف سيطر بيت المعري العربي اللهجة على عمر الخيام الفارسي اللهجة!!؟
وإنما قصدتُ اللغة لا اللهجة، ولكنها زلة قلم.
من جديد أخي طاوي ثلاث قلتَ:
أما ما يتعلق بالتعليل الأخير فلا يخفى على مثلك ما بين الثقافتين العربية و الفارسية من تبادل لا أدل عليه من وجود هذه الرباعيات الفارسية في أدبنا العربي
صدقت أخي العزيز، وأظنك تتفق معي في شهرة وتقدم العربية على الفارسية، وأن العربية متقدمة شوطا كبيرا عنها، أليس كذلك؟
فما تقول - ومن يقرأ - مع تقدم العربية: إن ترجمة أحمد صافي النجفي لرباعيات الخيام تمت بعد حوالي ثمانمائة سنة من قولها؟ أي قبل حوالي ثمانين سنة.
فمتى تريد أن يُترجم من العربية إلى الفارسية؟!!
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 10:50 م]ـ
برأيي أن الشاعر أجاد هنا في استخدام فكرة التسوية بين الموتى الأمير والشحاذ
ولكن أسألكم هل أجاد المتنبي في استخدام الموت للتسوية بين العلم والجاهل في قوله:
يموت راعي الضأن في جهله .... ميتة جالينوس في طبه
أهلا وسهلا بحر الرمل
لم يأت المتنبي هنا بجديد، ولا نريد أن نبعد كثيرا فإما نتحاور حول البيت السابق أو نأتي ببيت جديد ولو كان بيت الدكتور جالينوس.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 11:30 م]ـ
الكلام لا يزال عن ذاك البيت ومن باب الموازنة ...
وكما تريدون اعتبروا المشاركة ملغاة.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 11:38 م]ـ
الكلام لا يزال عن ذاك البيت ومن باب الموازنة ...
وكما تريدون اعتبروا المشاركة ملغاة.
إذن ننتظر الإخوة الكرام.
وكما تريدون اعتبروا المشاركة ملغاة
لماذا؟:)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 12:38 ص]ـ
الأخ الحبيب الأديب اللبيب، أعذرني فالعاقل من اتعض بغيره، لكن بسرعة: رباعيات الخيام قالها في القرن الخامس العصر الذهبي للشعر العربي و لم تجمع إلا في القرن التاسع الهجري، و في كثير من أفكارها لا تتوافق مع الدين الإسلامي. أما الفارسية فكانت تأخذ مباشرة من العربية بدون الحاجة إلى الترجمة لشيوع العربية بين الفرس.
الأخوة الكرام ماذا قال الخيام؟
من ترجمة أحمد رامي:
رأيتُ خزّافاً رحاهُ تَدور
يَجِدُّ في صَوْغِ دِنانِ الخمور
كأنهُ يخلطُ في طينها
جمجمة الشاهِ بساق الفقير
ألستم معي في أن طين أدق من ثرى؟ و الشاه أقرب للغة الأم من الأمير؟ و رأيت أبلغ في المعنى من أمر؟ و أن الساق أو الرجل أقرب لمقابلة الرأس أو الجمجة.و للمساواة بين العلو و السفل؟
و دمتم في صحة و عافية
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 01:16 ص]ـ
لاحظت أن هناك نقصاً في التحاور وهو إعراب البيت ..
فمن له؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 01:39 ص]ـ
لاحظت أن هناك نقصاً في التحاور وهو إعراب البيت ..
فمن له؟
أخي العزيز أحمد الغنام
نحن هنا نصنع الحلوى، و إضافة الملح إلى الحلوى يفسد طعمها، قل أو كثر.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 05:47 م]ـ
الأخ الحبيب الأديب اللبيب، أعذرني فالعاقل من اتعض بغيره، لكن بسرعة: رباعيات الخيام قالها في القرن الخامس العصر الذهبي للشعر العربي و لم تجمع إلا في القرن التاسع الهجري، و في كثير من أفكارها لا تتوافق مع الدين الإسلامي. أما الفارسية فكانت تأخذ مباشرة من العربية بدون الحاجة إلى الترجمة لشيوع العربية بين الفرس.
الأخوة الكرام ماذا قال الخيام؟
من ترجمة أحمد رامي:
رأيتُ خزّافاً رحاهُ تَدور
يَجِدُّ في صَوْغِ دِنانِ الخمور
كأنهُ يخلطُ في طينها
جمجمة الشاهِ بساق الفقير
ألستم معي في أن طين أدق من ثرى؟ و الشاه أقرب للغة الأم من الأمير؟ و رأيت أبلغ في المعنى من أمر؟ و أن الساق أو الرجل أقرب لمقابلة الرأس أو الجمجة.و للمساواة بين العلو و السفل؟
و دمتم في صحة و عافية
مرحبا أخي طاوي ثلاث
أولا لا نود أن ننتقل إلى بيت آخر وفي أنفسنا شيء من البيت الأول وانظروا ما أخذ منا هذا البيت من تحليل مفيد جميل من جميع الإخوة الكرام.
أما نرجمة أحمد رامي فليست ترقى إلى ترجمة أحمد الصافي وهو شاعر مبدع
وكما قلت "طين" أدق من "ثرى" لكنه أضعف الصور بقوله"كأنه"
وما أشد التنافر في المعنى الذي قصده بين الشاة والفقير.
¥