ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 10:24 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا لكم جميعا، أثريتم الموضوع أيما اثراء ...
رائع
ولكن نسيتم شاعر السيف والقلم الحارث بن سعيد "أبا فراس"
لعلكم ترون غضب أبي فراس العارم من أسلوبه الحاد، وهذا الغضب ولّد لدى أبي فراس الشحنة السريعة وسرعة البديهة في أن يستذكر كل هذه الأبيات في محض سيف الدولة والمتنبي وابن خالويه وغيرهم
مما أعجبني في هذه الرواية: طلاقة أبي فراس ورده السريع على المتنبي واستحضاره لذاكرته ...
شكرا لكم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 01:01 م]ـ
أخي رسالة الغفران ...
أنا معك في ذلك ولكنني أرى أن كثير من حجج أبي فراس واهية ولا تطعن في فحولة المتنبي وشاعريته.
ـ[سمية ع]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 07:49 م]ـ
بارك الله فيكم أيها الأفاضل
أفدتمونا ...
ـ[أنوار]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 08:19 م]ـ
جزاكم الله خيراً ... أستاذ بحر الرمل ...
وشكراً للجميع على الإضافات الرائعة ...
ـ[السراج]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ..
(صخب)
تشدني هذه الكلمة كثيرا، فلها عند الكثير من الناس نقطة جذب وشد انتباه، وعطش الفضول العجيب فكيف إذا ارتبطت بالمتنبي ذلك الطائر المحكي الذي ارتفعت راية الشعر ببيانه وتخلدت أسماء ممدوحية بلسانه.
تحدثت يا بحر الرمل عن هذه الواقعة ..
وهذه الواقعة دليل حقيقي على ما كان يقوله المتنبي من كثرة حاسديه والتفافهم حول سيف الدولة ووشاياتهم، فإذا كان أمم المتنبي يظهرون ذلك فكيف إن كان غائبا!؟ ..
وهي دليل آخر على أن عيون الشعر تخرج في أحلك الأزمات وأصعب الأوقات وتبلغ رقيها وجودتها العالية في مراتب الشدة، وما قصائد الرثاء - التي يعدها النقاد أصدق القصائد عاطفة- غير دليل على ذلك ..
وهذه الواقعة ..
ففعلا كانت الواقعة أشبه بمسرحية تتشتعل فيها الحوارات والمواقف - وسيف الدولة ساهم -حتى أن بعض الروايات تؤكد أن سيف الدولة بقي خارج المناقشات منصرفا في همه إلى أن غضب ...
هذه - المعلقة - كما سميتموها حافلة بأبيات القوة التي تعكس شخصية المتنبي التي نراها - دائما - في قصائده.
ولطالما أعجبت ببيت في هذه - المعلقة -، بيت يغوص في أعماق النفس البشرية، يخاطب الذات لحياة إنسانية أكثر جمالا ..
إن كان يجمعنا حب لغرته
فليت أنا بقدر الحب نقتسم
شكرا بحر الرمل،
ـ[الباز]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 09:14 م]ـ
بارك الله فيك أخي بحر الرمل
و الشكر لكل من أثرى هذا الموضوع القيم من إخوة و أخوات ..
لكني هنا أطرح استفسارا للنقاش؟؟
أليس تعصُّبُ بعض الكتَّاب و المتذوقين للمتنبي و شعره هو ما جعلهم يختلقون
مثل هذه القصص الخيالية؟؟
أنا لا أنكر شاعرية المتنبي و فحولته ..
كما لا أنكر شاعرية أبي فراس و فحولته بل أفضِّل - في بعض الأغراض الشعرية- أبا فراس على المتنبي لأن شعر أبي فراس إلى جانب جزالته و فحولته قد تميز بالصدق على عكس المتنبي الذي كان أغلب شعره إما مدحا و فخرا -غير صادق- أو هجاءً مقذعا ..
و من هنا أشكك في صدق هذه القصة و الأسباب عديدة لا يمكن تجاهلها؛
ومن بينها:
1 - أبو فراس كان أميرا فارسا و ليس شاعرا فقط و له من الإعتداد بنفسه و النبل ما يجعله يربأ بنفسه عن النزول إلى مستوى منافسة المتنبي-الذي كان ابن سقّاء-و الوقيعة فيه.
2 - ليس لأبي فراس قصيدة واحدة في الهجاء مما يدل على علوّ همته و نبل شخصيته و حسن أخلاقه مما يجعلني أشك في أنه يَنزل بنفسه إلى مستوى الدسّ و الوقيعة في المتنبي أو غيره ..
(و ما يزيد هذا الرأي قوة هو أن شعره يُزري على منْ يتصف بهذه الصفات و يزدريه) ..
ملاحظة:
1 - أنا من أكثر المعجبين و المحبين لشعر المتنبي لكني في نفس الوقت
لا أسمح لهذا الحب و الإعجاب بأن يجعلني أغمط فضل الآخرين و فحولتهم.
2 - قولي عن المتنبي أنه ابن سقاء لا يدل على مذهبي
و إنما هو النقاش فقط .. فالناس سواسية كأسنان المشط ..
و يبقى هذا الكلام مفتوحا للنقاش لأنني أسلفتُ الذكر بأنه استفسار
تحيتي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 10:33 م]ـ
أهلا بسمية وأنوار وأهلا بمروركما العطر ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 10:38 م]ـ
الأستاذ السراج ,
أهلا بك أخا عزيزا
وحق ما تقول لمتنبي قدرة كبيرة على الارتجال وقول الشعر على البديهة
وهذا دليل إضافي على فحولته.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 10:47 م]ـ
السلام على أخي الحبيب الباز ,
أليس تعصُّبُ بعض الكتَّاب و المتذوقين للمتنبي و شعره هو ما جعلهم يختلقون
مثل هذه القصص الخيالية؟؟
عندما تذكر القصة في أكثر من مرجع ومصدر تراثي يصعب القول بأن الحكاية مختلقة وملفقة.
والطعن بصحة هذه القصة دون دليل يدفعنا إلى الطعن بصحة ما ذكرت عن أبي فراس فكيف عرفت أنه كان فارسا شجاعا -وأنا لا أنكر-
قد عرفته من المصادر والمراجع التراثية أليس كذلك.
¥