تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 11:45 م]ـ

السلام على أخي الحبيب الباز ,

عندما تذكر القصة في أكثر من مرجع ومصدر تراثي يصعب القول بأن الحكاية مختلقة وملفقة.

والطعن بصحة هذه القصة دون دليل يدفعنا إلى الطعن بصحة ما ذكرت عن أبي فراس فكيف عرفت أنه كان فارسا شجاعا -وأنا لا أنكر-

قد عرفته من المصادر والمراجع التراثية أليس كذلك.

يكفيني قوله لأعرف شجاعته:

تَكاثَرَ لُوّامِي عَلى ما أَصَابَني=كَأَنْ لَمْ تَكُنْ إِلاّ لِأَسري النَوائِبُ

يَقولونَ لَمْ يَنظُرْ عَواقِبَ أَمرِهِ=و مِثلِيَ مَنْ تَجْرِي عَليهِ العَواقِبُ

أَلَمْ يَعلَمِ الذُلاّنُ أَنَّ بَني الوَغى=كَذاكَ سَليبٌ بِالرِماحِ و سالِبُ

أَرى مِلءَ عَينَيَّ الرَّدى فَأَخوضهُ=إِذِ المَوتُ قُدّامي و خَلفِي المَعايِبُ

و كما تعلم أخي بحر الرمل أن الشاعر قد تم أسره لأنه لم يهرب مثل

بقية من كان معه في رحلة الصيد بل بقي يقاتل وحيدا حتى أثخنته الجراح

و تم أسره إثرها ..

و لعلك تقول فما دليل صدق هذه القصة أيضا؟؟

فأقول لك لماذا تأخر سيف الدولة عن فدائه

و ترَكَه أسيرا لأكثر من 5 سنوات .. ؟؟؟:)

-------

لكنك أخي بحر الرمل اقتبست سطرا واحدا من ردي السابق

و لم تجبني على بقية الاستفسارات:)

هل في كون أبي فراس أميرا و من أقرباء سيف الدولة شكٌّ أو أنه ربما يكون مختلقا؟؟؟: rolleyes:

تحيتي و تقديري

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 12:21 ص]ـ

أخوي " بحر الرمل " و " الباز " ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............. وبعد.

اسمحوا لي بالمداخلة ولو كانت متأخرة بعض الشئ:

أعتقد بأنه من الخطأ المقارنة بينهما ...

المتنبي لا أحد ينكر شاعريته وبلاغته بغض النظر عن الأغراضه الشعرية التي تناولها , فهي تعيبه ولا تعيبر شعره.

واسمح لي أخي الباز ... المتنبي كان أنبغ من أبي فراس قولا ...

وكان أبو فراس أنبغ عملاً وفعلاً ...

والسبب معروف ..... إختلاف الأغراض التي تناولها الشاعران ...

فهذا كان شاعراً وأميراً حقاً ............. وذاك كان أميراً لشعراء عصره ولا خلاف في ذلك.

ليس تخصصي لكنه فضولي ..

بوركتما ...

ـ[الباز]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 12:44 ص]ـ

شكرا لك أخي رعد ..

مداخلتك قيمة و مفيدة و قد أصبت ..

(و قد أحسنت بمشاركتك لأننا هنا لسنا في نقاش شخصي

بيني و بين أخي بحر الرمل و إنما هو نقاش عام للقصة .. )


لكن نحن هنا لا نعقد مقارنة بين الشاعرين ..
و إنما أنا لدي اعتراض على هذه القصة فقط ..
فهي تُظهر أبا فراس بمظهر الحاسد و الواشي و الحقود ..
بينما من خلال شعره أعرف أنه بعيد كل البعد عن هذه الصفات
إضافة إلى أنه أمير فارس و لا يمكن أن يهبط بمستوى نفسه إلى هذا الدرك
المخزي .. ;)
كيف يمكن لأمير فارس شاعر من أقرباء سيف الدولة (ابن عمه) أن ينافس شاعرا بسيطا جاء إلى البلاط للتكسب أو لصنع مَجْدٍ في الحياة؟؟

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 01:21 ص]ـ
أخي الباز
هناك مثل يقول: (لو عرف السبب بطل العجب) ..
قد لا يكون الدافع هو ما رحت إليه .. (الغيرة والحسد) .. والله أعلم.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 05:30 ص]ـ
أخي رسالة الغفران ...
أنا معك في ذلك ولكنني أرى أن كثير من حجج أبي فراس واهية ولا تطعن في فحولة المتنبي وشاعريته.

ليست واهية لكنها لا تطعن في فحولة المتنبي وشاعريته ...
يكفي الحارث سرعة بديهته

أما المناقشة التي وضعها أخي الكريم الباز فقد أعجبتني كثيرا، وأقف بجانب أخي الباز
فذا صلاح الدين الصفدي في الوافي بالوفيات يقول:

أبو فراس بن حمدان
الحارث بن أبي العلاء سعيد بن حمدان بن حمدون الحمداني، الأمير أبو فراس، ابن عم ناصر الدولة وسيف الدولة. قال الثعالبي: كان فرد دهره وشمس عصره أدباً وفضلاً وكرماً ومجداً، وبلاغة وبراعةً، وفروسية وشجاعة، وشعره مشهور سيّار بين الحسن والجودة والسهولة والجزالة والعذوبة والفخامة والحلاوة، ومعه رواء الطّبع وسمة الظّرف وعزّة الملك.
ولم تجتمع هذه الخلال قبله إلاّ في شعر عبد الله بن المعتز. وأبو فراس يعدّ أشعر منه عند أهل الصنعة بنقد الكلام. وكان الصاحب ابن عباد يقول: بدىء الشعر بملك وختم بملك، يعني أمرأ القيس وأبا فراس.
وكان المتنبي يشهد له بالتقدم والتبريز ويتحامى جانبه فلا ينبري لمباراته ولا يجترىء على مجاراته وإنما لم يمدحه ومدح من دونه من آل حمدان تهيباً له وإجلالاً له لا إغفالاً ولا إخلالاً.
وكان أبو فراس يعجب جداً بمحاسن أبي فراس ويميزّه بالإكرام على سائر قومه،
ويستصحبه في غزواته ويستخلفه في أعماله.
ما صبغته باللون الأحمر يدعم قولك أخي الباز في نقض تلك الرواية، فمن خلال هذا الكلام يتبين لنا ان أبا فراس والمتنبي ليسا على عداوة كما هو ظاهر في النص ...
وهذا القول نفسه معنىً لا لفظاً وجدته أيضا في كتاب مرآة الجنان وعبرة اليقظان لليافعي، وأيضا في وفيات الأعيان لابن خلكان، وأيضا يتيمة الدهر للثعالبي.

عندما تذكر القصة في أكثر من مرجع ومصدر تراثي يصعب القول بأن الحكاية مختلقة وملفقة
استاذي بحر الرمل ما هي مصادر هذه القصة؟

ويا استاذي الكريم رعد

المتنبي كان أنبغ من أبي فراس قولا ...
وكان أبو فراس أنبغ عملاً وفعلاً ...
حكم صعب يا أخي
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير