تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 03:28 م]ـ

السلام على القوم ....

أخي الباز الشعر شيء والإمارة شيء آخر وما أبعد المسافة بين الطارف والتليد

فأبو فراس اكتسب إمارته وراثة وشعره بفضل موهبته وكونه أميرا لا يعني أنه فاق المتنبي

فنحن نقارن بين الصعلوك والأمير في الشعر دون أن يدخل الوضع الاجتماعي في الحكم

والمنافسة بين الشعراء والتحاسد بينهم معروف ودعنا نضع أبا فراس في هذه القصة موضع الناقد.

وقد استنتجت أنت صفات أبي فراس من خلال أبيات قالها وكأنك ما تدري بأنهم الغاوون في كل واد يهيمون ويقولون ما لا يفعلون

وبنفس المبدأ أستطيع أن أستنتج ذات الصفات لأبي الطيب من خلال أشعاره التي يمدح بها نفسه وما أكثرها حتى لأنني أقول أن أبي الطيب لم يخلص سوى لنفسه.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 03:35 م]ـ

أخي رسالة الغفران ..

المصادر كثيرة ومنها هذا المصدر الذي اقتبست منه القصة

أما المقارنة بين الرجلين فأوافقك الرأي هي صعبة فلأبي فراس قصائد عظيمة تماثل عظمة شعر المتنبي ...

وكما أن للمتنبي ساقط مرذول وحسن مقبول كذلك نجد لأبي فراس.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 05:27 م]ـ

أخي الكريم رسالة الغفران

وكان أبو فراس يعجب جداً بمحاسن أبي فراس ويميزّه بالإكرام على سائر قومه،

ويستصحبه في غزواته ويستخلفه في أعماله.

لعلك تقصد سيف الدولة، فقد كان بينه وبين ابن عمه سيف الدولة كذلك ثم وقعت بينهما جفوة شديدة لإدلاء أبي فراس بنفسه.

وأما من ناحية الشعر فهل نعدل بالمتنبي؟

وأبو فراس شاعر جزل.

ـ[الباز]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 05:47 م]ـ

نعم أخي عامر مشيش هو يقصد سيف الدولة ..

لكننا هنا لسنا في صدد المقارنة بين الشاعرين بل نحن نناقش مدى

صدقية القصة التي صورت المتنبي في صورة الشاعر العظيم بينما صورت

من جهة أخرى أبا فراس بصورة مشينة لا أعتقد أن شاعرا فارسا مثله يرضاها

لنفسه ..

أقر أن المتنبي فاق أقرانه في صنعة الكلام و منهم أبو فراس (و إن كنت أفضل أبا فراس

في أغراض الفخر و الشكوى) لكنني لا أقر بصحة هذه القصة و قد ساق أخونا رسالة الغفران بعض الأمثلة من التراث على عدم وجود عداوة بين الشاعرين ..

و من بين الأدلة أيضا أن المتنبي لم يهج إطلاقا أبا فراس و لو كانت بينهما عداوة فعلا

لما سلم من هجائه كما لم يسلم الملوك و الامراء ممن قلب لهم أو قلبوا له ظهر المجن ..

كما أن في القصة نفسها دليلا على عدم صحتها و هو:

كيف يرضى سيف الدولة أن يُهجى أو أن يُشارَ بسوء إلى ابن عمه الأمير في حضرته؟؟

لا أعتقد أن الأخلاق العربية التي تعتز بالرحم و القربى -و لو كانت هذه القرابة ظالمة-

تقبل مثل هذا و تسكت عنه ..

تحيتي للجيمع

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 12:20 ص]ـ

مرحبا أخي الباز

بل نحن نناقش مدى

صدقية القصة التي صورت المتنبي في صورة الشاعر العظيم بينما صورت

من جهة أخرى أبا فراس بصورة مشينة لا أعتقد أن شاعرا فارسا مثله يرضاها

لنفسه ..

وما تستغرب من ذلك فربما كان أبو فراس حاسدا للمتنبي ثم إن المتنبي صورته القصة بصورة الشاعر الضعيف الذي يسرق من أبيات الآخرين.

وقد قيل إن المتنبي يقصد أبا فراس في قوله:

أعيذها نظرات منك صادقة=أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

ويقصده في قوله:

إن كان سركم ما قال حاسدنا=فما لجرح إذا أرضاكم ألم

ومن طبيعة من كان مثل المتنبي وأبي فراس عند سيف الدولة التحاسد إلا من رحم ربي.

كما أن في القصة نفسها دليلا على عدم صحتها و هو:

كيف يرضى سيف الدولة أن يُهجى أو أن يُشارَ بسوء إلى ابن عمه الأمير في حضرته؟؟

هذا المتنبي يقول:

قد كان ينصرهم سمعه=وينصرني قلبه والحسب

وقد ذكر المتنبي الحسد والحاسدين في شعره كثيرا.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 09:02 ص]ـ

السلام عليكم

أخي رسالة الغفران ..

المصادر كثيرة ومنها هذا المصدر الذي اقتبست منه القصة

أما المقارنة بين الرجلين فأوافقك الرأي هي صعبة فلأبي فراس قصائد عظيمة تماثل عظمة شعر المتنبي ...

وكما أن للمتنبي ساقط مرذول وحسن مقبول كذلك نجد لأبي فراس.

أخي الكريم وأستاذي الفاضل، قد ذكرت الكثير من المصادر هل لك أخي أن تشير على المصدر أو على أكثر من مصدر للرواية، حتى نستطيع البحث والتقصي وراء الأمر.

دمت أخاً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير