تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نعم أخي عامر مشيش هو يقصد سيف الدولة ..

لكننا هنا لسنا في صدد المقارنة بين الشاعرين بل نحن نناقش مدى

صدقية القصة التي صورت المتنبي في صورة الشاعر العظيم بينما صورت

من جهة أخرى أبا فراس بصورة مشينة لا أعتقد أن شاعرا فارسا مثله يرضاها

لنفسه ..

أقر أن المتنبي فاق أقرانه في صنعة الكلام و منهم أبو فراس (و إن كنت أفضل أبا فراس

في أغراض الفخر و الشكوى) لكنني لا أقر بصحة هذه القصة و قد ساق أخونا رسالة الغفران بعض الأمثلة من التراث على عدم وجود عداوة بين الشاعرين ..

و من بين الأدلة أيضا أن المتنبي لم يهج إطلاقا أبا فراس و لو كانت بينهما عداوة فعلا

لما سلم من هجائه كما لم يسلم الملوك و الامراء ممن قلب لهم أو قلبوا له ظهر المجن ..

كما أن في القصة نفسها دليلا على عدم صحتها و هو:

كيف يرضى سيف الدولة أن يُهجى أو أن يُشارَ بسوء إلى ابن عمه الأمير في حضرته؟؟

لا أعتقد أن الأخلاق العربية التي تعتز بالرحم و القربى -و لو كانت هذه القرابة ظالمة-

تقبل مثل هذا و تسكت عنه ..

تحيتي للجيمع

أستاذي الفاضل ... أنا بجانبك على أن الرواية صعبة الحدوث ولكن ما ذكرته أنت وظللته لك باللون الأحمر لا أراه حجة قوية ترد الرواية نفسها

فالمتنبي في هذه القصيدة عاتب سيف الدولة ولم يهجه وسحر القصيدة جعل سيف الدولة يسكت عن هذا العتاب، أما بالنسبة للقرابة سيف الدولة لأبي فراس فأقول لك لا أستغرب أن يشير المتنبي إلى أبي فراس بسوء وأن يسكت سيف الدولة؛ والسبب يعود: ان سيف الدولة لو كان ممن يعتزون بالقرابة هذه أو يدافعون عن صلة الرحم لأخرج نديمه وقريبه أبوفراس من سجون الروم ...

مرحبا أخي الباز

وما تستغرب من ذلك فربما كان أبو فراس حاسدا للمتنبي ثم إن المتنبي صورته القصة بصورة الشاعر الضعيف الذي يسرق من أبيات الآخرين.

وقد قيل إن المتنبي يقصد أبا فراس في قوله:

أعيذها نظرات منك صادقة=أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

ويقصده في قوله:

إن كان سركم ما قال حاسدنا=فما لجرح إذا أرضاكم ألم

ومن طبيعة من كان مثل المتنبي وأبي فراس عند سيف الدولة التحاسد إلا من رحم ربي.

هذا المتنبي يقول:

قد كان ينصرهم سمعه=وينصرني قلبه والحسب

وقد ذكر المتنبي الحسد والحاسدين في شعره كثيرا.

أخي الكريم عامر

ما ظللته باللون الأحمر يضعف كلامك

وبالنسبة لقولك ان المتنبي ذكر الحسد والحساد في شعره كثيرا، فأرد عليك أنه ذكر الكثير من الأشخاص بأسمائهم وهجاهم من التجار ومنهم الملوك، فهل تظن أن المتنبي يخاف أن يذكر أبو فراس علناً بسوء؟

لو كانت هناك ولو مشاحنة بسيطة بين أبي فراس والمتنبي، لوجدت شعرهم يتحدث عن تلك المشاحنة ...

دعونا من المتنبي؛ أبو فراس نفسه إن كان يحسد المتنبي كل هذا الحسد ويبغضه لوجدناه أيضا يتحدث عن المتنبي بسوء

كل الشكر والتقدير

لأساتذتي الفضلاء

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 03:28 م]ـ

أهلا برسالة الغفران,

ذكرت في بداية الموضوع اسم المصدر:

امآخذ الكندية من المعاني الطائية وهي رسالة لابن الدهان

أيضا وجدت اقتباسا لهذه الرواية في كتاب "الصبح المنبي عن حيثية المتنبي " ليوسف البديعي

تجدها هنا:

http://islamport.com/d/3/adb/1/82/442.html?zoom_highlightsub=%22%C3%CE%C8%C7%D1+%C7%E1%E3%CA%E4%C8%ED%22

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 06:11 م]ـ

السلام عليكم

فالمتنبي في هذه القصيدة عاتب سيف الدولة ولم يهجه وسحر القصيدة جعل سيف الدولة يسكت عن هذا العتاب، أما بالنسبة للقرابة سيف الدولة لأبي فراس فأقول لك لا أستغرب أن يشير المتنبي إلى أبي فراس بسوء وأن يسكت سيف الدولة؛ والسبب يعود: ان سيف الدولة لو كان ممن يعتزون بالقرابة هذه أو يدافعون عن صلة الرحم لأخرج نديمه وقريبه أبوفراس من سجون الروم ...

أخي الكريم عامر

ما ظللته باللون الأحمر يضعف كلامك

وبالنسبة لقولك ان المتنبي ذكر الحسد والحساد في شعره كثيرا، فأرد عليك أنه ذكر الكثير من الأشخاص بأسمائهم وهجاهم من التجار ومنهم الملوك، فهل تظن أن المتنبي يخاف أن يذكر أبو فراس علناً بسوء؟

لو كانت هناك ولو مشاحنة بسيطة بين أبي فراس والمتنبي، لوجدت شعرهم يتحدث عن تلك المشاحنة ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير