تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما ما بين أبي فراس وأبي الطيب فقد قال الثعالبي كما نقلت:

والثعالبي هو الذي فسر قول الصاحب أن الشعر بدئ بملك وختم بملك بامرئ القيس وأبي فراس ولم يملك الاثنان وامرؤ القيس أقرب إلى الملك من أبي فراس وما ختم الشعر يا صاحب.

قال عبد الله الطيب في كتابه مع أبي الطيب "وفي النفس بعد من تراجم أبي منصور لأبي الطيب وسيف الدولة وأبي فراس خاصة شيء كثير ولعله رحمه الله راقب بعض رجالات عصره في الذي كتب من أمثال الصاحب والشريفين الرضي والمرتضى وروايته أخبار سيف الدولة عن طريق ابن خالويه وكان من خصوم المتنبي كما تعلم مما قد يرجح هذا الحدس.

وتطرق إلى كثير من المناوشات بين أبي فراس وأبي الطيب إلى حد اتهام أبي فراس بأنه من دس إلى أبي الطيب الغلمان الذين رموه.

أهلا بالحبيب اللبيب

أما بالنسبة للرابط الخاص بأبي فراس وسيف الدولة، فما ذكر هناك يعزز موقف ان الرواية ليست صادقة ...

وأما قولك أن الثعالبي فسر هذا القول من الصاحب

أقول لك ... نعم الثعالبي فسر ذلك القول، ولد عام 350 - 429

ومن هو الثعالبي ... ؛ الثعالبي شيخ الأدب لا أظن أن شيخ الأدب أبا منصور الثعالبي احتكم عند هواه واستشاره في أن يقول ما قال وهو من أئمة اللغة، وأيضا إن لم يكن قد شاهد المتنبي فإنه قد كان في زمن فيه ذكر المتنبي في كل بيت وعلى كل لسان؛ فلديه الخبرة الكافية لإرسال حكمه ...

وليتك أخي الكريم تضع لي ولأهل الفصيح مقالة عبدالله الطيب بالكامل، حتى أفهما خير فهم،

حيث انه قال: "وفي النفس بعد من تراجم أبي منصور لأبي الطيب وسيف الدولة وأبي فراس خاصة شيء كثير "

هل هذا الشيء الكثير جيد أم سيء؟

ولا أرى أن الثعالبي متأثر بالشريفين خصوصا، أن الثعالبي يمدح المتنبي كثيرا،عكس الشريفين ...

...

اعتذر إذ خرجت عن الموضوع الأصلي ...

واعتذر ان كان النقاش عقيما من اتجاهي؛ ولكن كل ما في الأمر أود أن تعم الفائدة علينا جميعا، ونحاول أن نعرف مدى صدقية الرواية، وخصوصا إن هذه الرواية يعرفها الكثير، قارئ الأدب الممحص والهواي وحتى من ليس له صله بالأدب ...

ومثل هذه الروايات يجب أن تمحص وتدقق ....

كما حصل الأمر مع ما زُعم للأصمعي

بالمناسبة: أفتقد أخي الباز

ـ[الباز]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 03:35 ص]ـ

أشكرك أخي رسالة الغفران .. ها قد عدت ..

أشكركم جميعا ..

لكن لماذا لا يريد أحد أن يفهم مرامي من الإعتراض على القصة ..

فليس الإعتراض على تفضيل هذا أو ذاك .. فكلا الشاعرين لا يشق له غبار

و للمتنبي ما تفوّق به على جميع أقرانه بما فيهم أبو فراس ..

و كل هدفي هو الإشارة إلى أنه لم تكن هناك عداوة بين الشاعرين و أكبر دليل

هو عدم وجود قصيدة واحدة للمتنبي في هجاء أبي فراس و نحن نعلمه شاعرا

لا يمرر عداوة دون أن يهجو صاحبها و لو كان ملكا ..

بواسطة رسالة الغفران

أما بالنسبة للقرابة سيف الدولة لأبي فراس فأقول لك لا أستغرب أن يشير المتنبي إلى أبي فراس بسوء وأن يسكت سيف الدولة؛ والسبب يعود: ان سيف الدولة لو كان ممن يعتزون بالقرابة هذه أو يدافعون عن صلة الرحم لأخرج نديمه وقريبه أبوفراس من سجون الروم ...

تركه في سجون الروم لأن الروم غالت كثيرا في فدائه كونه أميرا ..

كما أن الحساد و المندسين الذين يذكرهم في شعره كان يهمسون في أذن

سيف الدولة صباح مساء أنه كان بإمكانه الهرب كما هرب من كان معه

لكنه لم يهرب .. فكأن سيف الدولة جعل تأخره في فدائه عقابا له على ما اعتبره

تهورا -بفعل الهمز و اللمز و الدسائس -

و الشكر لكم جميعا

ـ[أم سارة_2]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 10:34 ص]ـ

لعل لسيف الدولة الدور الأبرز في هذه القضية وذلك للأسباب الآتية:

1 - إغداق المال على مادحيه حفز على التنافس

2 - المال المغدق هو مال الأمة الإسلامية لا ماله الخاص

ولنا في رسول الله:= أسوة حسنة

اللهم أبرم للأمة الإسلامية أمرا رشدا يعز به أولياؤك ويذل به أعداؤك ويعمل به بطاعتك ويتناهى به عن سخطك

اللهم ومكّن العاملين من إقامة دولة الخلافة لتنفيذ أحكامك وحمل دعوتك إنك على ما تشاء قدير وبالإجابة جدير

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.

ـ[الباز]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 12:34 م]ـ

لعل لسيف الدولة الدور الأبرز في هذه القضية وذلك للأسباب الآتية:

1 - إغداق المال على مادحيه حفز على التنافس

2 - المال المغدق هو مال الأمة الإسلامية لا ماله الخاص

ولنا في رسول الله:= أسوة حسنة

اللهم أبرم للأمة الإسلامية أمرا رشدا يعز به أولياؤك ويذل به أعداؤك ويعمل به بطاعتك ويتناهى به عن سخطك

اللهم ومكّن العاملين من إقامة دولة الخلافة لتنفيذ أحكامك وحمل دعوتك إنك على ما تشاء قدير وبالإجابة جدير

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.

آمين آمين آمين

الاخت أم سارة_2

أبو فراس لم يكن يتكسب بشعره لأنه -ببساطة-

كان أميرا إضافة إلى أنه ابن عم سيف الدولة

حتى أنه يقول في إحدى قصائده:

نطقتُ بفضلي و امتدحتُ عشيرتي = و ما أنا مدّاح و لا أنا شاعرُ

و لهذا لم يكن من داع لديه لمنافسة غيره من الشعراء ..

(و حتى إن سلمنا بصحة هذه القصة فيظهر أن أبا فراس

مقت المتنبي لكبْره و صلفه و اعتداده الزائد بنفسه

و لم يكن الوحيد في ذلك و إنما كل من عرف المتنبي مقته لذلك السبب ..

و يكفي أبا فراس فضلا أنه واجهه بذلك المقت و لم يستخدم معه الدسيسة

و الوقيعة بظهر الغيب)

لكن السؤال يبقى مطروحا:

لماذا لم يَهْجُ المتنبي أبا فراس على الإطلاق؟؟

و هو الشاعر الذي لم ينج من هجائه الملوك و الأمراء ..

تحيتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير