تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 12:49 م]ـ

أما عن المال و الحكم أختي أم سارة_2:

فليت زمن المتنبي و أبي فراس و سيف الدولة يعود -برغم عواديه- ..

زمن ينبئ شعرُه -و هو ديوان العرب- عن العزة و العنفوان

و منه قول أبي فراس:

إذا لم يكن ينجي الفرارُ من الرَّدى=على حالةٍ، فالصبرُ أرجَى و أحزمُ

سنضربُهم ما دام للسيف قائمٌ = و نطعنُهم ما دام للرُّمح لَهْذَمُ

و نقْفُوهم خلْف الخليج بضُمَّرٍ =تخوض بحارا بعضُ خلجانها دم

لكن هيهات أن يعود ما فات و انقضى ..

و صدق رسول الله:= في إشارته إلى أنه ما منْ زمنٍ يمضي

إلا و الذي بعده شرٌّ منه

تحيتي

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 11:12 م]ـ

قال الباز:

كل هدفي هو الإشارة إلى أنه لم تكن هناك عداوة بين الشاعرين و أكبر دليل

هو عدم وجود قصيدة واحدة للمتنبي في هجاء أبي فراس و نحن نعلمه شاعرا

لا يمرر عداوة دون أن يهجو صاحبها و لو كان ملكا ..

نقطة تستحق التفكير وإعادة النظر, خاصة وأنه كان بإمكان المتنبي هجاء أبي فراس, حين غادر حلب إلى القاهرة, ولا أظن مركز أبي فراس كان ليردعه, فقد هجا من هو أكبر مركزا ألا وهو ملك الإخشيد.

تركه في سجون الروم لأن الروم غالت كثيرا في فدائه كونه أميرا ..

كما أن الحساد و المندسين الذين يذكرهم في شعره كان يهمسون في أذن

سيف الدولة صباح مساء أنه كان بإمكانه الهرب كما هرب من كان معه

لكنه لم يهرب .. فكأن سيف الدولة جعل تأخره في فدائه عقابا له على ما اعتبره

تهورا -بفعل الهمز و اللمز و الدسائس -

ربما أضيف سببا آخر هو خشية سيف الدولة من مطامع آل حمدان في ملكه وهذا دأب الملوك لا يثقون حتى بأقاربهم.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 11:21 م]ـ

(و حتى إن سلمنا بصحة هذه القصة فيظهر أن أبا فراس

مقت المتنبي لكبْره و صلفه و اعتداده الزائد بنفسه

و لم يكن الوحيد في ذلك و إنما كل من عرف المتنبي مقته لذلك السبب ..

و يكفي أبا فراس فضلا أنه واجهه بذلك المقت و لم يستخدم معه الدسيسة

و الوقيعة بظهر الغيب)

أخي الباز ,

لا أريد أن أبدو منحازا للمتنبي فلأبي فراس في نفسي محبة

ولكن "نرجسية "أبي الطيب التي تظهر في أشعاره

لم يسلم منها أبو فراس نفسه "فهو زين الشباب" "ورحب المقلد"

وهو البدر الذي يفتقد في الليلة الظلماء

وكثير من الشعراء مصابون بداء النرجسية وحب الذات.

ـ[أم سارة_2]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 06:51 م]ـ

أما عن المال و الحكم أختي أم سارة_2:

فليت زمن المتنبي و أبي فراس و سيف الدولة يعود -برغم عواديه- ..

زمن ينبئ شعرُه -و هو ديوان العرب- عن العزة و العنفوان

و منه قول أبي فراس:

إذا لم يكن ينجي الفرارُ من الرَّدى=على حالةٍ، فالصبرُ أرجَى و أحزمُ

سنضربُهم ما دام للسيف قائمٌ = و نطعنُهم ما دام للرُّمح لَهْذَمُ

و نقْفُوهم خلْف الخليج بضُمَّرٍ =تخوض بحارا بعضُ خلجانها دم

لكن هيهات أن يعود ما فات و انقضى ..

و صدق رسول الله:= في إشارته إلى أنه ما منْ زمنٍ يمضي

إلا و الذي بعده شرٌّ منه

تحيتي

بل نسأله سبحانه وتعالى عودةً للخلافة الرشدة على منهاج النبوة؛ هي بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث:

أخرج أحمد في المسند: حدثنا سليمان بن داود الطيالسي حدثني داود بن إبراهيم الواسطي حدثني حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال: كنا قعوداً في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان بشير رجلاً يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء؟ فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته، فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‹‹تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت››.

وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ [إبراهيم: 20]

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 01:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير