تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تحياتي]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 08:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

كل الشكر لكم على تفاعلكم وأطروحاتكم الجميلة .....

وأود أن أقول: أن الشعر اليوناني كان فيه شعر غنائي، بل كان أفلاطون يفضل الشعر الغنائي؛ لأنه يشيد مباشرة بأمجاد الأبطال، ويلي ذلك شعر الملاحم ثم المآسي ثم الملهاة.

وقد قسم أرسطو الشعر إلى ثلاثة أقسام:-

1 - شعر الملاحم

2 - والمأساة والملهاة

3 - والشعر الغنائي.

وفيما يخص تأثر حازم في المنطق الأرسطي، فأعتقد أنه واضح جداً تأثره بالنقاد اليونان، لكن نقول أن تأثره لم يكن نقلاً حرفياً كما أورد بعض النقاد، وأنما كان له دور في نظرية الشعر حيث أضاف وزاد وأبدع فيما ابتكره نقاد الأغريق ... تحياتي لكم

ـ[نون النسوة]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 09:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

كل الشكر لكم على تفاعلكم وأطروحاتكم الجميلة .....

وأود أن أقول: أن الشعر اليوناني كان فيه شعر غنائي، بل كان أفلاطون يفضل الشعر الغنائي؛ لأنه يشيد مباشرة بأمجاد الأبطال، ويلي ذلك شعر الملاحم ثم المآسي ثم الملهاة.

وقد قسم أرسطو الشعر إلى ثلاثة أقسام:-

1 - شعر الملاحم

2 - والمأساة والملهاة

3 - والشعر الغنائي.

وفيما يخص تأثر حازم في المنطق الأرسطي، فأعتقد أنه واضح جداً تأثره بالنقاد اليونان، لكن نقول أن تأثره لم يكن نقلاً حرفياً كما أورد بعض النقاد، وأنما كان له دور في نظرية الشعر حيث أضاف وزاد وأبدع فيما ابتكره نقاد الأغريق ... تحياتي لكم

وعليك السلام والرحمة

أستاذي الكريم

دب الشك في خاطري حول مايتعلق بالشعر الغنائي وللأسف مراجعي حاليا مع زميلة لي فسأرد وفق ما أتذكر لعلي أستفيد منك

في حدود ذاكرتي أفلاطون في إحدى محاوراته (نسيت اسمها) عندما ذم الشعر وذكر مبررات عدم تفضيله للشعر استثنى من الشعر (الشعر الذي يمدح الأبطال وأظنه قال أيضا الآلهة) لأنها - في نظره - أشعار لاتغذي العاطفة التي يراها أفلاطون الجانب السلبي للنفس فقط فقد كان موقفه من العاطفة سلبيا فكيف يشيد بالشعر الغنائي؟

مافهمته أن الشعر الذي يمدح الأبطال يكون شعرا ملحميا أليس كذلك؟

والملحمي تختفي ذات قائله فلا يكون غنائيا؟

صدقا لا أتذكر أن الحديث عن الشعر الغنائي مر بس أثناء دراستي لأفلاطون أو أرسطو

أما تقسيم أرسطو فالكتاب ليس معي ولا أعرف كيف قسمه

أتذكر أنه تناول المأساة والملحمة بتوسع أما الملهاة فلم ينظر لها كثيرا إما أنها سقطت ولم تصل إلينا أو احتمال آخر والشعر الغنائي لا أذكر لأرسطو حديثا عنه إما جهلا أو نسيانا مني

مسألة تأثر القرطاجني كما ذكرت والله لم أقل رأيي بناء على رأي ناقد آخر وحبذا لو ذكرتم أسماء نقاد حتى أعرف

بل كان مبنيا على فكرة المحاكاة التي توسع فيها القرطاجني

والسبب المحوري طريقته ومنهجيته وأسلوبه يذكرني جدا بالفلسفة اليونانية

لم أقل أنه نقل حرفيا!

صاحب عقلية فذة كحازم حتما لن يكون ناقلا حرفيا!! وإن كنت لا أعلم تماما عن فلسفة اليونان إلأا النزر القليل

وإنما التأثر برأيي الشخصي كان واضحا فعلى الرغم من أني لم أخض في كتب اليونان إلا أني لاحظت أن لحازم حضورا مختلفا في تقسيمه وأسلوبه ومنهجه تماما كحضور الفارابي وابن سينا وابن رشد

ثمة شيء مختلف لديهم

وهؤلاء تأثروا بالفلسفة اليونانية

أقول تأثروا ولم أقل نقلوا

التأثر قد يكون سلبيا وقد يكون إيجابيا لماذا البعض يفهم من كلمة (التأثر) انتقاصا أو تشكيكا؟ عندما ذكرت تأثر لم أقصد انتقاصا فيه أو تشكيكا ولكن هذا ماظهر لي والتأثر قد يكون إيجابيا

لا أتعصب مع شيء ولا ضد شيء أصف ما أراه وأبرر وصفي وهذا ما رأيته وتلك مبرراتي

ومن أنا لأنقصه أو أشكك! لاشيء أنا في بحر العلامة حازم!

رحم الله الأوائل

ورحمنا

ـ[تحياتي]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 01:24 ص]ـ

أختي العزيزة:

لدي الكتاب ـ القريب إلى يدي في أدراج مكتبتي وليس إلى قلبي ـ الذي يرفع عنك الشك الذي يساورك، في أقسام الشعر عند النقاد اليونان، وهو كتاب: التخييل والمحاكاة في التراث الفلسفي والبلاغي، للدكتور: عبد الحميد جيده، منشورات دار الشمال، في طبعة الأولى، ص: 53.

أما بالنسبة لموقف أفلاطون السلبي من الشعر، لأنه يغذي العواطف على حساب العقل، هذا لا يتعارض مع الملحوظة التي أضفناها (بأن النقاد اليونان التمسوا العاطفة في شعر المسرح، وليس في الشعر الغنائي) بل يؤكدها. من أجل ذلك جعل أفلاطون شعر المآسي في المرتبة الثالثة عنده. وفضل الشعر الغنائي؛ لأنه يشيد مباشرة بأمجاد الأبطال، بعيداً عن العزف على أوتار العواطف.

وبالنسبة لشعر الملاحم فهو يأتي ثانياً عند أفلاطون، لأن النقائص فيه لا تؤثر في مصير الأبطال.

وإذا أدرنا دفة الحوار إلى الناقد التونسي (حازم الإبداع) فإن التأثر واضح بمنهج الإغريق، ولكن بقراءة جديدة واضح فيها الابتكار في منهاجه، هذا من خلال استقراء الكتاب، أما النقاد الذين أدلو برأيهم في تأكيد تأثر حازم في المنهج اليوناني فهم كثر، ومن أبرزهم الدكتور: عبد الرحمن بدوي، وطه حسين وغيرهم ....

والسؤال الذي يطرح نفسه: لقد اهتموا الفلاسفة اليونان في العاطفة عند المتلقي، فما دور العاطفة الجياشة عند الفنان أو المبدع بصورة عامة؟

الشكر كل الشكر لكم،،،،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير