تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 02:01 ص]ـ

نشكر لكم هذه اللفته العلمية القيمة أستاذنا الباز ..

وعلّ من يكون له رأي من أهل العلم ..

جزيتم خيراً ..

ألف شكر أختنا الفاضلة أنوار ..

وجزاكم الله خيرا

ـ[الباز]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 02:45 ص]ـ

أستاذنا الحبيب عبدالعزيز بن حمد العمار

ألف شكر لك وجزاك الله خير الجزاء.

لاحظ ما لونتُه بالأحمر في اقتباس ما قاله ابن هشام

فهو يقول: والصواب أن حكمها حكم سائر الأفعال في أن نفيها نفي وإثباتها إثبات، بمعنى أنه يخطّئ كلامهم، بل والمقبوس كله من فصل بعنوان التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها

كما أنه لا دخل ل: (إنْ) هنا وإنما الكلام على الفعل (كاد) وقد وضعت شدّة

على النون في أول الكلام، و في نسخ أخرى جاءت هكذا: قولهم في كاد والصورة توضح:

http://front1.monsterup.com/upload/1247960517263.gif

أما النسخة التي عندي فيمكن تنزيلها من خزانة البحوث وستجدها بالضبط

في الجزء السادس صفحة 582

الأمور ما زالت غامضة أخي عبد العزيز:) ..

شكرا جزيلا

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 03:02 ص]ـ

شكر الله لك أستاذنا الباز، وأشكرك لاهتمامك إذ أرشدتني لرقم الصفحة ,

ويبدو أنك لم تفهم كلامي فأعد قراءته، فليس عندي مزيد.

وإن ضربتُ في التخوم، ولم أفهم تساؤك فذاك لضعف فهمي فاعذرني.

وأدعوك لقراءة المغني بتأن، ثم انظر، فقد استفتح ابن هشام بالاستدراك على (كاد) ولم يسبقها نفي، ثم نبه على الخطأ، أما إذا سبقها نفي فتكون كما ذكرت لك.

دعواتي لك أستاذي الكريم.

ـ[أنوار]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 03:41 ص]ـ

يقول د/ فاضل السامرائي في كتابه معاني النحو .. (ج - 1)

.. وقيل .. هي إثباتها إثبات ونفيها نفي .. فإن معنى كاد مقاربة الفعل، فإذا قلت: كاد يفعل، فإنك أثبت المقاربة ولم تثبت الفعل .. ، وإذا قلت: ما كاد يفعل، فإنك تنفي مقاربة الفعل أي لم يقارب الفعل، أي لم يفعله ولم يقرب من فعله .. وأشار إلى أن النحاة متفقون في معنى الاثبات مختلفون في معنى النفي ..

وذهب إلى تفسير الكشاف لقوله تعالى: " يتجرعه ولا يكاد يسيغه " .. يتجرعه يتكلف جرعه " ولا يكاد يسيغه " أتى بـ كاد للمبالغة .. يعني ولا يقارب أن يسيغه فكيف تكون الإساغة .. وكقولهم: " لم يكد يراها "أي لم يقرب من رؤيتها فكيف يراها.

يقول السامرائي وجاء في الأشموني:

" وإذا قال " لم يكد يبكي " فمعناه لم يقارب البكاء .. فمقاربة البكاء منتفية ونفس البكاء منتف انتفاء أبعد من انتفائه عند ثبوت المقاربة ..

وكذا قوله تعالى " إذا أخرج يده لم يكد يراها " هو أبلغ في نفي الرؤية بخلاف من لم يقارب ..

ـ[الباز]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 03:59 ص]ـ

أخي الحبيب عبد العزيز

أعتقد أنك توافقني في أننا لو قلنا: كاد يرسب نقصد أنه لم يرسب وإنما قارب الرسوب، و بالتالي فإن إثبات كاد نفيٌ للرسوب ..

تبقى المشكلة في مسألة النفي ..

ننتظر تدخلات الإخوة لحسم الأمر

ـ[الباز]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 04:19 ص]ـ

ألف شكر أختنا الفاضلة أنوار

إقتباس رائع من عالم وأديب جليل ..

جزاكِ الله خيرا وبارك فيك

أمر محير بالفعل .. ;)

أعجبني كلام أورده صاحب التحرير و التنوير

إذ جمع فيه تقريبا جميع الآراء ..

يقول في التحرير والتنوير:

فالوجه القالع للإشكال هو أن أئمة العربية قد اختلفوا في مفاد كاد المنفية في نحو ما كاد يفعل فذهب قوم منهم الزجاجي إلى أن نفيها يدل على نفي مقاربة الفعل وهو دليل على انتفاء وقوع الفعل بالأولى فيكون إثبات كاد نفياً لوقوع الخبر الذي في قولك كاد يقوم أي قارب فإنه لا يقال إلا إذا قارب ولم يفعل ونفيها نفياً للفعل بطريق فحوى الخطاب فهو كالمنطوق وأن ما وردمما يوهم خلاف ذلك مؤول بأنه باعتبار وقتين فيكون بمنزلة كلامين ومنه قوله تعالى: (وما كادوا يفعلون) في هذه الآية أي فذبحوها الآن وما كادوا يفعلون قبل ذلك، ولعلهم يجعلون الجمع بين خبرين متنافيين في الصورة قرينة على قصد زمانين، وإلى هذا ذهب ابن مالك في «الكافية» إذ قال:

وبثُبوت كاد يُنفَى الخبرُ **وحينَ ينفى كادَ ذاك أَجدر

وغير ذَا على كَلاَمَيْن يَرِدْ **كَوَلَدَتْ هند ولم تَكَد تَلِد

وهذا المذهب وقوف مع قياس الوضع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير