تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 02:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذ: أبو العبد القيوم

لو تقضلت علينا أستاذنا الفاضل بأن تجيبني على مسألة تبدو غامضة بالنسبة لي

في درس نص اللغة العربية لحافظ إبراهيم يقول في القصيدة:

أرى كل يوم بالجرائد مزلقاً **** من القبر يدنيني بغير أناة ِ

المزلق: المقصود به انتشار الخطأ اللغوي في الصحف

ثم يقول:

أيهجرني قومي عفا الله عنهم **** إلى لغة لم تتصل برواة

والمقصود ب (لم تتصل برواة)

لم يأخذها الخلف عن السلف بطريق الرواية التي تحفظها من التغير، كما هو الشأن في العربية

لكني تعرضت لسؤال يقول:

يقصد الشاعر بقوله: (لغة لم تتصل برواة)

- استعمال اللغات الأجنبية -

- اللغة العربية الفصيحة التي نقلت لنا عبر الأجيال

-اللغة المرقعة التي كانت مستعملة أيام نشر القصيدة

والإجابة النموذجية هي الثالثة

لكنني لا أعرف ماذا يقصد بالتحديد باللغة المرقعة التي كانت مستعملة أيام نشر القصائد

هل كانت فعلاً تنشر القصائد بلغة مرقعة؟ غريب ما أسمعه

أم أن هذه الإجابة النموذجية خاطئة

أفيدونا أفادكم الله

بارك الله فيك استاذنا الفاضل وحفظك من كل مكروه

اللهم آآآآآآآآآآآآمين

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

في البدء أود أن أنبه أختي الكريمة إلى خطأ التعبير بـ (أبو العبد القيوم) حيث لا يجوز لغة ولا شرعا إلحاق أل بـ (عبد القيوم) ـ أما لغة فلأن أل لا تلحق بالمضاف إضافة محضة، وأما شرعا فلأن القيوم تصبح صفة للعبد وهذا لا يجوز لأن القيوم من صفات الله التي لا ينبغي أن يوصف بها سواه. فقولي إذا (أبو عبد القيوم بغير أل مع عبد، أو أبو العبد فقط من غير القيوم).

أما بالنسبة لقصيدة حافظ إبراهيم التي نظمها على لسان اللغة العربية، فقد كتبها رحمه الله سنة 1903 مدافعا عن اللغة العربية بعد الضجة التي أحدثها كتاب (العربية المحكية في مصر) 1901 ( The spoken Arabic of Egypt) للإنجليزي سلدون ولمور ( J Seldon Willmore) القاضي بالمحاكم الأهلية بالقاهرة آنذاك، الذي يدعو إلى اتخاذ العامية المصرية لغة أدبية مدعيا أنها أقرب إلى اللغات السامية منها إلى لغة القرآن الكريم، متهما اللغة العربية الفصحى بالضعف والعجز عن أداء حاجات العصر، وقد لاقت هذه الدعوة الخبيثة هوى لدى بعض النفوس الضعيفة. فانبرى حافظ إبراهيم للدفاع عن العربية.

ويبدو أنه يقصد باللغة التي لم تتصل بالرواة العامية المصرية، ولعل التعبير بالمرقعة يقصد به اشتمالها على خليط من الفرعونية وغيرها من اللغات الأخرى القديمة كاللغات السامية والحديثة كالفرنسية والانجليزية وغير ذلك.

والله تعالى أعلم

ـ[سيدرا]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 06:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذ: أبو عبد القيوم

بارك الله فيك على هذه الملاحظة (أبو العبد) أو (أبو عبد القيوم)

لو أنني دققت وأمعنت النظر قبل ذلك لما وقعت في الخطأ ولكن نظراً لضيق الوقت والسرعة لم أنتبه جيدأً، فجزاك الله خيراً

أما عن سؤال فقد فسر ووضحت وشرحت وزلت ما لدي من شكوك

أنار الله بصيرتك وزادك علماً وحفظك من كل مكروه

اللهم آآآآآآآآآآآآآآمين

شكراً جزيلاً لك

ـ[سيدرا]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 06:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذ: أبو عبد القيوم

يبدو لي أنك لديك معرفة ومعلومات جيدة حول هذه القصيدة

فهل من سؤال؟؟؟؟؟

أستاذ: في البيت الشعري

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة********** وتنسيق أسماء لمخترعات

استفهام غرضه

النفي - التعجب - الاستنكار - التوبيخ

يبدو لي أن الإجابة تكون التعجب

بارك الله فيك

عذراً / ليس لدي تحليلاً دقيقاً يشتمل على هذا النص

فأتوخى الدقة في كل الأحوال

جزاكم الله خيراً

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 03:37 م]ـ

في البيت الشعري

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة********** وتنسيق أسماء لمخترعات

استفهام غرضه

النفي - التعجب - الاستنكار - التوبيخ

يبدو لي أن الإجابة تكون التعجب

الذي أراه أن غرض الاستفهام هنا النفي.

لأن التعجب يكون مما وقع، والاستنكار يكون لما وقع، والتوبيخ يكون على ما وقع.

وعجز اللغة العربية لم يقع فيكون الغرض من الاستفهام النفي.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير