ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 01:39 ص]ـ
أدرجت ذلك لأن الأخ \عضنفر\ بارك الله فيه, حسب القصيدة حقيقة وبارك على زواج لم يقع, ظنا منه أن الشاعر والأنا الشعري شخص واحد.
في الأدب ما يسمى الأنا الراوي والأنا الشعري والهو الراوي والهو الشعري, وهي الشخصيات التي يضعها المؤلف أو الشاعر في مؤلفه, فيخطئ من يحسب أنهما إذا كتبا بضمير المتكلم فإنهما يتحدثان عن نفسيهما, ربما يحدث ذلك في السير الذاتية, ولكن غالبا في الأعمال المتخيلة لا ينبغي تعريف الأنا الشعري بالشاعر نفسه إلا بقرينة تدل على ذلك.
آمل أن أكون وضحت وأفدت.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:00 ص]ـ
أخي ضاد هداك الله:)
كنت كالذي فسر الماء بالماء: D
فوالله ماقلته زادني إشكالاً ( ops
الآن هل تعني أنك كنت الشاعر ولم تكن الأنا نفسها؟؟؟ ;)
ولو سمحت يا أستاذي
ماهو الفرق بين
*الشاعر
*أنا الشاعر
*الأنا الشعري
*والأنا الراوي
*والهو الشعري
*والهو الراوي
أرجو أن توضحها مع أمثلة للفروق
حتى أفهمها وأستفيد منها
إن كان بإمكانك ذلك
أشكرك وأعتذر:)
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:23 ص]ـ
بسيطة بإذن الله.
اشحذي لي تركيزك.
الآن لو جاء أحد ما وقال لي: "مبارك يا ضاد زواجك! " لقلت له: "ولكني لم أتزوج بعد" ولقال هو: "ولكنك قلت في القصيدة أنك تزوجت" ولقلت له: "الأنا في القصيدة أو ضمير المتكلم ليس هو نزار (اسمي) بل الأنا شخص تخيلتُه وتكلمت على لسانه, ويسمى "الأنا الشعري" أو "الأنا الشاعر", وهو الأنا المتكلم في القصائد, وهو لا نعرفه بالشاعر نفسه, لأنه شخصية منفصلة عنه.
وكذلك الشأن بالنسبة إلى الهو الشعري أو الروائي, وهو "الهو البطل" في الرواية, أي الشخصية البطلة التي يتحدث عنها الكاتب, فلا نقول أن الكاتب يتحدث عن نفسه, بل عن بطل "مُتخيَّل",
ولو جعل الروائي بطله يتكلم بضمير المتكلم, لما قلنا كذلك أن البطل هو الروائي نفسه, إلا إذا وجدنا قرينة مثل أن تكون الرواية سيرة ذاتية. ولك مثال في الأيام لطه حسين, فقد جعل البطل \هو\ ولكنه لما قال أنه يتكلم عن نفسه فقد عرفنا أن الهو البطل هو نفسه الروائي.
هل وضحت؟
ـ[التواقه،،]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:37 ص]ـ
لقد اتضحت يا أستاذي
يعني أنت الآن الشاعر
ولم تكن الأنا الشاعر!!!:)
أشكرك يا أستاذي على هذا الإيضاح الجمييييل
وأعتذر عن الغلب الذي سببته ( ops
ولكن هل أستطيع أن أقول أنك (الأنا) الذي كتب القصيده أو لا يصح ذلك؟؟: rolleyes:
وأيضاً الأنا الشاعر لا يعرفها إلا صاحبها
أي لن يفهم القارئ أن القصيدة لم تكن تعني بها نفسك إلا عندما قلت أنت
أليس كذلك؟؟
صبر جميل والله المستعان!!: D
يبدو أن الإمتحانات أخذت من العقل مأخذ!!!!
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:59 ص]ـ
نزار هو "الشاعر",وهو وحدة فوق الشعر.
وجب على القارئ المتمكن من الأدب أن يعرف كيف يميز بين الأنا الشعري والشاعر نفسه, وأن لا يخلط بينهما إلا بقرينة.
هل وضحت؟
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 03:40 ص]ـ
استخدمي \الأنا الشعري\ بدلا من \الأنا الشاعر\ حتى لا تختلط عليك الأمور, كذلك \الأنا القصصي\ و\الأنا الروائي\.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 06:57 م]ـ
شكر الله وأثابك
وجزاك خير الجزاء وأتمه على ماقدمت
دمت يا أخي متألقاً كعادتك
دمت بسعادة ورضى
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لافض فوك
وقد اعجبني إقتراح الحامد وأرى أن تأخذ به ولكن اين انت من هذا البيت
فهزت هلالا تحت ليل مدجدِج
فأسأد فيه ناظري وتهدّجا
اما ترى فيه من الجمال ما ارى؟
وابارك لك مقدما ماتنوي به بمشيئة الله واسأل الله لك العون والمعونه
وبالمناسبه لماذا استخدمت كلمة يقع
حسب القصيدة حقيقة وبارك على زواج لم يقع
اما وجدت في مفرداتك العربيه كلمة ولا في لسان العرب والمعاجم الأخرى
مفردة تؤدي نفس المعنى وتكون خفيفة لا تعني السقوط وتهوّن الزواج ام أنك تعمدت هذا:):)
حفظك الله ولك وللجميع تحياتي
ـ[أحاول أن]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 05:17 ص]ـ
(دخول غير مناسب)
النص غاية في الرقة والجزالة معا .. بالذات المفاجأة اللطيفة بنهاية النص التي ذكرتني بنهاية قصائد عمر أبو ريشة المفاجئة ..
غير المناسب هو أن خطأ إملائيا تكرر, صحيح أنه بسيط ولكن أردت توضيحه:ما الاستفهامية إذا سبقها متصلا بها حرف جر تحذف ألفها فنقول:لم َ؟ .. وبم َ؟ وممَ؟ وعم َّ؟ والتي تبقى ألفها هي ما الموصولة.فنقول: هذا لما أريد وبما أفكر .... وهكذا
كان نصا ممتعَ التصوير ثري اللغة .. جزاك الله خيرا.
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 12:44 م]ـ
من أرق الشعر وأعذبه؛
فيها بكر المعاني:
وقالت ليَ "اغضضْ" والحياء بوجههاتفتح حتى خلته قد تأججا
وهذه معنى بديع استطعت أن تجعل للتصوير فيه دورا سما به، فجاء مدهشا معجبا
وفيها طرافة الفكرة:
فأطرقتُ رأسي والفؤاد قد ارتقىتراقيَّ خفقا بالغرام مهَيَّجا
ومن عندها خفقٌ علا فتطارقاكأنّهما مستنفِران تدجّجا
ووجه الطرافة هنا- فيما أحسب – جاء من من اجتماع اخفقين اللذين تطارقا؛ كأن ميدنا من الحرب سيفتح، بيد أن الوجه المنير تحت الشعر الأسود بدد الحرب، وجعل مكانها الرقة المفرطة، وفي هذا مزج بين المعاني عجيب لا يؤتاه غير صناع بفن الشعر، متمكن من طبيعته الوجدانية، وملتحم بتجربته أيما التحام.
وفيها – أيضا توظيف الحوار بصورة تحيلها مشهدا واقعيا ربما يدور في حياتنا ولا يستطيع التقاطه إلا فنان بحجم أستاذنا الجليل (ضاد).
ومن الواضح أن شاعرنا الكبير يؤكد أن الشعر الغزلي لا يجود إلا إذا اكتسى ثوب الحياء، وتنشق عطر العفاف، لذا: يلف البيات عبق من رقي الفكرة المتكيء على جدة التصوير، ووقدة الشعور.
على أن فيها نفحة من شعرنا العربي القديم في أزهى عصوره، حتى لتكاد أصوات أبي تمام – صاحب الخيال المتجدد، والمتنبي العظيم، وابن أبي ربيعة تسمع بين مفرداتها وتصيح بنا: أن هكذا يكون الشعر.
حفظك ربي أيها الشامخ السامق، وبارك لك ومنك.
ولك تحية تلميذ مصر على أن يبقى مبتدئا، بيد أنه محب ومجل.
¥