تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[التواقه،،]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:34 ص]ـ

لا فض فوك وبورك فيك ..

لها وقعٌ في السمع والقلب ...

وجزا الله التواقة فقد أصبحت ذوَاقة:) .. كفتنا بعض المؤونة ...

ولنا أيضاً عودة بإذن الله,

والسلام,,,,,

أخي الفاضل

شكر الله لك على ثنائك علي بكلمة أتمنى أن أكون حقاً وصلت لها ( ops

وأتمنى أن أكون فيما أكتب ذوّاقة كما قلت لا هذارة: D

أكرمك الله على تعقيباتك المحفزة المسعِدة والجميلة العطِرة: rolleyes:

حفظك الله من كل سوء:)

أختك ~~ التواقه ~~:)

ـ[أبوالروس]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 09:54 م]ـ

أخى عكور 00

إنها قصيدة رائعة تنتظم فيها الألفاظ انتظاما بديعا والبديع عند شاعرنا أن كل لفظة تعرف مكانها لتعبر فى النهاية عن الأمل فى الراحة فى هذا العشق الذى لا جدوى منه الإ تعب العاشق0

والعاشق هنا ملول غير مستعد للتضحية أو أن يكون الطرف الأضعف وكأن لسان حاله ما تقوله كلمات الأغنية المصرية" غلطة وندمان عليها"0

وهى قصيدة يتدفق فيها الإيقاع الشعرى بموسيقاه الداخلية متمثلا فى التكرار والترديد وكثرة أساليب الطلب والمنصوبات التى تكشف عن إجادة للإدوات الشعرية وكذلك تكثر ضمائر المتكلم والمخاطب التى يبين الجمع بينهما مدى تبرم العاشق من معشوقته وطلبه منها الرحيل ليس الرحيل المادى فقط بل الرحيل بذكرياتها من قلبه فهى لم تعد معشوقة وهو لم يعد عاشقا لها0

إنها كلمات تكشف عن شاعر أضناه العشق فآثر التعزز عليه؛فأصبح المعشوق مغضوبا عليه وكان له أن يدرك الهناءة عند وصله لا لقيا الآلام وعدم الإنس به0

إنها معشوقة غادرة تنكرت لكل معالم الحب الجميل ولا تستحق ولو معنى واحدا جميلا من خيال الشعراء0

عزيزى عكور000كلما زاد الإحساس الشعرى لدى الشاعر،وتعمقت رؤى الشاعر، وامتلك أدواته أصبح شاعرا بامتياز

وجزى الله الأخت التوّاقة خيرا التى طافت فى قصيدتك طوفان الطائر المبصر لمعانى الاشتياق، وهى من ذواتى القلب الشاعر الذى إذا نقد شعرا كان نقده إبداعا لا يقل عن جمال الشعر0

خُذِي قلبي خُذِي مِنِّي الورِيدا ... خُذِي ما شِئْتِ وارْتَحِلِي بَعيدا

خُذِي جسدِي الجَريحَ وقَلِّبِيهِ ... تَرَيْ جُرْحًاعلى صَدْرِي عنِيدا

خُذِي شِعْرِي الذي مازلْتُ أَ بْنِي ... به قصًرا من الذِّكْرى مَشِيدا

خُذِي من دفتري ورقًا حزينا ... رسمتُ عليه آهاتي قصيدا

وغِيبي عن رؤى عيني لعلي ... أُرى قلبي ولو يوما سعيدا

فإني ماطعمتُ رحيقَ أنسٍ ... بقربكِ لا، ولا أ بصرتُ عيدا

ـ[أبوالروس]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 10:10 م]ـ

نقوش على حقيبة سفر00000000 الشاعر: عكور

خُذِي قلبي خُذِي مِنِّي الورِيدا=خُذِي ما شِئْتِ وارْتَحِلِي بَعيدا

خُذِي جسدِي الجَريحَ وقَلِّبِيهِ=تَرَيْ جُرْحًاعلى صَدْرِي عنِيدا

خُذِي شِعْرِي الذي مازلْتُ أَ بْنِي=به قصًرا من الذِّكْرى مَشِيدا

خُذِي من دفتري ورقًا حزينا =رسمتُ عليه آهاتي قصيدا

وغِيبي عن رؤى عيني لعلي=أرى قلبي ولو يوما سعيدا

فإني ماطعمتُ رحيقَ أنسٍ=بقربكِ لا، ولا أ بصرتُ عيدا

إذا لم تحفظي وِدِّي وعهدي=فإني لم أزل أرعى عهودا

أُمَنِّي خاطري أحلى الأماني=فما لي لاأرى إلا صدودا

كأن المستحيلَ رآكِ قصًرا=فحلَّ وصرتُ محروما طريدا

فوا أسفا أَيَبْلى ثوبُ صبري=وصبْرُكِ لابسٌ ثوبًا جديدا

أريدُكِ وردةً في القلب لكن=أرى الأيامَ تأبى أن أريدا

وكم سافرتُ من روضٍ لروضٍ=فمثل يديك لم أبصر ورودا

ومثلك لم أجدْ أبدا محبا=ومثلي لن تَرَيْ صَبًّا عميدا

وقبلك في الهوى ماكنت أدري=بأن الظبيَ يفترسُ الأسودا

رأيتُ عيونَها فاضتْ بدمعٍ=تناثرَ فوق وجْنتِهاعقودا

فقلتُ لها وفي شفتي احتراقٌ=رويدًا لا تزيديني وقودا

ألا فلْترجِعِي واسْقِي ورودا =نَمَتْ من حبنا زمنًا مديدا

أخافُ عليكِ من سودِ الليالي=فعودي أنتِ إنِّي لنْ أعودا

ـ[عكور]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 12:49 ص]ـ

أتمنى من المشرف إظهار القصيدة مع تنسيقها وشكرا ..

وسأعود بإذن الله ..

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 12:19 م]ـ

لا فائدة فقد كتبت تعليقي على القصيدة أكثر من مرة ولكنه يأبى الظهور، سواء بالرد السريع أم إضافة رد، ربما لأنه كان تعليقا طويلا، أرجو من الإدارة النظر في المشكلة.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:17 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

حياك الله أخي عكور واهلاً بك شاعراً متمكن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير