[قصيدة الشاعر: الحارث بن عباد, التي قالها في حرب البسوس.]
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 12:56 ص]ـ
هذه قصيدة الحارث بن عباد كاملة
كل شئ مصيره للزوال .. غير ربي وصالح الأعمال
وترى الناس ينظرون جميعا .. ليس فيهم لذاك بعض إحتيال
قل لأم الأغر تبكي بجيرا .. ما أتى الماء من رءوس الجبال
لهف نفسي على بجير إذا ما ... جالت الخيل يوم حرب عضال
وتساقى الكماة سما نقيعا ... وبدا البيض من قباب الحجال
وسعت كل حرة الوجه تدعو ... يا لبكر غراء كالتمثال
يا بجير الخيرات لا صلح حتى ... نملأ البيد من رءوس الرجال
وتقر العيون بعد بكاها ... حين تسقى الدما صدور العوالي
أصبحت وائل تعج من الحر ... ب عجيج الجمال بالأثقال
لا بجير أغنى قتيلا ولا ره ... ط كليب تزاجروا عن ضلال
لم أكن من جناتها علم الله ... وإني بحرها اليوم صال
قد تجنبت وائلا كي يفيقوا ... فأبت تغلب علي إعتزالي
وأشابوا ذؤآبتي ببجير ... قتلوه ظلما بغير قتال
قتلوه بشسع نعل كليب ... إن قتل الكريم بالشسع غال
يا بني تغلب خذوا الحذر إنا ... قد شربنا بكأس موت زلال
يا بني تغلب قتلتم قتيلا ... ما سمعنا بمثله في الخوالي
قربا مربط النعامة مني ... لقحت حرب وائل عن حيال
قربا مربط النعامة مني ... ليس قولي يراد لكن فعالي
قربا مربط النعامة مني ... جد نوح النساء بالإعوال
قربا مربط النعامة مني ... شاب رأسي وأنكرتني العوالي
قربا مربط النعامة مني ... للسرى والغتدو والآصال
قربا مربط النعامة مني ... طال ليلي على الليالي الطوال
قربا مربط النعامة مني ... لإعتناق الأبطال بالأبطال
قربا مربط النعامة مني ... واعدلا عن مقالة الجهال
قربا مربط النعامة مني ... ليس قلبي عن القتال بسال
قربا مربط النعامة مني ... كلما هب ريح ذيل الشمال
قربا مربط النعامة مني ... لبجير مفكك الأغلال
قربا مربط النعامة مني ... لكريم متوج بالجمال
قربا مربط النعامة مني ... لا نبيع الرجال بيع النعال
قربا مربط النعامة مني ... لبجير فداه عمي وخالي
قرباها لحي تغلب شوسا ... لإعتناق الكماة يوم القتال
قرباها وقربا لأمتي در ... عا دلاصا ترد حد النبال
قرباها بمرهفات حداد ... لقراع الأبطال يوم النزال
سائلوا كندة الكرام وبكرا ... واسألوا مذحجا وحي هلال
إذ أتونا بعسكر ذي زهاء ... مكفهر الأذى شديد المصال
فقريناه حين رام قرانا ... كل ماضي الذباب عضب السقال
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 08:59 ص]ـ
بوركت أخي رعد لافضَّ فوك
ـ[أمين الجزائري]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 06:58 م]ـ
بارك الله فيك و أحسن إليك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 02:24 ص]ـ
بارك الله فيك أختي الباحثة عن الحقيقة
وشكرا لك على المرور العطر.
بارك الله فيك أخي أمين الجزائري
وشكرا لك على المرور الطيب.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 10:58 م]ـ
شكرا لك على هذه القصيدة الرائعة
لكن هل يسمى ابنه بجيرا أم جبير؟
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:21 م]ـ
شكرا لك على هذه القصيدة الرائعة
لكن هل يسمى ابنه بجيرا أم جبير؟
بارك الله فيكم أخي عنترة وشكرا لكم على المرور العطر.
هو بُجَير وليس جُيَير.
وهو ليس إبن الحارث بن عباد, ولكنه كان من خيار القوم وأسيادهم وممن إعتزلوأ حرب البسوس ولم ينحاز لفئة من المتحاربين كما فعل الحارث بن عباد.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 01:26 ص]ـ
شكرا على هذا التوضيح
إذن فقد ا أراد أن يثأر لأحد أفراد قبيلته وليس من أجل ابنه
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 01:44 ص]ـ
شكرا على هذا التوضيح
إذن فقد ا أراد أن يثأر لأحد أفراد قبيلته وليس من أجل ابنه
أخي عنتر الجزائري حفظه الله ورعاه.
بجير والحارث والمهلهل وكليب وجساس وهمام ومرة كلهم من قبيلة وائل
أبناء عمومة
المهلهل وكليب كانا من بطن "تغلب" من قبيلة وائل,
كذلك:
جساس وهمام ومرة أبيهم كانوا من بطن "بكر" أيضا من قبيلة وائل.
أما الحارث بن عباد وبجير فكانا من أبناء عمومة الطرفين المتحاربين.
وسبب ثأر الحارث لبجير كان بسبب الظلم الذي وقع عليه حيث أنه كان يسعى للصلح بين البطنين" تغلب وبكر",
وكان قد أرسله في هذه المهمة الحارث بن عباد فقتله المهلهل بسبب غيظه على مقتل أخيه من قبل جساس , ووافق الحارث على أن يكون رأسه برأس كليب ولكن المهلهل عندما سمع ما قاله الحارث , قال بل قتلته بشسع نعل كليب أي برباط حذاء كليب.
فثارت ثائرة الحارث عندما سمع بهذا القول وعقد النية على القتال وحسمها ضد الزير وهو المهلهل وتغلب
وكان هو القول الفصل وانتهت الحرب بعد أسر المهلهل من قبل الحارث ونفاه لليمن أو أن المهلهل لم يرق له البقاء بعد الهزيمة في وائل فهاجر إلى اليمن
تجد القصة في كتاب "أيام العرب الجاهلية"
تمت ودمتم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 02:25 ص]ـ
يا صديقي كل ما أعرفه عن تلك الأيام مجرد أحداث حلقات المسلسل التاريخي الزير سالم
ومعظم وقائعة كالتي تفضلت بذكرها