[من شعر عنترة]
ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 03:19 ص]ـ
أَحرَقَتني نارُ الجَوى وَالبُعادِ بَعدَ فَقدِ الأَوطانِ وَالأَولادِ=
شابَ رَأسي فَصارَ أَبيَضَ لَوناً بَعدَما كانَ حالِكاً بِالسَوادِ=
وَتَذَكَّرتُ عَبلَةً يَومَ جاءَت لِوَداعي وَالهَمُّ وَالوَجدُ بادي=
وَهيَ تُذري مِن خيفَةِ البُعدِ دَمعاً مُستَهِلّاً بِلَوعَةٍ وَسُهادِ=
قُلتُ كُفّي الدُموعَ عَنكِ فَقَلبي ذابَ حُزناً وَلَوعَتي في اِزدِيادِ=
وَيحَ هَذا الزَمانِ كَيفَ رَماني بِسِهامٍ صابَت صَميمَ فُؤادي=
غَيرَ أَنّي مِثلُ الحُسامِ إِذا ما زادَ صَقلاً جادَ يَومَ جِلادِ=
حَنَّكَتني نَوائِبُ الدَهرِ حَتّى أَوقَفَتني عَلى طَريقِ الرَشادِ=
وَلَقيتُ الأَبطالَ في كُلِّ حَربٍ وَهَزَمتُ الرِجالَ في كُلِّ وادي=
وَتَرَكتُ الفُرسانَ صَرعى بِطَعنٍ مِن سِنانٍ يَحكي رُؤوسَ المَزادِ=
وَحُسامٍ قَد كُنتُ مِن عَهدِ شَدّا دٍ قَديماً وَكانَ مِن عَهدِ عادِ=
وَقَهَرتُ المُلوكَ شَرقاً وَغَرباً وَأَبَدتُ الأَقرانَ يَومَ الطِرادِ=
قَلَّ صَبري عَلى فِراقِ غَصوبٍ وَهوَ قَد كانَ عُدَّتي وَاِعتِمادي=
وَكَذا عُروَةٌ وَمَيسَرَةٌ حا مي حِمانا عِندَ اِصطِدامِ الجِيادِ=
لَأَفُكَّنَّ أَسرَهُم عَن قَريبٍ مِن أَيادي الأَعداءِ وَالحُسّادِ=
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 05:18 م]ـ
بارك الله فيك
ولو كان معه قليل من الشرح لكان اكثر رونقا
ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 06:38 م]ـ
أعتذر منكم فقد نسيت تنسيق القصيده في البدايه
أَحرَقَتني نارُ الجَوى وَالبُعادِ= بَعدَ فَقدِ الأَوطانِ وَالأَولادِ
شابَ رَأسي فَصارَ أَبيَضَ لَوناً= بَعدَما كانَ حالِكاً بِالسَوادِ
وَتَذَكَّرتُ عَبلَةً يَومَ جاءَت =لِوَداعي وَالهَمُّ وَالوَجدُ بادي
وَهيَ تُذري مِن خيفَةِ البُعدِ دَمعاً= مُستَهِلّاً بِلَوعَةٍ وَسُهادِ
قُلتُ كُفّي الدُموعَ عَنكِ فَقَلبي= ذابَ حُزناً وَلَوعَتي في اِزدِيادِ
وَيحَ هَذا الزَمانِ كَيفَ رَماني= بِسِهامٍ صابَت صَميمَ فُؤادي
غَيرَ أَنّي مِثلُ الحُسامِ إِذا ما= زادَ صَقلاً جادَ يَومَ جِلادِ
حَنَّكَتني نَوائِبُ الدَهرِ حَتّى =أَوقَفَتني عَلى طَريقِ الرَشادِ
وَلَقيتُ الأَبطالَ في كُلِّ حَربٍ =وَهَزَمتُ الرِجالَ في كُلِّ وادي
وَتَرَكتُ الفُرسانَ صَرعى بِطَعنٍ= مِن سِنانٍ يَحكي رُؤوسَ المَزادِ
وَحُسامٍ قَد كُنتُ مِن عَهدِ شَدّا دٍ= قَديماً وَكانَ مِن عَهدِ عادِ
وَقَهَرتُ المُلوكَ شَرقاً وَغَرباً =وَأَبَدتُ الأَقرانَ يَومَ الطِرادِ
قَلَّ صَبري عَلى فِراقِ غَصوبٍ= وَهوَ قَد كانَ عُدَّتي وَاِعتِمادي
وَكَذا عُروَةٌ وَمَيسَرَةٌ حا مي =حِمانا عِندَ اِصطِدامِ الجِيادِ
لَأَفُكَّنَّ أَسرَهُم عَن قَريبٍ مِن =أَيادي الأَعداءِ وَالحُسّادِ
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 01:18 ص]ـ
آه، وألف آه على زمن نشتاق فيه الضرب والطعان، فلا نستطيعه حيث ينطبق المثل على أولي الأمر في بلادنا (حاميها حراميها)
غَيرَ أَنّي مِثلُ الحُسامِ إِذا ما =زادَ صَقلاً جادَ يَومَ جِلادِ
حَنَّكَتني نَوائِبُ الدَهرِ حَتّى =أَوقَفَتني عَلى طَريقِ الرَشادِ
وَلَقيتُ الأَبطالَ في كُلِّ حَربٍ =وَهَزَمتُ الرِجالَ في كُلِّ وادي
وَتَرَكتُ الفُرسانَ صَرعى بِطَعنٍ =مِن سِنانٍ يَحكي رُؤوسَ المَزادِ
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 01:20 ص]ـ
ما أجمل هذه الأبيات؟
غَيرَ أَنّي مِثلُ الحُسامِ إِذا ما
زادَ صَقلاً جادَ يَومَ جِلادِ
8 حَنَّكَتني نَوائِبُ الدَهرِ حَتّى
أَوقَفَتني عَلى طَريقِ الرَشادِ
9 وَلَقيتُ الأَبطالَ في كُلِّ حَربٍ
وَهَزَمتُ الرِجالَ في كُلِّ وادي
10 وَتَرَكتُ الفُرسانَ صَرعى بِطَعنٍ
مِن سِنانٍ يَحكي رُؤوسَ المَزادِ