تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من فواكه الأشعار]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 06:15 ص]ـ

نافذة للترويح بالشعر وهو لون من ألوان الشعر منه الكثير من الصور الجميلة والباب كالعادة مفتوح للجميع:

إذا ما جئتَ أحمدَ مستميحاً ... فلا يغررك منظرهُ الأنيقُ

له عرفَ وليس لديه عرفٌ ... كبارقةٍ تروق ولا تريقُ

فما يخشى العدوُّ لهُ وعيداً ... كما بالوعدِ لا يثقُ الصديقُ

جنبنا الله هذه الأخلاق

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 06:33 ص]ـ

لصديقنا في رأسه صحراء=جفت فلا عشب بها أو ماء

وكانها الميدان من بعد الوغى =فنيَ الجميع فما بها أحياء

كصحيفة البلوْر يلمع سطحها=ولها بياض ناصع وضياء

في الليل لايحتاج قنديلاً فمِن=اشراقها تتبدد الظلماء

ولقد سمعناه يقول ودمعه=يجري فيعمي مقلتيه بكاء

كم من دوا للشعر قد جربته=يوما فراح سدى وظل الداء

ياحسرتي ذهب الشباب وكان لي=فيه مآثرُجمةٌ غراء

أسفاه مالي في الحياة مطامع=فأنا وسكان القبور سواء

قلنا له مهلاً لم هذا البكا=فاسمع ففي هذا الكلام عزاء

ان زال شعرك وابتليت بصلعة=فلأن فيك نباهة وذكاء

فأجاب لاشرفاً اريد ولا علا=هل لديكم للشعور دواء

قلنا نعم زبل يرش فانما=بالزبل تحيا الروضة الغناء

أسعد رستم (شاعرلبناني)

والمعذرة ممن عنده عذر التمشيط

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 11:25 ص]ـ

قال الامام على كرم الله وجهه: "ان القلوب تمل كما تمل الابدان فالتمسوا لها من الحكمة طرفا".

الاختيار المنتخب أخي احمد يدل على ذوق الاديب ويعبر عن روحه , وأكاد أدعي استدلالي على شخصية الأخوة الكرام وطباعهم السمحة من اختياراتهم , ويعلم الله ان صدري ينشرح كلما قرأت لك شيئا , أما الملح والطرائف , فلا أروح على الروح ولاأخف على القلب وادعى لازالة غشاوة القلق من نكتة عابرة او نادرة مستملحة. بارك الله فيك.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 11:36 ص]ـ

قال ابن الرومي ويا شدما أضحكتني هذه الأبيات:

لو تلفّفتَ في كساء الكسائي = وتلبست فروة الفرّاءِ

وتخلّلتَ بالخليل وأضحى = سيبويه لديك رهنَ سباءِ

وتكوّنتَ من سوادِ أبي الأسو=دِ شخصاً , يُكنى أبا السوداءِ

لأبى الله أن يعدّكَ أهل العلـ=ـمِ إلا من جملة الأغبياءِ

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 12:08 م]ـ

بارك الله لك أخي د. منذر على تفضلك أخي الكريم ويعلم الله أنني أرى في كتاباتك المنهجية الخير الكثير والذي نحن بأشد الحاجة اليه في مثل هذه المنتديات التي تعنى باللغة العربية، وأسأل الله أن اكون حسن ظنكم بي وأستغفره لما لايعلم الكثير عن العبد الفقير.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 12:11 م]ـ

بوركت أخي رؤبة الخير على اثرائك للموضوع وعلى هذه الرومية الظريفة المتجانسة ...

وأسأل نفسي اذا كان ذلك في عصر ابن الرومي فما الحال في عصرنا ياترى! اللهم انا نسألك من العلم ماينفعنا آمين آمين ...

ـ[ممراح]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 12:10 ص]ـ

موضوعكم .. جميل جدا

والأبيات التي ذكرتها اخي .. والأخوة .. جميلة ومسلية ..


تفضل:
هذه في الثقلاء ...
بصراحة ماأعجبني مثلها .. لأنها تحكي تمامًا حال الثقيل ...

يا مبرما اهدى جمل ... خذ وانصرف الفي جمل
قال وما اوقارها ... قلت زبيب وعسل
قال ومن يقودها ... قلت له الفا رجل
قال ومن يسوقها ... قلت له الفا بطل
قال وما لباسهم ... قلت حلي وحلل
قال وما سلاحهم ... قلت سيوف وأسل
قال عبيد لي اذا ... قلت نعم ثم خول
قال بهذا فاكتبوا ... اذن عليكم لي سجل
قلت له الفي سجل ... فاضمن لنا ان ترتحل
قال وقد اضجرتكم ... قلت اجل ثم اجل
قال وقد ابرمتكم ... قلت له الامر جلل
قال وقد اثقلتكم ... قلت له فوق الثقل
قال فإني راحل ... قلت له العجل ثم العجل
ياجبلا من جبل ... في جبل فوق جبل

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 12:47 ص]ـ
بوركت أخت ممراح وأخ أحمد الغنام وأخ رؤبة الباب لطيف ومؤنس يروح عن القلوب ويسلو قارئه الهموم خفيف الروح يسعد النفوس سأبحث عن لطائف لأشارككم بها بإذن الله وسلمتم

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 01:33 ص]ـ
بوركت اخية ابحثي عن الحقيقة ولا تجعلينا ننتظر كثيراً نفع الله بك:).

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 01:34 ص]ـ
بارك الله لك أختي ممراح على المرور اللطيف والمشاركة الظريفة ...

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 08:22 ص]ـ
إخوتي الأفاضل:أرجو أن تدخل هذه المشاركة البسمة إلى شفاهكم مع أن الشاعر قالها تهكماً وحسرة على نفسه

دخل الشاعر مصطفى عكرمة الموظف البسيط بيته يوماً فرأى صرصوراً ملقىً على ظهره وقد صرعه الجوع فقال:

عذراً إليك وأي عذرٍ ينفع = مادام ركب الموت فينا يسرعُ
قد زرتني ترجو لجوعك مرتعاً = ماكان في بيت الموظف مرتعُ
عقدٌ .. ونصفُ العقد من عمري مضى = وأنا بباب وظيفتي أتسكعُ
أمَّلتَ مني مأملي بوظيفتي = ولكَمْ تضلُّ الأمنياتُ وتخدعُ
هيهات أن تلقى ببيت موظفٍ= شيئاً ترى الصرصورَ منه يشبعُ
عذراً وأي العذر ينفعُ من قضى = جوعاً وهل تجدي الصريعَ الأدمع ُ
بالرغم مما قد أسأتَ فإنني= لمَماتُ مثلك جائعاً أتوجعُ
وغداً إذا كان الحسابُ وجيءَ بي = وسئلتُ عن ضيف أتاه المصرعُ
سأقول كنت موظفاً وأظنها = عن كل ذنبٍ في حياتي تشفعُ
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير