[أجمل ما قيل عن الشعر]
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 04:13 ص]ـ
إخوتي الأفاضل لست هنا لأرصد أجمل ماقيل في الشعر من لوعة وحب وفراق أو زهد وورع وتقوى
إنما أطلب أن تكتبوا أجمل العبارات التي وصف بها الشعر (ديوان العرب) سواء قرأتموها أو سمعتموها أو صغتموها بأنفسكم
ولكم من الله الأجر
ومني الشكر
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 04:23 ص]ـ
وأنا أبدأ بقول ابن فارس: ((والشعر ديوان العرب وبه حفظت الأنساب وعرفت المآثر ومنه تعلمت اللغة وهو حجة فيما أشكل من غريب كتاب الله وغريب حديث رسول الله وحديث صحابته رضي الله عنهم)) الصاحبي467
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 05:01 ص]ـ
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الشعر يسكن به الغيظ، وتطفأ به الثائرة، ويتبلغ به القوم، ويعطى به السائل
وقال: نعم الهدية للرجل الشريف الأبيات يقدمها بين يدي الحاجة، يستعطف بها الكريم ويستنزل بها اللئيم
قال ابن الرومي:
وما المجد لولا الشعر إلا معاهد ... وما الناس إلا أعظم نخرات
وقال أبو تمام الطائي:
ولولا خلال سنها الشعر ما درت ... بغاة العلا من أين تؤتى المكارم؟
(محاضرات الأدباء)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 05:03 ص]ـ
أما الشعرُ فإنه ديوان الأدب، وفخر العرب، وبه تُضرَب الأمثال، ويفتَخِر الرّجالُ على الرجال، وهو قيدُ المناقبِ ونظامُ المحاسنِ، ولولاهُ لضاعَتْ جواهرُ الحِكَم، وانتثرت نجومُ الشّرَفِ، وتهدّمتْ مباني الفضل، وأقوَتْ مرابِعُ المجدِ، وانطمسَتْ أعلامُ الكرمِ، ودرَستْ آثارُ النِّعَم. شرَفُه مخلّدٌ، وسُؤدُدُه مجدّدٌ، تَفْنى العصورُ وذِكرُه باقٍ، وتهوي الجبالُ وفخرُه الى السماء راقٍ، ليس لما أثْبَتَه ماحٍ، ولا لمَن أعذَرَه لاحٍ.
(نضرة الإغريض في نصرة القريض)
مقدمة الفصل الثالث: في فضلِ الشعرِ ومنافعِهِ، وتأثيرهِ في القلوبِ ومواقعِهِ.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 05:20 ص]ـ
موضوع لطيف بوركت أخيتي على هذا الجهد:
وقال الفيومي: "الشعر العربي هو: النظم الموزون، وحده ما تركّب تركباً متعاضداً، وكان مقفى موزوناً، مقصوداً به ذلك. فما خلا من هذه القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً)، ولهذا ما ورد في الكتاب أو السنة موزوناً، فليس بشعر لعدم القصد والتقفية، وكذلك ما يجري على ألسنة الناس من غير قصد؛ لأنه مأخوذ من (شعرت) إذا فطنت وعلمت، وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه به، فإذا لم يقصده، فكأنه لم يشعر به"
عن كتاب "المصباح المنير"للفيومي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 05:24 ص]ـ
يقول (ابن رشيق) في كتابه "العمدة": "وإنما سمي الشاعر شاعراً؛ لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره، فإذا لم يكن عند الشاعر توليد معنى ولا اختراعه، أو استظراف لفظ وابتداعه، أو زيادة فيما أجحف فيه غيره من المعاني، أو نقص مما أطاله سواه من الألفاظ، أو صرف معنى إلى وجه عن وجه آخر، كان اسم الشاعر عليه مجازاً لا حقيقة، ولم يكن له إلا فضل الوزن، وليس بفضل عندي مع التقصير"
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 05:51 ص]ـ
لله دركم ..
ما أمرع ما نقلتم نفعاً ...
فجزيتم خيراً,,,
من جميل ما جذبني في وصف الشعر وبالأخص تعلمه ..
ما قاله الحطيئة عند النزع:
الشعرُ صعبٌ وطويلٌ سلَّمُهْ
إذا ارتقى فيه الذي لا يعلَّمُهْ
زلّت به إلى الحضيض قدمُهْ
يريدُ أن يُعْربَهُ فيعجمُهْ
وقول حسان بن ثابتٍ رضي الله عنه أعمق وأصدق:
والشعر لُبّ لسان المرءِ يعرضُهُ ... على المجالسِ إن كيساً وإن حُمُقا
وإنّ أشعر بيتٍ أنتَ قائلهُ .... بيتٍ يقال إذا أنشدتَهُ: صدقا
ولكم وبالأخص لصاحبة الموضوع التحية والشكر ..
.
.
والسلام,,,
ـ[ممراح]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 12:02 ص]ـ
استمتعت بالقراءة .. جدا
الله يزيدكم من فضله ..
سأحاول مشاركتكم ...
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 02:29 ص]ـ
أخي أبا سهيل أشكر مرورك العبق أعجبني ردك الثاني دمت بخير
أخي الغنام ما لطُف موضوعي إلا بروعة انتقائكم
أخي رؤبة ما الشكر في حقي يُستحق إنما الشكر لكم ولأمثالكم
أختي ممراح ننتظر مشاركتك لنستمتع
لكن أخوتي لدي مداخلة قد تثير نوعا من النقاش
يقول (ابن رشيق) في كتابه "العمدة": "وإنما سمي الشاعر شاعراً؛ لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره، فإذا لم يكن عند الشاعر توليد معنى ولا اختراعه، أو استظراف لفظ وابتداعه، أو زيادة فيما أجحف فيه غيره من المعاني، أو نقص مما أطاله سواه من الألفاظ، أو صرف معنى إلى وجه عن وجه آخر، كان اسم الشاعر عليه مجازاً لا حقيقة، ولم يكن له إلا فضل الوزن، وليس بفضل عندي مع التقصير"
وهي هل ترون للوزن فضيلة ومزية أم تعدونه نوعا من القيود كما يقول د/ محمد عيد في كتابه الرواية والاستشهاد باللغة: (فالوزن والتقفية ميزة مشكوك فيها إذ هي ميزة القيود-إن كانت للقيود ميزة-)
لكم حرية الرأي فجودوا بما عندكم ولا تختصموا: rolleyes:
¥