تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أريد شرحًا لهذا البيت عاجلا وشكرا

ـ[بنت المدينة]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 12:34 ص]ـ

أريد شرح لهذا البيت لحافظ إبراهيم وهو

حفظن ودادي في البلى وحفظتة لهن بقلب دائم الحسرات

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 01:51 ص]ـ

حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ ... لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ

حفظن: أي خبؤوه لديهم أو أو حرسنه كما جاء في الصحاح لنصر ابن عاصم

ودادي: هي من المودة كما جاء في لسان العرب

البلى: المحنة.

حفظته: تم ذكرها من قبل

الحسرة: أشد التلهف على الشيء الفائت

ويمكن أن نقول بأن شرح البيت: أي أن العظام التي ذكرها الشاعر في البيت السابق: ((سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً ... يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي)) حرسنه بالمودة والكلم الطيب في وقت المحنة، وإن الشاعر لم ينس ذلك الجزيل فحفظه في قلبه متلهف

وأرجو أن أكون قد شرحت البيت كما يصح

فإن أصبت فمن الله، وإن اخطأت فمن نفسي

والله العالم

ـ[بنت المدينة]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 02:51 م]ـ

أشكرك على هذا الرد الرائع يارسالة غفران وجزاك اللة خير

ـ[بنت المدينة]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 12:51 ص]ـ

أتمنى تفاصيل أكثر عن الموضوع بأسرع وقت .......... ضروري وشكرا

ـ[بنت المدينة]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 01:43 ص]ـ

ارجوكم اريد رد اكثر من 52 شخص راى الموضوع ولم يرد علي سوى رسالة الغفران جزاه الله خير اريييييييييد رد عاجل وشكرا

ـ[بنت المدينة]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 01:44 ص]ـ

ارجوكم اريد رد اكثر من 52 شخص راى الموضوع ولم يرد علي سوى رسالة الغفران جزاه الله خير اريد رد عاجل وشكرا

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 04:48 ص]ـ

أختي الكريمة بنت المدينة

تحية طيبة ....... وبعد

لكي تفهمي معنى هذا البيت يجب أن تقرأي وتتمعني القصيدة كاملة ,

فالقصيدة هي في الرثاء (رثاء اللغة العربية).

بعد الاستعمار على مصر اراد الانجليز هدم وحدة العرب فهاجموهم في دينهم ولكن المسلمون دافعوا عن دينهم بقوة ولم يخضعوا للإستعمار في هذا المضمار , وباءت محاولات الإستعمار بالفشل,

ولكنهم استطاعوا وللاسف مهاجمتهم في لغتهم اللغة العربية فقد استطاعوا ان يزحزحوا اللغة عن قواعدها واعمدتها وذلك بنشرهم في المجلات والصحف مقالات باللغة العامية وطالبوا بجعلها اللغه الام وبدأوا ايضا بالتشكيك في قدرة اللغة العربية على استيعاب كل جديد من المخترعات الحديثة والالات الجديدة لذلك لجأوا للتعريب وهو جعل الكلمة الاجنبية بحروف عربية مثل التلفزيون

حيث أن أحد الكتاب الانجليزي الف كتابا كاملا اسماه (اللغه القاهرية) والذي كان عليه اقبال كبير خاصة بعد انتشار اعلاناته في كل مكان الصحف المجلات والشوارع وللاسف هناك الكثير من المحاولات التي عملت على اخضاع اللغة العربية لحكم اللغات الاخرى المستحدثة.

ويتحدث الشاعر حافظ ابراهيم يتحدث على لسان اللغه العربية:

رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي = وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي

رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني = عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي

وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي = رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي

وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً = وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ = وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ = فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي

فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني = وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي

فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني = أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي

أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً = وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ

أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً = فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ

أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ = يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي

وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ = بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ

سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً = يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي

حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ = لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ

وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ = حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ

أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً = مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ

وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً = فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي

أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ = إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ

سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى = لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ

فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً = مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ

إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ = بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي

فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى = وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي

وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ = مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ

عندما تريدين فهم بيت أو قصيدة يجب عليك أن تتعرفي على مناسبة القصيدة وسبب نظمها.

هنا يتضح لنا أن الشاعر يتكلم على لسان اللغة العربية وهي توجه التقدير لكلماتها وتشكرها لأنهن حفظن ودادها أي أنهن (الكلمات) لم ينهزمن أمام الإستعمار وهو سبب البلى وبقين متمسكات بالأم وهي اللغة العربية , وأن الأم وهي اللغة العربية حفظت هذا الجميل وقلبها يتمزق من أهل اللغة وهم العرب الذين لم يدافعوا عنها بعزم وحزم.

وأشير إلى أن اللغة العربية لم يحفظها أبناؤها من البلاء وحفظتها كلمات القرآن الكريم التي لا تبلى وبقيت شامخة أمام الإستعمار.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير