تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يرضى القتيلُ وليس يرضى القاتلُ!

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 12:32 م]ـ

إهداء .. !

قتَّالتي باللحظِ أولَ مرةٍ ** جودي بثانيةٍ فإني ذاهلُ

أشكو الغرام وأنت عني غافل=ويجد بي وجدي وطرفك هازلُ

يا بدر كم سهرت عليك نواظر=يا غصن كم لاحت عليك بلابلُ

البدر يكمل كل شهر مرة=وهلال وجهك كل يوم كاملُ

وحلوله في قلب برج واحد=ولك القلوب جميعهن منازلُ

قتل النفوس محرم لكنه=حل إذا كان الحبيبَ الفاعلُ

أرضى ويغضب قاتلي فتعجبوا=يرضى القتيل وليس يرضى القاتلُ

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 02:07 ص]ـ

قصيدة رائعة ممتعة أخي ذؤيب الهذلي

بارك الله فيك.

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 10:27 ص]ـ

وفيك بارك الله .. أخي البرق الأزرق

مروركَ عطر المكان .. فعاود الكرة

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:34 ص]ـ

قصيدة رقيقة يذكرنا بيتها الأخير بقول جميل:

خليليّ فيما عشتما هل رأيتما " " قتيلاً بكى من حبّ قاتله قبلي

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 04:54 م]ـ

إذن عدت لنا وعدت لأثارة الصبابات المنسيه خلف أسوار ضلوعنا والمطموره تحت ركام السنين أيها الفتى

بالله عليك زدنا ألماً

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 08:16 ص]ـ

الأخت الكريمة .. الباحثة عن الحقيقة .. شكراً لمرورك ولإضافتك

------

الشيخ الأحيمر .. لمَ صبابتكم منسية خلف أسوار الضلوع .. جدد ياصديقي جدد .. فالعيش مرةً وأنتَ قادرٌ بعون الله .. فمثنى وثلاث ورباع.:)

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 02:21 م]ـ

كالعادة تريد قتلنا باختياراتك .. :) ,,

انتقاءٌ مسدّدٌ و أبياتٌ تفلق الشجو ..

دمت في حفظ الله موفّقاً,,

وسلّم الله قلبك من كل سوء:) ..

والسلام,,,

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 03:12 م]ـ

حقا

هذا هو الشجو!

اختيار موفق

وذوق رقيق (من الرقة لا الرقّ)

وإن كان ما فيها إنما هو الرق بعينه!

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 12:09 م]ـ

الأستاذ رؤبة حياك الله وبياك , وكل عام وأنت بخير , ماكان القصد قتلك لاسمح الله بهذه الأبيات .. وإنما كان القصد أن أسقي ذلك المسكين الذي يسكن جانبك الأيسر!

لك الود أيها الكريم.


الأستاذ الكريم أحمد بن يحيى .. هو رِقٌ كما قلتَ .. ولكن ما بال الناس يقعون في أسرهِ رغبة وطواعية من عندِ أنفسهم؟
بوركَ فيك ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير