تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأدب المقارن في البلاد العربية]

ـ[شمس الديار]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 03:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء ومشرفي المنتدى الأفاضل اسمحوا لي ان اطلب منكم مساعدتي بتحليل هذه القصيدة لأبو القاسم الشابي، وفهمها، فالمطلوب هو تحليلها تحليلا بنيويا، وأتمنى أن أجد شرحا للكلمات التالية الواردة في القصدة.

جزيل الشكر لكم مسبقا.

والآراب:

جَنى:

دُحنِّة:

تحيتي وتقديري.

في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً=متأجَّجَ الآلام والآراب

"الحقلُ يملكه جبابرة ُ الدّجى=والروضُ يسكنه بنو الأرباب

«والنَّهرُ، للغُول المقدّسة التي=لا ترتوي، والغابُ للحَطّابِ»

«وعرائسُ الغابِ الجميلِ، هزيلة= ٌظمأى لِكُلِّ جَنى ً، وَكُلِّ شَرابِ»

ما هذه الدنيا الكريهة ُ؟ ويلَها! =حَقّتْ عليها لَعْنَة ُ الأَحْقابِ!»

الكونُ مُصغٍ، ياكوكبُ، خاشعٌ=طال انتظاري، فانطقي بِجواب"!

فسمعتُ صوتاً ساحراً، متموجاً=فوق المروجِ الفيحِ، والأَعْشابِ

وَحَفيفَ أجنحة ٍ ترفرف في الفضا=وصدى ً يَرنُّ على سُكون الغابِ:

الفجرُ يولدُ باسماً، مُتَهَلِّلاً=في الكونِ، بين دُحنِّة وضباب =

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير