تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أريد شرحاً لأبيات المدح في قصيدة السيف أصدق أنباءً من الكتب

ـ[سيدرا]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 10:02 ص]ـ

:::

إخواني وأخواتي الكرام

ليس من باب حل الواجبات لكنني أريد شرح لأبيات هذ ه القصيدة

لأنني أحسست بأنني تائهة في حماسة البحتري أثناء بحثي عن شرحها

فأرجو المساعدة

ـ[هاشم العمري]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 07:20 م]ـ

اي ابيات تريدين شرحها

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 01:32 م]ـ

أختي الكريمة سيدرا هذه قصيدة أبي تمام ...

هل تعلمين أنها تتكون من اكثر من 70 بيت وتحتاج ليوم كامل لشرحها ...

لذلك حددي الأبيات التي تحتاجين لشرحها وإنشاء الله ستجدين المساعدة ...

السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ=فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ

بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي=مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ

والعِلْمُ فِي شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً=بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافِي السَّبْعَةِ الشُّهُبِ

أَيْنَ الروايَةُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا=صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ

تَخَرُّصَاً وأَحَادِيثاً مُلَفَّقَةً=لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ

عَجَائِباً زَعَمُوا الأَيَّامَ مُجْفِلَةً=عَنْهُنَّ فِي صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ

وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ=إذَا بَدَا الكَوْكَبُ الْغَرْبِيُّ ذُو الذَّنَبِ

وَصَيَّروا الأَبْرجَ العُلْيا مُرَتِّبَةً=مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ

يقضون بالأمرِ عنها وهْيَ غافلةٌ=مادار فِي فلكٍ منها وفِي قُطُبِ

لو بيَّنت قطّ أَمراً قبْل مَوْقِعِه=لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثانِ والصُّلُبِ

فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ=نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ

فَتْحٌ تفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ=وتَبْرزُ الأَرْضُ فِي أَثْوَابِهَا القُشُبِ

يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ=مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ

أبقيْتَ جِدَّ بَنِي الإِسلامِ فِي صَعَدٍ=والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ فِي صَبَبِ

أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى=جَعَلُوا فدَاءَهَا كُلَّ أُمٍّ مِنْهُمُ وَأَب

وَبَرْزَةِ الوَجْهِ قَدْ أعْيَتْ رِيَاضَتُهَا=كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ

بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَةٍ=وَلا تَرَقَّتْ إِلَيْهَا هِمَّةُ النُّوَبِ

مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ=شَابَتْ نَواصِي اللَّيَالِي وهْيَ لَمْ تَشِبِ

حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللهُ السنين لَهَا=مَخْضَ البِخِيلَةِ كانَتْ زُبْدَةَ الحِقَبِ

أَتَتْهُمُ الكُرْبَةُ السَّوْدَاءُ سَادِرَةً=مِنْهَا وكانَ اسْمُهَا فَرَّاجَةَ الكُرَبِ

جَرَى لَهَا الفَألُ بَرْحَاً يَوْمَ أنْقِرَةٍ=إذْ غُودِرَتْ وَحْشَةَ السَّاحَاتِ والرِّحَبِ

لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ=كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ

كَمْ بَيْنَ حِيطَانِهَا مِنْ فَارسٍ بَطَلٍ=قَانِي الذَّوائِب من آني دَمٍ سَربِ

بسُنَّةِ السَّيْفِ والخطي مِنْ دَمِه=لاسُنَّةِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ

لَقَدْ تَرَكتَ أَميرَ الْمُؤْمنينَ بِها=غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْلِ وَهْوَ ضُحًى

لِلنَّارِ يَوْماً ذَليلَ الصَّخْرِ والخَشَبِ=غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْلِ وَهْوَ ضُحًى

يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ=عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ

حَتَّى كَأَنَّ جَلاَبيبَ الدُّجَى رَغِبَتْ=عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ

ضَوْءٌ مِنَ النَّارِ والظَّلْمَاءُ عاكِفَةٌ=وَظُلْمَةٌ مِنَ دُخَانٍ فِي ضُحىً شَحبِ

فالشَّمْسُ طَالِعَةٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ=والشَّمْسُ وَاجِبَةٌ مِنْ ذَا ولَمْ تَجِبِ

تَصَرَّحَ الدَّهْرُ تَصْريحَ الْغَمَامِ لَها=عَنْ يَوْمِ هَيْجَاءَ مِنْهَا طَاهِرٍ جُنُبِ

لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على=بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ

مَا رَبْعُ مَيَّةَ مَعْمُوراً يُطِيفُ بِهِ=غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبىً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ

ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ=أَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير