[= ((قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة)) =]
ـ[خيال الغلباء]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 08:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام وأخواتي الكريمات اعضاء شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فاني أضع بين ايديكم قطوف من البلاغة والحكم والفكاهة والأدب والحكمة وسوف تجدون فيها ان شاء الله كل ما يلامس وجدانكم و يحرك ضمائركم ويداعب فيكم روح الامل والعقل والتفكر المامور به شرعا والذي يستثير كل مافيكم. فاليكم شيئا من الحكم المشهورة من الاقوال الماثورة من الكتاب والسنة وسلف الامة وبعض البارزين من الامم الاخرى:
نكت أدبية في البخلاء:
- كان بعض البخلاء يأكل نصف الليل. فقيل له لما ذلك: فقال: يبرد الماء وينقمع الذباب وآمن فجأة الداخل وصرخة السائل وصياح الصبيان.
- قال بخيل لغلام: بكم تعمل عندي؟ فقال الغلام: بطعامي فقال البخيل: راعني قليلا فقال الولد: اذا أصوم الأثنين والخميس.
- قال بعضهم: رأيت بالكوفة صبيا ومعه قرص من خبز وهو يكسر منها لقمة لقمة ويرمي بها في شق في بعض الحيطان التي يخرج منها دخان ثم يأكلها و قال بقيت أتعجب منه. ثم جاء ابوه يسأله عن خبره: فقال الصبي: هؤلاء قد طبخوا سكباجة حامضة كثيرة التوابل , فأنا أتأدم برائحتها فأضع الخبز لتعلق به الرائحة فأكله. قال: فصفعه أبوه صفعة صلبة كاد يقطع رأسه وقال: تريد أن تعود نفسك من اليوم ألاتأكل خبزا إلا بآدم.
- سئل بخيل: ما أحسن الأيدي على الأكل؟ فقال: المقطوعة.
- وقف سائل بباب أحد البخلاء الأثرياء وطلب عطاء لله. فقال البخيل لغلامه: يامبارك قل لعنبر يقول لجوهر وجوهر يقول لياقوت وياقوت يقول لفيروز وفيروز يقول لمرجان ومرجان يقول لهذا المتسول: يفتح الله عليك فلما سمعه السائل رفع يديه الى السماء وقال: يارب قل لجبرائيل وجبرائيل يقول لميكائيل وميكائيل يقول لأسرافيل واسرافيل يقول لعزرائيل أن يزور هذا الغني البخيل.
إبتسامات:
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يسبح بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج: أطلب ماتشاء فطلبك مجاب فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟ قال: أنا الحجاج بن يوسف الثقفي قال له: طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لاتخبر أحداً أنني أنقذتك.
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , وكان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً وكانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت: ماشأنك؟ قال: الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة فقالت: أبشر فإني وإياك في الجنة!!! قال: ومن أين علمت ذلك؟ قالت: لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , وأنا أُبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة.
كان رجل في دار بأجرة وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يطقطق كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه بالأجرة قال له: أصلح هذا السقف فإنه يطقطق. قال لاتخاف ولابأس عليك فإنه يسبح الله. فقال له: أخشى أن تدركه الخشية فيسجد علي.
قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟ قال: عقل يعيش به. قيل: فإن لم يكن. قال: فإخوان يسترون عليه. قيل: فإن لم يكن. قال: فمال يتحبب به إلى الناس. قيل: فإن لم يكن. قال: فأدب يتحلى به. قيل: فإن لم يكن. قال: فصمت يسلم به. قيل: فإن لم يكن. قال: فموت يريح منه العباد والبلاد.
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال: ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به. فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة؟ فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع: أريد حماراً لابالصغير المحتقر ولابالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لايدخل تحت البواري ولايزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.
¥