[الوحيد المعذب]
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 12:23 ص]ـ
لو سمح الزمان ورضي الدهر وتلاقت الحظوظ وتقدم ذلك كله توفيق من الله وفضل لكان لشاعر التشاؤم أحمد السلمان شأن في عالم الادب أي شأن ولكنها تصاريف الايام وتقلبات الدهر. اليس الدهر يجرح ويأسو؟ لقد جرح الدهر شاعرنا مجرحا بقي نازفا الى نهاية أيامه.
هذه مقطوعة من قصيدة جميلة لشاعر الحزن أحمد السلمان وسالحق بها قريبا قصيدة أخرى عنوانها "ارحميني ياسماء" بعد أن أحصل عليها كاملة:
وحدي أعذب في الحياة
اين الطريق فقد ضللت طريقي ..... وأضعت في هذي الحياة رفيقي
أمشي ولاقبس ينور مقلتي ......... واسير فيها دون ومض بريق
اتفقد الاصحاب في ظلمائها .......... أبدا فلا ألقى خيال صديق
افنيت ايام الشباب تاملاً ......... وتطلعا نحو الغد المرموق
عبثا أحاول – ماحييت ـ وباطلا ...... مهما أطلت برحبها تحديقي
وحدي أعذب في الحياة كأنني ....... بشقائها ماعشت جد خليق
ياجارتاه العمر ضاع فحطمي ....... كأسي ولاتبقي على الابريق
أمل طوته يد الزمان وحولت ....... نعمى الحياة لزفرة وشهيق
واعتضت عن مرح الصبى وفتونه .... بسماع أنة قلبي المسحوق
عبثت به أيدي الشقاء وعطلت .......... حركاته وارتاح بعد خفوق
ـ[عبدالله]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 11:09 م]ـ
سلمت يداك أخي منذر
لم يزل الشقاء هوالدافع للإبداع، فلن ترى مبدعا الا و للشقاء منه نصيب