[من نوادر العميان]
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 12:01 م]ـ
*قال بعضهم لبشار بن برد: ما أذهب الله كريمتي مؤمن إلا عوضه الله خيراً منهما. فبم عوضك؟ قال: بعدم رؤية الثقلاء مثلك.
*وقال بعضهم: يقال إن أهل هيت يكون أكثرهم عوراً. فرأيت رجلاً منهم صحيح العينين. فقلت له: إن هذا لغريب! فقال يا سيدي إن لي أخاً أعمى قد أخذ نصيبه ونصيبي.
*يقال: إن رجلاً أعمى تزوج امرأة قبيحة: فقالت له: رزقت أحسن الناس وأنت لا تدري. فقال لها: أين كان البصراء عنك قبلي؟
* قال بعضهم: نزلت في بعض القرى وخرجت في الليل لحاجة فإذا أنا بأعمى على عاتقه جرة ومعه سراج. فقلت له: يا هذا؟ أنت والليل والنهار عندك سواء! فما معنى السراج؟ فقال: يا فضولي! حملته معي لأعمى البصيرة مثلك، يستضيء به. فلا يعثر بي فأقع أنا وتنكسر الجرة.
*قالت لأبي العيناء قينة يوماً: يا أعمى! فقال لها: ما استعين على وجهك بشيء أصلح من العمى.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 09:04 ص]ـ
نقل جميل روح الله عنك يوم القيامة اخي ليث.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 05:11 م]ـ
نقل جميل روح الله عنك يوم القيامة اخي ليث.
بارك الله فيك أخي أحمد على المرور العطر
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 06:43 م]ـ
بارك الله فيك أخي ليث على ما تتحفنا به
اشارك معك
نوادر العميان في عماهم:
كان أعمى يقول: ارحموا ذا الزمانتين. فقيل: ما هما؟ قال: العمى وقبح الصوت أما سمعتم؟
فبي عيبان إن عدا = فخيرٌ منهما الموت
فقيرٌ ما له قدرٌ = وأعمى ما له صوت
وقال المتوكل يوماً لجلسائه: لولا ذهاب بصر أبي العيناء لجعلته نديمي! فقال أبو العيناء لما بلغه ذلك: إن كان يريدني لقراءة نقش الخواتم وقراءة الأهلة لم أصلح؛ فضحك واتخذه نديماً.
وقال معاوية لابن العباس رضي الله عنهما: إنكم يا بني هاشم تصابون في أبصاركم! فقال: وأنتم يا بني أمية تصابون في بصائركم! وسأل رجل بشاراً عن دار فهداه إليها
فلم يكن يهتدي فقال:
أعمى يقود بصيراً لا أبالكم = قد ضل من كانت العميان تهديه
وتزوج أعمى امرأة فقالت: لو رأيت بياضي وحسني لعجبت! فقال: اسكتي فلو كنت كما تقولين لما تركك البصراء لي.
وقال أعمى لآخر: فلان أقل حيلة من البصير، فعندهم البصراء قليلو الحيلة.
.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 06:55 م]ـ
بارك الله فيك
اذهب الله همك وفرج كربك
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 08:00 م]ـ
بارك الله فيك أخي ليثاً وأضحك سنك وأزال همك وفرج غمك، لتتحفنا بما تجود به أناملك، وتسعدنا بمشاركاتك، ودمت فصيحاً متميزاً وأديباً لبيباً ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 08:11 م]ـ
طرح ماتع وخفيف دم، سلمت أخي ليث وكل الشكر لمن شارك
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 10:46 م]ـ
متعك الله أخي ليثا بالعافية
كان إبراهيم النخعي يماشي الأعمش فقال: إن الناس إذا رأونا قالوا: أعمش وأعور.
قال: ما عليك أن يأثموا ونؤجر.
قال: ما عليك أن يسلموا ونسلم.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 10:51 م]ـ
تماشى أعوران، فقال أحدهما:
ألم ترني وعمرا حين نمشي=نريد السوق ليس لنا نظير
أماشيه على يمنى يديه=وفيما بيننا رجل ضرير
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 11:17 م]ـ
شكرا لكم جميعا اخوتي الفصحاء لما تمتعونا به من نوادر طريفة ..
بارك الله فيكم.
ـ[ابن مضحي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:09 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:23 ص]ـ
بارك الله فيكم
وبارك الله فيك أنت أخي الكريم على مرورك العطر.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 02:24 م]ـ
أسعدكم الله ....
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:53 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ليث على ما تتحفنا به
اشارك معك
نوادر العميان في عماهم:
كان أعمى يقول: ارحموا ذا الزمانتين. فقيل: ما هما؟ قال: العمى وقبح الصوت أما سمعتم؟
فبي عيبان إن عدا = فخيرٌ منهما الموت
فقيرٌ ما له قدرٌ = وأعمى ما له صوت
وقال المتوكل يوماً لجلسائه: لولا ذهاب بصر أبي العيناء لجعلته نديمي! فقال أبو العيناء لما بلغه ذلك: إن كان يريدني لقراءة نقش الخواتم وقراءة الأهلة لم أصلح؛ فضحك واتخذه نديماً.
وقال معاوية لابن العباس رضي الله عنهما: إنكم يا بني هاشم تصابون في أبصاركم! فقال: وأنتم يا بني أمية تصابون في بصائركم! وسأل رجل بشاراً عن دار فهداه إليها
فلم يكن يهتدي فقال:
أعمى يقود بصيراً لا أبالكم = قد ضل من كانت العميان تهديه
وتزوج أعمى امرأة فقالت: لو رأيت بياضي وحسني لعجبت! فقال: اسكتي فلو كنت كما تقولين لما تركك البصراء لي.
وقال أعمى لآخر: فلان أقل حيلة من البصير، فعندهم البصراء قليلو الحيلة.
.
سرتني مشاركتك الماتعة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:57 ص]ـ
بارك الله فيك
اذهب الله همك وفرج كربك
بارك الله فيك أخي ليثاً وأضحك سنك وأزال همك وفرج غمك، لتتحفنا بما تجود به أناملك، وتسعدنا بمشاركاتك، ودمت فصيحاً متميزاً وأديباً لبيباً ..
طرح ماتع وخفيف دم، سلمت أخي ليث وكل الشكر لمن شارك
متعك الله أخي ليثا بالعافية
كان إبراهيم النخعي يماشي الأعمش فقال: إن الناس إذا رأونا قالوا: أعمش وأعور.
قال: ما عليك أن يأثموا ونؤجر.
قال: ما عليك أن يسلموا ونسلم.
تماشى أعوران، فقال أحدهما:
ألم ترني وعمرا حين نمشي=نريد السوق ليس لنا نظير
أماشيه على يمنى يديه=وفيما بيننا رجل ضرير
شكرا لكم جميعا اخوتي الفصحاء لما تمتعونا به من نوادر طريفة ..
بارك الله فيكم.
أسعدكم الله ....
بارك الله فيكم على مروركم الكريم
أسعدكم الله، وأبعد الله الهم عنا جميعا