[لماذا أشاد به؟]
ـ[نون النسوة]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 07:55 م]ـ
وإني وإسماعيل يوم وفاته
لكا لغمد يوم الروع فارقه النصل
فإن أغش قوماً بعدة أو أزورهم
فكالوحش يدنيها من الأنس المحل
هذان البيتان لمسلم بن الوليد وأشاد بهما ابن المعتز ولكن لم يعلل لم؟
فهل من شارح لي أو مرشد لكتاب أجد فيه مبررا لإشادته؟
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 08:19 م]ـ
أختي الكريمة: نون النسوة
انظري إلى غرابة التشبيه في البيتين مع قربه وبعده في آن واحد
وكذلك ما فيه من التركيب الذي جعله أقرب إلى التمثيل منه إلى التشبيه
يتبين عندك لِمَ استحسن (ابن المعتز) ـ وهو رائد فن التشبيه في عصره ـ لِمَ استحسن هذين البيتين!
بالمناسبة؛ فمسلم بن الوليد هو أستاذ أبي تمام في الصنعة البديعية
وإحكام التشابيه والتصاوير هو جزء مهم من هذه الصنعة
وقد كان القدماء قبلهم ـ عدا امرئ القيس ـ لا يهتمون بذلك كثيرا، حتى جاء المحدثون فأولوا ذلك مزيداً من العناية.
ـ[نون النسوة]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 08:33 م]ـ
جزيت خيرا
استحملني قليلا
هل قصد بالبيت الأول تشبيه نفسه عند وفاة صديقه بالفارس عند الحرب يكون غمده فارغا من السيف؟ وكيف أن الغمد والسيف متلازمان وبالتالي يوصل لنا شدة علاقته بصديقه؟
والبيت الثاني أنه لا يجتمع بالناس بعد وفاة صديقه إلا لحاجة. كاقتراب الوحش من القرى والناس فالوحش لا يفعل ذلك إلا لحاجة وهي الجوع؟
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 08:44 م]ـ
جزيت خيرا
استحملني قليلا
هل قصد بالبيت الأول تشبيه نفسه عند وفاة صديقه بالفارس عند الحرب يكون غمده فارغا من السيف؟ وكيف أن الغمد والسيف متلازمان وبالتالي يوصل لنا شدة علاقته بصديقه؟
والبيت الثاني أنه لا يجتمع بالناس بعد وفاة صديقه إلا لحاجة. كاقتراب الوحش من القرى والناس فالوحش لا يفعل ذلك إلا لحاجة وهي الجوع؟
أجل، أختي
هو كما قلتِ
بارك الله فيك
مع ملاحظة أن التشبيه هنا مركب
فيكون من تشبيه حال بحال
فلا يقال: شبه نفسه ...
بل يقال شبه حاله مع أخيه بحال السيف والغمد لا يفترقان
مع ملاحظة أن تلك الحال مخصصة بكونها يوم الروع
وهو عند الشاعر في الحالتين موت
وكذلك قولي في البيت الثاني
مع مراعاة كون التشبيه مركبا لا مفردا
وفقك الله
ـ[نون النسوة]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 08:46 م]ـ
أسأل الله أن يوفقك أينما كنت
شكرا لملاحظتك حول تشبيه حال بحال
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 08:49 م]ـ
لا شكر على واجب
أختي الكريمة
وشكر الله لك دعاءك