تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تحاولُ أن تعلمني فراراً

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 07:05 م]ـ

لبشر بن أبي عوانة العبدي

أفاطم لو شهدتِ ببطن خبتٍ=

وقد لاقى الهزبرُ أخاك بشرا

إذاً لرأيتِ ليثاً أمّ ليثاً=

هزبراً أغلباً لاقى هزبرا

تبهنس إذا تقاعس منه مهري=

محاذرةً، فقلت عقرت مهرا

أنلْ قدميّ ظهر الأرض إني=

رأيتُ الأرض أثبت منك ظهرا

فحين نزلت مدّ إليّ طرفاً=

يُخال الموتُ يلمع منه شزرا

فقلتُ له وقد أبدى نصالاً=

محددة ووجها مكفهرا

وفي يمناي ماضي الحد أبقى=

بمضربه قراعُ الدهر أثرا

ألم يبلغكَ مافعلتْ ظباه=

بكاظمةٍ غداة قتلتُ عمرا

وقلبي مثلُ قلبك ليس يخشى=

مصاولةً فكيف يخاف ذُعرا

نصحتك فالتمس يا ليث غيري=

طعاماً إن لحمي كان مرّا

فلمّا ظنّ أن النصحَ غشٌ=

فخالفني كأني قلتُ هُجرا

خطا وخطوتُ من أسدْين راما=

مراما كان إذ طلباه وعرا

يكفكف غيلة إحدى يديه=

ويبسطُ للوثوب إليّ أخرى

هززتُ له الحسامَ فخلتُ أني=

شققت به من الظلماءِ فجرا

وأطلقتُ المهندَ من يميني=

فقدّ له من الأضلاع عشرا

فخرّ مضرجاً بدمٍ كأني=

هدمتُ به بناء مشمخِرا

فقلتُ له يعزُّ عليّ أني=

قتلتُ مماثلي جلداً وقهرا

ولكن رمتَ أمراً لم يرمهُ=

سواك فلم أطق ياليث صبرا

تحاولُ أن تعلمني فراراً=

لعمرُ أبيك قد حاولت نُكرا

فلا تجزع فقد لا قيت حُراً=

يُحاذِرُ أن يعاب فمتَّ حُرا

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 11:44 م]ـ

لا أدري أين ذهبت القصيده في مشاركتي بعاليه

أفاطم لو شهدتِ ببطن خبتٍ=

وقد لاقى الهزبرُ أخاك بشرا

إذاً لرأيتِ ليثاً أمّ ليثاً=

هزبراً أغلباً لاقى هزبرا

تبهنس إذا تقاعس منه مهري=

محاذرةً، فقلت عقرت مهرا

أنلْ قدميّ ظهر الأرض إني=

رأيتُ الأرض أثبت منك ظهرا

فحين نزلت مدّ إليّ طرفاً=

يُخال الموتُ يلمع منه شزرا

فقلتُ له وقد أبدى نصالاً=

محددة ووجها مكفهرا

وفي يمناي ماضي الحد أبقى=

بمضربه قراعُ الدهر أثرا

ألم يبلغكَ مافعلتْ ظباه=

بكاظمةٍ غداة قتلتُ عمرا

وقلبي مثلُ قلبك ليس يخشى=

مصاولةً فكيف يخاف ذُعرا

نصحتك فالتمس يا ليث غيري=

طعاماً إن لحمي كان مرّا

فلمّا ظنّ أن النصحَ غشٌ=

فخالفني كأني قلتُ هُجرا

خطا وخطوتُ من أسدْين راما=

مراما كان إذ طلباه وعرا

يكفكف غيلة إحدى يديه=

ويبسطُ للوثوب إليّ أخرى

هززتُ له الحسامَ فخلتُ أني=

شققت به من الظلماءِ فجرا

وأطلقتُ المهندَ من يميني=

فقدّ له من الأضلاع عشرا

فخرّ مضرجاً بدمٍ كأني=

هدمتُ به بناء مشمخِرا

فقلتُ له يعزُّ عليّ أني=

قتلتُ مماثلي جلداً وقهرا

ولكن رمتَ أمراً لم يرمهُ=

سواك فلم أطق ياليث صبرا

تحاولُ أن تعلمني فراراً=

لعمرُ أبيك قد حاولت نُكرا

فلا تجزع فقد لا قيت حُراً=

يُحاذِرُ أن يعاب فمتَّ حُرا

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 05:40 ص]ـ

وقلبي مثلُ قلبك ليس يخشى **مصاولةً فكيف يخاف ذُعرا

نصحتك فالتمس يا ليث غيري** طعاماً إن لحمي كان مرّا لله دره .. كأني به يصفني وصف معاين: D

جميل ما انتقيت أيها الأحيمر .. وعيد مبارك

ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 09:15 م]ـ

وأنا أيضاً مثل أبو ذؤيب ينطبق الوصف علي ّ تماماً

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 09:49 م]ـ

لم يترك لنا الأخ أبوذؤيب وكذلك السليك ما نقوله!!!!!!!!

وينبغي أن نقول جزيت خيرا أخي الأحيمر

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 10:10 م]ـ

لله دره .. كأني به يصفني وصف معاين: D

جميل ما انتقيت أيها الأحيمر .. وعيد مبارك

هذا الكلام قله لمن لم يرك تمشي في شارع المنصورتتلفت حولك من الرعب: p

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 01:54 م]ـ

وأنا أيضاً مثل أبو ذؤيب ينطبق الوصف علي ّ تماماً

أتجرؤ على هذا القول وأنت وما أنت إلا من صعاليك العرب ومشهور بإطلاق ساقيك للريح عند الخطر: mad:

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 01:56 م]ـ

الأخ هاني

أشكر لك مرورك الكريم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير