تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بيت شعري روعة التبس فهمه على كبار العلماء]

ـ[أحمد منصور]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و حده و لا يدوم إلا ملكه و بعد،

هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى الطيب، و أرجوا ان تتقبلوني عضوا بينكم، و بارك الله فيكم على ما تقدموه من أعمال صالحة لخدمة لغة القرآن الكريم.

قال الشاعر أبي داود:

رُبَّ هَمٍّ فَرَّجْتَهُ بِغَريمٍ ****** وغُيوبٍ كَشفْتَها بِظُنون

هذا البيت غاية في الجمال و الروعة و يكمن ذلك في المعاني الراقية التي يريد الشاعر إيصالها إلينا، فماذا قصد الشاعر من بيته هذا؟

حسب ما أعلم أن هذا البيت لا يمكن أن يفهمه إنسان عادي أو حتى من تعلم و وصل درجة العلماء. و الذي يستطيع فهمه لا يمكن أن يكون إلا شخص قد حصلت له ملكة الشعر و ذاق مختلف أنواع الأشعار و صار الشعر خبزه اليومي.

فمن يستطيع أن يشرح لنا هذا البيت؟

سأمهلكم يوم واحد و إن عجزتم سأشرحه لكم

ملاحظة: البيت لم يفهمه حتى كبار المفسرين و أصحاب المعاجم فلا تنقلوا لنا تفسيراتهم فهي واهية و واضحة الخطأ، لذا لابد لكم من الإجتهاد في الفهم، و من ليس له ملكة الشعر فلا يكتب شيئا.

انتظر مداخلاتكم و تفاعلكم

مودتي

ـ[منصور مهران]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 05:59 م]ـ

أولا: لست أفهم تفريج الهموم بالغريم.

ويبدو لي أن (بغريم) مُصَحَّفة عن (بعزيم)؛ فالعزيمة القوية هي سلاح الرجال. وهذا ما أراد الشاعر أن يفخر به.

ثانيا: هذا البيت يستشهد به أهل اللغة لبيان أن الظن من الأضداد، وهنا جاء الظن بمعنى اليقين والعِلم والمعرفة، كالذي نفهمه من قول ربنا عز وجل:

(إني ظننت أني مُلاق حسابيه)

وقوله:

(ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا)

فليس بعد الرؤية والمعاينة إلا اليقين، وجاء لفظ الظن في كلامهم من باب المشاكلة بين شكوكهم في تحقق وعود الأنبياء ويقينهم عند وجود ما وُعِدوا.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 06:36 م]ـ

اهلا وسهلا بك يا أحمد منصور

رُبَّ هَمٍّ فَرَّجْتَهُ بِغَريمٍ ****** وغُيوبٍ كَشفْتَها بِظُنون

لعل المقصود في هذا البيت: هو أنه يفرج همه بغريمه بان يظهر له ما يبطنه له فيفرج به همه، ولعل الغيوب ومفردها غيب، ويقصد بها ما يلتبس به من أمر،فلعل ما يلتبس عليه من امر يوضَح له بالظن، ويشير إلى أن الظن حليفه بالغيب .. والله العالم

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:25 ص]ـ

أولا / مرحبا بك يا (أحمد) مفيدا ومستفيدا

ثانيا: أعجبني البيت، فأحببت لذلك المشاركة في كشف الحجاب عن معناه، ولو من طريق الحدس

رُبَّ هَمٍّ فَرَّجْتَهُ بِغَريمٍ ****** وغُيوبٍ كَشفْتَها بِظُنون

هم يفرجه غريم

غيوب تكشفها ظنون

لا بد من وجود تناسب بين معنيي شطري البيت

وإلا عيب البيت بذلك

متى يحتاج الهم لأن يكشفه الغريم لدود العداوة ;)

ربما عندما يحتاج الإنسان للمساعدة من أي كان

ألم يقل المتنبي:

ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى ### عدوا له ما من صداقته بد

ولكن كيف للغريم أن يكشف هم غريمه، وهو لا يرجو له الخير ;)

آه، ربما عندما لا يضره كشف هم غريمه بشيء

أو ربما عندما تشتد المصيبة بهذا الرجل حتى يشفق عليه غريمه

فيجامله بمثل هذا الفعل

فمثلا: من يموت له ميت، يأتي الجميع لمواساته من صديق أو حتى عدو

وهذا أمر ملاحظ معروف

هذا ما حاولت من معنى في الشطر الأول

ويبقى معنى الشطرالثاني معضلة المعضلات ;) ;) ;)

إذا اتفقنا على وجوب وجود التناسب المعنوي بين الشطرين

فيجب أن تكون الغيوب مقابلة للهموم

والظنون مقابلة للغريم

وعليه فيجب أن تكون حال الغيوب مع الظنون كحال الغريم مع هموم غريمه

كيف ;)

كيف ;)

كيف ;)

لقد طاش فكري يا سيدي ولم أعد أقوى على الحدس

ولعل كل ما كنت فيه منذ حين إنما هو ضرب من الوساوس والتخريفات

فأرجو المعذرة

ومرحبا بك يا أحمد مرة أخرى

ولعلك بعد إلمامتك بالفصيح هنا تلقي عصا التسيار

مع خالص تقديري

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:27 ص]ـ

مرحبا بك أخ أحمد

اعتقد ان المقصود هو ان المصيبة قد تخففها مصيبة أخرى والهم قد يزيحه هم آخر على شاكلته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير